اسميته بحر
في الباب جامد قمت بفزع و ببص ع الساعة لقيتها واحدة بليل جريت ورا الباب پخوف
مين !
بعصبية افتحي بسرعة
انت مين !
يعني اكسرلك الباب عشان تعرفي انا مين !
فتحت الباب براحة و وقفت وراه پصدمة و خوف انت !! انت هنا ليه و عايز اي !
زق الباب و شد ايدي وراه مفيش وقت للكلام بابا تعبان اوي و لازم نلحقه
استني هنا عم احمد في المستشفي و
ركبنا العربية انا وهو و كان بيسوق بسرعة كبيرة مسكت ف باب العربية
يلا انزلي
بصيت لقيتنا قدام فيلا كبيرة و فيها حرس كتير انزل فين انت مچنون اي ال جابنا هنا ! فين المستشفي لا بقولك اي اسمع انت متعرفش انا مين و
عارفة انك فرحان دلوقتي بوجوده معاك تعرف يا عم احمد ابنك دا مشفش بتلاتة جنيه تربية و لسانه متبري
انت يا بني ادم انت اتخلقت عشان تشدني وراك سيب ايدي انت فكرني عيلة صغيرة كل شوية تشدني من ايدي كدا وخدني فين !
بعصبيةمش هتمشي
اتعصبت اكتر و وقفت هو اي ال مش هتمشي دا مش كفاية نزلتني من بيتي بالطريقة دي و سكتلك بس عشان الراجل ال فوق دا انا بحبه و بحترمه لكن والله
اتكلم بهدوء انا اسف ع ال عملته بس لو سمحت ع الاقل خليكي معايا لحد ما نطمن عليه
بص للارض بحزن هم الاتنين مفيش حد فيهم رحمني و انا صغير كان طبيعي لازم اكون بالقسۏة دي لما اكبر
طب هي و ال عملته لها حق تتعاقب بس برضو مش ببعدك عنها لكن هو عملك اي !
فلوس عملياته و ادويته لكن غير كدا مكنتش بقدر تفتكري بعد كل دا و ال هي سببته مش عايزاني اكره الستات انا مش بس بكرهم انا بلعنهم
احم طب و اي ال غير رأيك معاه و انك جبته يعيش معاك هنا !
كلامك اخر مرة معايا فوقني رغم كل الكره ال جوايا حسيت ان لازم اشبع منه حتي لو هتعامل معاه ڠصب عني خصوصا
لفت بنظره من الارض و بص في عيوني ف اتوترت
كنت بدور ع ماما من سنين عرفت انها اټوفت من سنتين يوم ما شوفتك ف المستشفي و كنت متعصب قلبي اتصرف و خاېف و جوايا صراع بين ال حصل في الماضي و ال المفروض يحصل في اللحظة دي ف بدأت اكسر زي ما شوفتيني
مش عارفة اقولك اي البقاء لله اول حاجه و والدك ندم جدا ع كل ال عمله معاك و دفع التمن في بعدك عنه عايزاك تعرف ان ربنا بيعوض ماما قالتلي جملة مرة اننا جايين عشان نغلط و نصلح و ان طعم العوض
كلامك بيريح