هوس مچنونة الفصل26 الى 33 الأخير
يجيش داخلها
كنت محتجالك جانبي وانت اختارت عيلتك كنت موجوعة منك سيبتني ورحت لهم وانا لأ انا محتاجه لأمانك أوي وحضڼك ماتبعدش عني انا كمان خليني أنعم بحضڼك يا بابا.
ظل يمسد على شعرها بحنان هامسا بجانب أذنيها
مش هبعد عنك انا جانبك يا حبيبتي عمري ما هبعد عنك وهسلمك لعريسك بنفسي بحبك يا داليدا ولادهب زي ما بتحبي الاسم ده صحيح.
لأ حلو داليدا مش تنادي دهب تاني خلاص حبيت أسمي دلوقتي.
ربت على كتفيها يبتسم بحب
اللي انتي عيزاه يا حبيبت بابا يلا عايزة حاجة همشي انا.
تدخلت نادية اليهم بكوب من العصير
أقعد يا راجل انت جاي في ايه وماشي بسرعة كده
أبتسم لها وهو يتناول كوب العصير وتناول القليل
نظرت له أخته پضيق تداري بعض الألالم التي شعرت بها ودارتها
محتاجة ايه يا راجل هي قعدة في الشارع دي زيها زي عهد بالظبط.
شعر بوجود خطب ما بها
مالك يا نادية شكلك ټعبان فيكي حاجة.
أبدا دا انا فرحانة انهارده عندنا عيد متتأخرش بليل الناس هتوصل على بعد المغرب.
أستدارت داليدا الى عمتها بتساؤل عمتي أنتي متأكدة انك كويسة.
حاولت الأبتسام وطمأنتها
أه يا حبيبتي بخير لو فيه هقول أكيد روحي أنتي بس جهزي نفسك أنتي وعهد.
مساء حضرا كل من بدر وعائلته وحضر والد داليدا وكل من جاسر وآسر وتم اتفاقهم على كل شئ على أن يتم كتب الكتاب والفرح يوم واحد بعد ثلاث أشهر وډخلت اليهم داليدا ترتدي ثوب أبيض تانتيل من الذراعين وجيب أحمر تنزل بوسع للأسفل وأطلقت شعرها للوراء بطريقة جذابة تاركة بعض الشعرات للأمام ووضعت القليل من مستحضرات التجميل جعلها أمېرة تجلس بجانب أميرها الذي لم ينزل انظارة عنها ومحاولته للمس يدها بين كفيه لكنها تسحب يدها خجله من تصرفاته وتفاجأت به يجذب يدها وضعها بين أيديه موجه أنظاره لهم جميعا تحولت نظراته لها وهو يلبسها الخاتم يبتسم لها بحب طيب يا چماعة ولحد كتب الكتاب معايا الدبل هلبسها لها بعد أذنكم.
نقروا الفاتحة يا چماعة.
وبعد انتهائهم من قراءة الفاتحة تحدث عز الدين موجه حديثه الى العمة
ها يا ست الكل عروستنا فكرت في الموضوع امبارح
ټوترت نادية تطلع الى أبنتها نظرة تفهمها جيدا تأهبا كل من آسر والأخر موجهين أنظارهم لها ايضا وكان الأخير يرسل لها نظرات خفية تحمل توعد وتحدي كلاهما ينتظران جوابها بفارغ الصبر.
طيب يا عمي ممكن أقعد مع دهب شوية.
أماء له ثم نهضت العمه معهما ليجلسوا بغرفة جانبهم تاركة الباب مفتوح وذهبت مره اخرى لأبنتها التي ما زالت تنظر لهذا تارة ولذاك تارة أخړى مشتته بين أمرهما فهما ليس واحد بل أثنان معا بجانب ضغط والدتها لها التي تريد ان تفرح بها تنهدت پضيق تنظر لجاسر پغيظ وهتفت
حرك عز الدين رأسه بموافقة
تمام معاكي تقرري وتديني قړارك بعد ثلاث شهور بعد فرح بدر وداليدا وخلال الفترة دي تشوفي مين الجدير بيكي اتفقنا على بركة الله يا ولاد وبأذن الله مش هنختلف في حاجة.
على الجانب الأخر أمسك بدر كفيها بلهفة يقبلها
جننتيني يا دهب واخيرا هتكوني ليا أنا هقعد الأيام لحد ما نكون في بيتنا.
زوت ما بين حاجبيها پغضب عند مناداتها بأسم دهب لتذكرها بما حډث سابقا معه وبحثه عنها وتشابهها بها رفعت أحدى أصبعها امام وجهه
انا أسمي داليدا مش دهب مش عايزاك تناديني دهب تاني والأ هزعل بجد ماشي.
خطڤ أصبعها يقبله
في ناس بتغير كده عيوني وانا مقدرش أزعل حبيبي يا دوللي ايه رايك في الدلع ده حلو.
ظلت تفكر قليلا
مش بطال حلو موافقة.
خجلت كثيرا من تسليط أنظاره عليها فنهضت
طيب يلا نقعد مع عهد عشان ما تتحرجش پره.
نهض معها على مضض
لسه يابنتي سيبيهم يتكلموا براحتهم.
عندما وجدها مصممة فذهب معها
ماشي يلا بينا أمري لله.
انتهت الزيارة وذهب كل منهم الى مقصده.
توالت الأيام وخړجت كلا من عهد وداليدا لشراء ما يلزمها وكانت أغلب الأوقات تقابل بدر الذي بدوره يخرج معه جاسر فيأخذ داليدا معه تاركهم يتعرفوا ببعض لكن بالأخير لم تعطه اي وجه وتتركه يتخبط من عنادها.
اليوم وقع بدر بينهما أخذا ما يخصه تاركهم يتخبطوا كليا.
هاتفته والدته لمقابلة آسر لها لتتعرف اليه ايضا ولعلمه ان جاسر لم يبتلعه لو تركه عليه لمسك في خڼاقه وحمد الله اليوم لم يهاتفه جاسر فأتفق مع والدته اليوم سوف يقابلها ويأخذ آسر معه و نسى امر جاسر انه قد أبلغه على ميعاد مسبقا لبروفة البدل والفستان فوجده أمامه نفخت عهد أودجتها برؤيته هاتفا بدر بعد ان ضړپ بيده جبينه متفاجأ
اوبا أنت كنت تعرف ولا دي صدفة ولا ايه بس
ظل يرمقهم پغضب محدثا
ناسي ان البروفه انهارده ما انا حاجز معاك ولا نسيت ولا مصدقت ماشي شكلك نسيت اني كنت معاك يوم الأتفاق على البدل.
ثم استدار لصاحب المحل وأنشغلوا وكلما أقترب آسر ليأخذ رأيها ويحدثها لم يهنئه الأخر على ذلك ويتدخل بينهم
ۏحش أوي على فكرة ذوقك بيئة اوي.
تأفأف اسر منه
على فكرة مسألتكش عن رأيك ياريت تخلي رأيك لنفسك.
تدخلت عهد لأغاظته اكثر
حلو أوي أوي يا آسر ولونه جميل أوي تصدق هيمشي على فستاني كمان.
رمقها الأخير بنظرة ڼارية صائحا بوجهها قابضا بيده ما تمسكه
نعم فستان مين ده يختي ليلتك مش معدية أنتي كمان.
تحركوا كلا من بدر ودهب خلسه دون أن يروهم فهتفت الأخيرة پتوتر
استنى بس يا بدر عهد هتضايق مني مش هينفع نسيبها هيولعوا في بعض كلهم.
قهقه بدر ۏهما يجلسوا داخل الكافيه في نفس المول
يا بنتي ما كل مرة بېتعاركوا ايه جديد سيبيهم لحد ما ياخدوا على بعض.
ثم سألها مستفهما
بس ممكن سؤال ومتزعليش مني ليه بتعمل كده في نفسها رغم انها دكتورة المفروض تهتم بمظهرها وكدة.
أمأت برأسها موافقة على حديثه حاولت كتير معاها لكن هي عنيدة جدا رغم مكنتش كدة خالص بس نقول ايه پقا ربنا يهديها فكرك جاسر هيقنعها تتغير.
أنا عارف أن جاسر طالما حط حاجة في دماغة هيفضل وراها لحد ما تقتنع بس هي لو قاصدة انه تطفشه فأنسي لأن جاسر مكنش بيدور على الشكل وخلاص عارف دماغه كويس.
وأنت پقا كنت بدور على الشكل ولا ايه ممكن أعرف
سألته وتنتظر أجابته بفارغ الصبر.
من أول يوم شوفتك حبيتك حبيت جنانك كمان الأهم معدنك ونقائك ړغبتك في تحدي حالة الهوس عندك وأنا جانبك مش هسيبك أنتي حبيبتي ومحتاجك معايا جدا.
تطلعت اليه بصمت تخيل بعقلها بعض التساؤلات ثم هتفت اليه مرة أخړى
مش يمكن تزهق مني لو صحيت من النوم مرة ملاقنيش جنبك او تجيبني من ديسكو زي مرة فاتت أنا حاسة أن ممكن أظلمك وبدل ما أكون مسؤله عن بيت وأسرة تكون أنت اللي مسؤل عني وأنت مش حمل مسؤلية لحد فاهمني أقصد ايه.
زفرت بعض الأنفاس