الجاثوم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قاعده في البيت لوحدي ومكنش حد في البيت خالص غالبا دي اول مره اقعد فيها لوحدي بعد وفاه والدي ...
انا فريدة عندي ١٦ سنه وحيدتهم بابا اټوفي من وانا عندي خمس سنين وعايشه انا وماما لوحدنا اضطريت ماما تروح لخالتي في المستشفي لانها تعبت فجأة وقالتلي خليكي مش هتأخر هشوفها واجي كان الوقت قبل المغرب بعد ما خرجت دخلت اوضي ولأني من كتر الوحده كنت بحب اقعد في الظلمة اوي بستمتع اوي مسكت تليفوني،قلبت فيه لقيت قصص ړعب واقعية لمؤلف معروف اوي الفضول اخدني وبدأت اقرأ بعض القصص علي صفحته علي الفيس بوك، لكني مصدقتش الصراحه القصص دي، حسيت انه فقط بيكتب للتأليف مش حقيقي وفجاءه وانا مندمجه في القرأه لقيت النور فتح فجاءه سيبت التليفون وطلعت بره اشوف مين فتح النور قولت ماما جت من عند خالتي، وقعد انادي ياماما انتي جيتي؟ لكن الغريبه ان محدش رد ،فجاءه النور قطع ومكنتش شايفه حاجه خالص، وسمعت صوت جاي من اوضي زي حد بيتعارك او صوت عواء قطه بتتعارك انا خفت اوي والدنيا ظلمة مش شايفه حتي اني ارجع اوضي اجيب التليفون عشان انور الكشاف وانا بلف عشان ارجع اوضي حسيت بهوا سخن جاي فوشي اتصنمت متحركتش من مكاني مش قادرة اتحرك وخصوصا اني حسيت حد معايا وقريب مني ونفسه عالي واصلي، غمض عيني بسرعه خفت اوي خفت اشوفه ودعيت فسري يارب يارب واول ما ذكرت كده كل شيئ رجع مكانة والنور جا وكل ده كنت مغمضه عيني محستش بكل ده، مفوقتش الا وانا پصرخ بصوت عالي اول ما لمس كتفي:اااااااه
وبيقولي مالك فيه ايه ايه نيمك علي الكنبة هنا ليه...
بعد ما فتحت عيني لقيت ماما وعقبال ما استوعبت كلامها وكنبة رديت بتوهان حسيت اني كنت في حلم: ها مفيش نعست فجاءه بس جيتي امتي ردت وقالتي من شويه