الجاثوم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ومظلمه النور الشقه قومي يلا نامي جوه في اوضك ...
من جوايا حسيت برعشه، لكن مهتمتش اقنعت نفسي اني اكيد ده حلم بس مش اكتر، وبالفعل اقتنعت وأكد لنفسي كمان لا انا مش بعترف بالحجات دي من الاساس، دخلت اوضي مسكت تليفوني قلبت فيه شويه لحد ما غفلت ،لكن بعد ما غفلت لاقيت كأن حد بيتكلم في دماغي وبيقولي كلمات معينة خلاني انتبهت وفتحت عيني بالعافية مابين الغفله والاستيقاظ اتفجعت لما لاقيت حد واقف هو مش حد بالظبط تحس انه دخان اسود في ركن في اوضي كان في ضوء بسيط جاي من الباب عيني ركزت علي نقطه معينه علي الحيطه من فوق حاجه سودة ملهاش ملامح ولا بتتحرك قعد ادور علي تلفوني بسرعه اشغل الكشاف لكن لاقيته فاصل لحد ما لاقيت الحاجة دي بتزحف ببطئ من فوق وانا متابعها بعيني وانا مړعوپة وبتنزل تحت وبتطلع صوت غريب اوي لحد ما ثبتت في مرايا ووقفت وبرق بعينيه ضزء زي شرارة بتلمع
انتي اكيد ده كان حلم واللي حصلك ده جاثوم عشان انتي مش بتصلي وبعيدة عن ربنا قبل النوم نفضي السرير ونامي علي يمينك واوعي تنسي ايه الكرسي والمعوذتين...