الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

سيدة الكتاب ل اسلام احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الرموز تلت مرات زي ما مكتوب لكن محصلش حاجة بس شوية وحسيت ان الاوضة سخنت فجاة يتبع
قولت الرموز اللي مكتوبة تلت مرات زي ما ما مكتوب محصلش حاجة وفي لحظة مانا مكمل قرايا حسيت بسخونة في الاوضة رغم ان الدنيا شتا ! في اللحظة دي سيبت الكتاب من ايدي وانا ببلع ريقي لما باب الاوضة فتح بطريقة غريبة ولاني قافله كويس من جوا بلعت ريقي وجسمي بيترعش وضربات قلبي بدات تزيد فجاة اټخضيت لكن كانت اختي بسمة خبيت الكتاب ورا ضهري لسه كانت هتتكلم لكن لما لقيتني خبيت الكتاب قالت خبيت ايه ورا ضهرك يا ايوب ! اتوترت وقولتلها وانا بضحكة ضحكة مصتنعة لا مفيش حاجة مفيش بسمة مكانتش مصدقة لكن عدت الموضوع وقالت طيب يلا العشا جاهز وامك وابوك قاعدين علي السفرة مستنين حضرتك رديت وقولتله طيب خلاص روحي انتي وانا جاي بالفعل بسمة خرجت وانا قومت من علي السرير وشيلت الكتاب تحت مرتبة السرير وخرجت عشان اتعشي مع اهلي روحت ناحية المطبخ وغسلت ايدي عشان اتعشي في لحظة مانا بغسل ايدي امي ندهت عليا من برة بس مش عارف دا كان صوت امي ولا بسمة ! المهم انها قالت هات معاك طبق زيادة من عندك يا ايوب انا استغربت من الطلب بس اخدت طبق من الاطباق ورحت علي السفرة وقولت لامي وانا باديها الطبق اتفضلي الطبق يا امي اهو امي بصت ليا باستغراب ومش امي بس دا كل اللي قاعدين كانوا بيبصولي ويبصوا لبعض باندهاش ولقيت امي بتقول وانت جايب طبق ليه يا ايوب ! انا مقولتش علي اطباق ! اټصدمت وبعدين بصيت لبسمة وقولت يبقي انتي يا بسمة ! بسمة ردت باندهاش وهي بتستغرب بټضرب كف علي كف وبتقول انا قولتلك علي اطباق يا بني ! انا في اللحظة دي تفكيري اتشتت وبقيت مش عارف اتكلم اقول ايه ابويا بص ليا وقال خلاص حصل خير مدت ايدك وسمي يلا مديت ايدي ناحية الاكل وانا صرحان في اللي حصل وكمان لقيتهم كلهم بيبصولي في صمت ويبصوا لبعض خلصت اكل بسرعة وقومت وماش ناحية اوضتي ابويا وقفني وقال ما تكمل اكلك يبني ! قولت لابويا اني شبعت خلاص وبعدين دخلت علي اوضتي فتحت باب الاوضة ودخلت سمعت رسالة جت علي تليفوني اول ما دخلت رحت ناحية التليفون لقيت الرسالة كانت من نجيب لما فتحت الرسالة لقيت انها مش رسالة واحدة لقيته بيقول ايوب جدتي عرفت بموضوع الكتاب مش عارف ازاي ! ولازم ترجعوا مكانوا وبتقولك اياك تكون فتحت ولا قريت حاجة فيه ونجيب كان بيحذرني جامد في رسالة صوتية وبيقول الموضوع طلع خطېر يا ايوب ارجوك متقراش حاجة من الكتاب وبكره تجيبوا معاك عشان نرجعوا مكانه بعت رسالة صوتية وقولتلك تمام يا نجيب بكره هجيبوا معايا الجامعة قولت لنفسي بصراحة انا كده كده كنت هرجعوا في اللحظة دي النور قطع في البيت كله ومش كده وبس الجو بدا يسخن تاني في الاوضة لكن اللي شوفته قدامي كان مفزع . يتبع

قولت لنجيب خلاص يا نجيب بكره هجبلك الكتاب معايا اصلا انا كده كده كنت هجيبوا معايا عشان مش عايزوا خلاص بعت الرسالة الصوتية لنجيب وقفلت التليفون وحطيطوا جمبي في اللحظة دي النور قطع اټخضيت من قفلة النور مش عارف ليه ! بس الغريب ان درجة الحرارة في الاوضة بدأت تزيد
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات