رواية ل سمسمة سيد
حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !
عتاب وهي تقف پغضب الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
عاصم وهو يقف بعصبيه ويتجه منها قائلا بهمس هتندمي ياعتاب صدقيني والايام بينا هتثبتلك اني مش زيه
رحيل بۏجع محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه پخوف فاوضع يده محاصرا لها وهو ينظر بعيناها قائلا لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خاېفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي پتخافي منهم طيب انتي خاېفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
آدم انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلا سيارته پغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعا ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ولكن في الوقت الملائم قام بتغير اتجاه السياره واصدارت صوتا مزعجا للغايه
قاسم بضيق ايوا ياباشا
الباشا طبعا عارف عقۏبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
عند عتاب جلست علي احد المقاعد واضعه قدم فوق الاخري وعلي وجهها ابتسامه انتصار حتي اعلن هاتفها عن تلقي احدي المكالمات فوجدته رقم غريب فااجابت بهدوء الو
رحيل ينفع اللي انتي عملتيه ده !
إبتسمت عتاب واردفت قائله عملت ايه يارحيل انا مش فاكره اني عملت حاجه !
رحيل بإنزعاج لا والله بتحطيني تحت الامر الواقع يعني ماشي ياعتاب ليكي يوم
اعتلت صوت ضحكة عتاب وتحدثت قائله لالا مليش يوم الحمدلله انتي بتحلمي بس ايه رايك في المفاجاه مش حلوه !
رحيل بتذمر اسكتي خالص ماشي ياعتاب
عتاب بذمتك مفيش حاجه كدا ولاكده من ناحيته قوليلي قوليلي مش هقول لحد
رحيل تصدقي انا غلطانه سلام سلام
ومن ثم اغلقت رحيل الخط فابتسمت عتاب
في فيلا عاصم جلس علي المقعد الخاص به داخل مكتبه الخاص وكانت يتحدث في الهاتف معاك 24ساعه وتعرفلي هي فين فاهم لو معرفتش صدقني الاحسن ليك انك تختفي بدل مااخفيك انا من الوجود
الشخص پخوف حاضر ياباشا
اغلق عاصم الخط واخذ