طليقتي العزيزة شكرا نورهان اشرف حصري
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية طليقتي العزيزة شكرا
الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
1
شارك
اى اللى انت بتقوله ده يا بابا اتجوز مين انت اكيد بتهزر صح
رافت بجدية يا بنتى انا لو مش شايف ان هو انسان كويس مش هقولك اتجوزيه
خديجه بسخرية بابا انت لو مش بتهزر تبقا مصېبه انا اتجوز عبدالله جوز اختى ازاى بس انت اكيد بتهزر
رافت لا انا مش بهزار وبعدين عبدالله طلق اختك يعنى مش جوزها و كمان اختك هى اللى طلبت الطلاق يبقا فين المشكله وبعدين حته عشان تربي عيال اختك
رافت بجدية المأذون جاي فى الطريق جهزى نفسك عشان بعد كتب الكتاب هتمشي معاه
قال كدا وخرج من الأوضاع وانا مش فاهمه هو بيعمل معايا كدا ليه ده انا بنت زاى رحمه بس هو كدا من زمان دائما كان بيعمل رحمه احسن وانا مش فاهمه اى السبب احب اعرفكم بنفسي انا خديجه جمال بسيط بس ربنا انعم عليا بعيون ساحره زاى ما الناس بتقول حافظه القران الكريم وربنا اكرمنى بنقاب اختى رحمه اكبر منى ب ست سنين انا عندى عشرين سنه و طولى ١٦٥ بس هى احلى. منى بكتير وبابا كان دائما بيميزها فى المعامله
رحمه تو تو تو بجد انا مش فاهمه عبدالله بعد ماشاف الدلال و الدلع معايا هيعيش معاكى ازاى بجد عبدالله صعبان عليا بعد ما كان متجوزنى انا هيتجوزك انتى بس مش مشكله اهو تعيشي خدامه لعيالى زاى مانتى خدامه ليا
خديجه بحزن انتى اى يا شيخه مش بنادمه فى واحده تقول كدا لى اختها انتى ربنا شال من قلبك الرحمه
رحمه بسخرية بقولك اى انتى هتمثلي دور الشيخه ده على اى حد غير فاهمه ولا لا بس عارفه انتى صعبانه عليا اه ماهو المجتمع والناس هتبص ليكى ازاى وانتى واحده ظالمه و بتاعت رجاله لوفتى على جوز اختك و سرقتى منى انا و عياله
بصتلها پصدمه اى اللى انتى بتقوليه ده مين دى اللى سړقت جوزك انا انتى اكيد بتهزرى
هنا انهمرت الدموع من عيون رحمه وقالت بجد حرام عليكى يا خديجه ازاى تقبلى تعملى كدا فى اختك ازاى تقبلى انك تسرقي جوزى مني حرام عليكى دمرتى حياتى و خربتى بيتى هتبصي فى وش عيالى ازاى وانتى خدتى ابوهم من امهم حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا خديجه
اللحظه دى فهمت اختى عملت كدا ليه نزلت النقاب على واشي وخرجت وانا حطه وشي فى الارض رحمه متجوزه من ست سنين وكنت بتعامل مع أبيه عبدالله على أنه اخويا الكبير لأن الفرق بينا ١١سنه قعدت جنب بابا كنت حاسه انى بمۏت خرجت من شرودى على صوت بابا يلا يا خديجه قومى مع جوزك
عبدالله بهدوء يلا اركبي يا خديجه
ركبت وانا ساكته اصل هتكلم اقول اى انا عشيت طول حياتى مجبره و راضيه وهفضل كدا لحد اخر يوم فى حياتى
احب اعرفكم بنفسي انا عبدالله مهندس مدينى عمل شركه صغيره على قدي عندى ٣١ سنه اسمر بس ملامحي حلوه طولى ١٩٥ وعضلات لانى بحب الجيم كنت جار رحمه وهى كنت بنت شيقه و جميله وحبتها ولم خلصت الجامعه اتقدمت ليا وفعلا اتجوزنا وربنا انعم عليا ب طفلين منها وهى كنت كل حياتى اول تلات سنين كنت زوجه جيده اه مكنتش الزوجه الطموحه أو اللى بتساعد جوزها لكن لانى كنت بحبها مكنتش شايف اى حاجه من الحاجات دى لكن مع الوقت بدأ البريق إلى كان ظاهر يختفي وبدأت تظهر على واجهه الحقيقه أو انا بدات اشوفها بطريقة احسن وانفصلنا لكن اتفجت من طلب حمايا انى اتجوز من خديجه الاخت الأصغر ل رحمه بس لان هى سابت الاطفال ليا ولأن ابويا و امى ناس كبار ومعنديش حد يشيل المسؤولية وافقت
شارك
اقعد عبدالله على الكرسي وقالى تعالى يا خديجه انا عاوز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه
قعدت ادام وانا منتظره هيقول اى
عبدالله بصي يا خديجه انا عارف انتى بتفكرى فى اى دلوقتي انا مطلبتش من ابوكى انى اتجوزك بالعكس ابوكى هو اللى طلب منى كدا
دى كنت اول صډمه ليا لم سمعت الكلام ده يعنى انا رخيصه عند ابويا بطريقه دى عشان يطلب ان حد يتجوزنى واللى وجعنى اكتر و اكتر الصدمه التانيه
عبدالله انا اسف يا خديجه بس دى الحقيقه و الصراحه انا وافقت بعد تفكير لأن مش هلاقي حد يهتم بعيالى زاى خالتهم وعشان كدا انتى هنا عشان عيالى
خديجه حسيت انى مش هقبل اهانه اكتر من كدا
خديجه بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها
خديجه بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها
ارجوك يا استاذ عبدالله كفايه تجريح لحد كدا
عبدالله بجدية خديجه انا مش قصدى حاجه
بصيت ليه وانا الدموع مغرقه واشي فى الوقت ده حمدت ربنا انى لبسه النقاب لان لو مكنتش لبسه كنت هيبان ضعفي و قله حالتى حته لو قصدك انا خلاص فهمت و عرفت انت قصدك اى وانا موافقه على رايك و عشان كدا انت هتبقا زوجى على الورق بس وانا لو سمحت هقعد فى اوضه ريم لو سمحت طبعا
حرك عبدالله رأسه وأخدت الشنطه بتاعتى ودخلت الاوضه بتاعت ريم وانا ببكى وبتمنا من ربنا أنه يريحنى لانى بجد تعبت من كل اللى بيحصل ده
شارك
عبدالله دخلت خديجه الأوضه وحسين انى جرحتها بس انا حبيت اكون عملى ونتكلم بطريقه ناس واعيه وعرفه اى الصح اه ممكن اكون كنت قاسې بس محبتش اخليها تحلم بحاجه مش هتحصل خدت المفاتيح ونزلت عشان اقعد مع ولدى و ولدتى وكمان عشان تاخد راحتها دخلت شقه ابويا و امى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امى وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اى جبت مراتك
عبدالله بجدية ارجوكى يا امى انا مش نقص وبعدين انتى عارفه انى مجبور عشان خاطر عيالى
أمه بسخرية ليه هو انت فكر اخت رحمه هتكون شيخه اكيد زاى اختها أو اسوء منها كمان انا مش عارفه انتى مش عاوز اتجوز بنت خالتك اللى شبهنا فى كل حاجة و وافقت تتجوز اخت مراتك ازاى
كنت لسه هرد عليها لقيت ولدى بيتكلم بهدوء بعد أن أغلق كتاب الله أهدى يا زينب وبعدين انتى متعرفيش خديجه عشان تتكلمى عليه كدا
زينب بسخرية بقولك اى يا ممدوح بلاش ونبي طيبه قلبك دى وبعدين اختها رحمه هتكون هى اى يعنى وبعدين يا سيدي بلاش عشان كدا فى حاجه تانيه اهم الناس هتقول اى انت عارف ان دلوقتي ممكن يفكروا فى ابنك ازاى انت عارف ممكن يقولوا عليه اى
بصيت ل امى بملل وانا بقول هيقولوا اى يعنى يا امى وبعدين الناس كلها بتتكلم مفيش حد مش بيتكلم وبعدين انا حته لو كنت اتجوزت رباب بنت خالتى كنت الناس هتتكلم برضوا يبقا مفيش فرق
زينب بملل لا يا عين امك فى فرق و اللى يقول غير كدا حمار أقل حاجه هتتقال انك سبت مراتك عشان اختها يعنى هيبقا انت راجل واطي و دون صح ولا اى يا ممدوح لو انا غلط قول
شارك
نظر ممدوح اللى ابنه وهو يقول اه معاكى حق بس خلاص خديجه بقت مراته ثم أكمل وانت يابنى سائب مراتك ونزل ليه
بسخريه مرات اى بس يا بابا امال ريم و ريان فين
زينب بهدوء كلوا و ناموا
ممدوح بجدية اى يابنى انت مش هتروح ل مراتك
عبدالله بجدية حاضر يا بابا انا هقوم ادام انت مش عاوزنى اقعد بعد اذنكم
خرجت من عند أهلى وانا مش عارف اروح فين أو اجى منين اول مره اكون تائهه بطريقة دي ومش عارف اعمل اى
عند خديجه
سمعت صوت الباب وهو بيتقفل قومت و رحت الحمام عشان اخد دش افقوا من الصدمات اللى بتحصل معايا دى وبعد كدا صليت و نجيت ربي و افصحت ليه عن كل ما يجول بصدرى بعد ماخلصت صلاه قومت وبدأت أروقة الشقه وفعلا خلصت الصالون و اوضه السفره و كمان الصاله كان فاضل الأوضه عملت اوض الاطفال وكان فضل اوضه النوم و اوضه تانيه مقفوله كنت اول مره اخد بالي منها انا كنت بقعد مع رحمه بعد كل ولده بس عمرى مافكرت ادخل الاوصه دى فتحت الباب لقيت حاجه خلتنى مصدومه ومش فاهمه اى ده
لقيت الاوضه عباره عن كباريه اه كباريه لا والكتر من كدا فى خمره وكل حاجه تخص الكباريه خرجت من الأوضاع وقفلتها تانى لأن دى حاجة تخص صاحب البيت مليش دعوه بيها كنت لسه هدخل أوضتى لكن سمعت تلفونى بيتصل بصيت لقيت رحمه اختى ردت وانا عاوزه اعرف اى اخرت اللى بتعملوا معايا ده
خديجه بزهق عاوزه اى تانى يا رحمه لانى بجد تعبانه ومش فاضيه ليكى
رحمه بسخرية ابدا يا عروسه عاوزه اشوف جوزى عمال معاكى اى بس من صوتك انا فهمت و عرفت خلاص مش انا قولتلك اللى دق الشهد عمره مايحب الملح
سمعت صوت الباب وهو بيتقفل قومت و رحت الحمام عشان اخد دش افقوا من الصدمات اللى بتحصل معايا دى وبعد كدا صليت و نجيت ربي و افصحت ليه عن كل ما يجول بصدرى بعد ماخلصت صلاه قومت وبدأت أروقة الشقه وفعلا خلصت الصالون و اوضه السفره و كمان الصاله كان فاضل الأوضه عملت اوض الاطفال وكان فضل اوضه النوم و اوضه تانيه مقفوله كنت اول مره اخد بالي منها انا كنت بقعد مع رحمه بعد كل ولده بس عمرى مافكرت ادخل الاوصه دى فتحت الباب لقيت حاجه خلتنى مصدومه ومش فاهمه اى ده
شارك
لقيت الاوضه عباره عن كباريه اه كباريه لا