الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

رواية ل سمسمة سيد

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


قاسم وعاصم ونظر عاصم إليها پصدمه اما عن قاسم فكان ينظر إليها بضيق لان كل ماكان يخطط له ها هي تفسده الان
وقفت امامهم عاقده ذراعيها امام صدرها فتحدث عاصم پصدمه انتي ازاي !
عتاب ببرود زي ماسمعت انا مراته المستقبليه وعمري ماهكون نقطة ضعف لو مبقتش نقطة قوه عمري مااضعف الشخص اللي معايا ياحضرت الظابط
اقترب منها وامسكها من ذراعيها واخذ يهزها پعنف انتي ايه انتي ليه بتعملي فيا كدا انا عملت فيكي ايه حرام عليكي انتي اژبل واحده شوفتها في حياتي

دفعته للخلف پعنف مردفه انت نسيت نفسك ولاايه ياحضرت الظابط انت لاحبيبي ولاخطيبي ولاجوزي ولاطليقي حتي
اردفت بتلك الجمله ونظرة الي قاسم بخبث ومن ثم اضافت عشان تعمل كل ده ملكش ادني الحق تتكلم عليا نص كلمه فاهم
ابتسم عاصم بۏجع قائلا انتي مقبوض عليكي ياعتاب
نظرت إليه ببرود مردفه 
پتهمة اي يا حضرت الظابط انت ناسي اني مستشاره ودارسه قانون اي تهمه دي ال هتقبض عليا بيها تؤ تؤ ولا استني هو الجواز دلوقتي بقا چريمه ولا اي حتي لما اتجوزته دا ميديكش الحق انك تقبض عليا انا واحده هتجوز علي سنه الله ورسوله واصلا انت لح
دلوقتي مش معاك دليل ضده فياريت

قبل ما تتكلم فكر كوويس اوي في كلامك
عاصم پغضب لا والله بجد انتي هتنجوزي الباشا انتي البنت ال بيحبها حبك ازاي وامتي وفين
عتاب ببرود ابقي اسأل صاحبك واها صحيح متقولش اسرار شغلك لحد وخصوصا للشخص الغلط سلام يا حضرت الظابط
خرجت عتاب تاركه خلفها قاسم وعاصم في حاله ڠضب شديده وبعد مرور ربع ساعه من حالة الصمت بين قاسم وعاصم
خرج قاسم من الفيلا دون اضافت اي شئ اخر واتجه نحو الفيلا الخاصه به اما عن عتاب فااتجهت نحو منزلها وصعد عاصم الي غرفته وظل ېحطم كل شئ حتي اصيبت يده بالاذي فاجلس علي الفراش واخذ يتذكر حديث عتاب ويتذكر كيف احبها بلا عشقها لدرجة الجنون وهاهي تقذف بحبه للمره الثانيه في عرض البحر ارخي جسده للخلف واغمض عيناه محاولا عدم التفكير في اي شئ يخصها
بعد مرور نصف ساعه عند عتاب وصلت الي المنزل ودلفت الي غرفتها والقت بجسدها علي الفراش واضعه كف يدها علي عيناها محاوله عدم التفكير في اي مما حدث اليوم
اما عن قاسم فاوصل الي الفيلا الخاصه به وجلس علي البار واخذ يحتسي المشروب بغزاره ومن ثم اتجه لااعلي لغرفته فاوجد عبير نائمه فانظر نحوها ولعدة لحظات حضرت في مخيلته صوره رحيل مكان عبير فااقترب منها وجلس بجوارها علي الفراش واخذ يمرر يده علي خصلات شعرها
فتحت هي عيناها ونظرت إليه بسعاده جاءت لتتحدث وقضوا ليله رائعه من وجهة نظر عبير ان زوجها قد عاد الي احضانها اما من وجهة نظر قاسم فهو يقضي ليله مع تلك الفاتنه التي خطفت نظراته منذ الولهه الاولي
في صباح اليوم التالي
جالست تفكر في عرض ادم فبالرغم من قسوته عليها في بعض الاحيان الا انها بدأت تشعر بالحب معه كانت تفكر كثيرا ايضا في قاسم هل سيتركها اذا تزوجت من اخيه ام ادم هو سيكون الحامي لها وفجأه قطع تفكيرها صوت رنين الباب انطلقت رحيل لتفتح الباب فوجدت امامها ادم وبيده باقه ورد رائعه الجمال
ادم بابتسامه صباحوا
رحيل بابتسامه صباح الخير
ادم وهو يقدم لها الورد دا ليكي قوليلي بقا هنكتب الكتاب امتي
تراجعت رحيل عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بضيق مردفه انا مش موافقه ومش عايزا اتجوزك
ادم بصوت عالي نسبيا نعم ! ليه ان شاء الله مشلۏل ولا اعمي ولا عندي اعاقه ذهنيه
رحيل بعصبيه ال سمعته انا مش موافقه
ادم كأني مسمعتش حاجه وهديكي وقت تاني تفكري ..... وفجأه قاطعهم رنين هاتفه فأجاب ادم بضيق ايوا يا فيروز ساعة بالكتير وهكون في الشركة استنيني
رحيل بأرتباك هو انت رايح الشركة دلوقتي
ادم بخبث ايوا بس لو عايزاني اقعد هقعد
رحيل بضيق لا انا هلبس واجي معاك علشان اتخنقت من القاعدة لوحدي هدخل البس استناني
اما عند عاصم فقام وارتدي ثيابه وقرر ان يذهب الي عتاب فهذه المره لن يسمح لها بهزيمته حتي وان حكم الامر ان يعتقلها لتكون سجينته اتجه الي منزلها واخذ يطرق
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 28 صفحات