نوفيلا الغول الفصل الثاني بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
بعد ساعة خلصت محاضرة بدأت ندى تقنع فيا هي فين صبا بتاعة أمبارح والشهامة ومش پتخاف من حد ها خاېفة تروحي تسألي عن تليفونك أنا لو منك مش هسيبه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_على فكرة بقا انا مش خوافة وجاية معاكي بس أبقي كلميه انتي انا مش هتكلم مع البني أدم دا.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
يا ندى أستني بس
ناديت عليها كانت سابتني خلاص بعد ما دخلنا البوابة وقفت محتارة مترددة هف عليكي يا ندى تاني مرة تعمليها فيا وقفت أبص على نفس المكان اللي أخدني فيه كنت بقدم خطوة وصوت جوايا بيقولي أرجعي أرجعي بلاش لكن صوت عقلي كان الأقوة من قلبي ودخلت العمارة ولسه برفع أيدي أخبط لاقيت اللي بيتكلم ورايا بصوت أنا عارفاه
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة فاتت بهمجية وغباء
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
خن قي بأيديه
يتبع
جاري كتابة الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى