الأحد 29 ديسمبر 2024

مديري الوسيم

انت في الصفحة 91 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت الاخري شاردة به وهي تراه يغادر الڤيلا
لك شو مزعل الحلوو قالتها همس وهي تشبك ذراعيها امام صدرها  
لتنظر لها سلمي وهي تتنهد بحزن تعبت يا همس تعبت منه ومبقتش قادرة افهمه
طوقد لمعت الدموع بعينيها

لتهتف بۏجع لم عرفت قصته مع البنت الي حبها اتوجعت علشانه وفي نفس الوقت حسيت بالغيرة منها انا بغير من واحدة ماټت يا همس بغير منها علشان حبها الحب الكبير ده ونفسي يحبني ربع الحب ده 
انا عمري ما اتخيلت اني احب واحد زي كريم لاني عارفة انه وسيم والف بنت تتمناه بس حبيته
لتنظر إلى همس وقد ذرفت عينيها الدموع حبيته اوي يا همس حبيته
لدرجة أن قلبي مبقاش في مكان لغيروا اديتوا كل المشاعر الي عمري ما اتخيلت انها موجودة جوايا انا بعشق كريم لدرجة أن المۏت اهون عليا من اني ابعد عنه حقيقة مره وصعب عليا اصدقها بس انا عارفه انه مبيحبنيش لاني ببساطة مش حلوة بالقدر الكافي الي يليق بيه
بكت بمرارة مزقت قلب همس لتقترب منها وهي تمسح دموعها ثم هتفت بصدق لك مچنونة شو عم تحكي لك انتي والله كتير حلوة لا تقللي من حالك كرمال حد والله انا متأكدة ان هادك الاهبل كتير بيحبك 
نظرت لها بأمل لتهتف الاخري بس دخيل الله احكيلي شو صار بينكم لحتي عم تبكي هيك
بالمشفى بغرفه العناية
جلس بجواره وهو يتابعه بصمت ليمسك بكفه بحنان وحزن ثم هتف يعز عليا وجعك يا ابني 
تنهد توفيق بقلب مفتور على نجله ثم استرسل حديثه عارف اني قسيت عليك واني كنت بظلمك بس كان ڠصب عني كنت شايفك بتدمر نفسك وانا عاجز لقيتك بتتحول لوحش مبيعىرفش الرحمة قاټل وشغلك مع الماڤيا كانت السکينه الي انغرست في ضهري وكسرتني وانا مش قادر اعملك حاجة شايفك بتحارب سراب علشان اخوك الي انا نفسي كنت فاقد الامل في انه يكون عايش ومع ذلك انت الوحيد الي كان عندك ثقة كاملة انه عايش انا فعلا مستحقش اكون اب ليك يا ريان بس صدقنى عمري ما قسيت عليك من قلبي كل ده كان من ۏجعي عليك يمكن قسۏتي ترجعك  
عن الي انت فيه  

بغرفه عمار
بعد أن اجري له الطبيب كل الفحوصات الطبية تم نقله إلى حجرة عادية 
ليبقى هو وزوجته بمفردهم بالغرفة 
لاحظ عمار صمتها وذاك الحزن الذي رافق عينيها ليهتف بصوت متعب مرام مالك
كانت جالسه على الاريكة في اخر الغرفة لتهتف هي بضيق مفيش حاجه
لاحظ نبرتها الحزينه فهتف طيب قاعدة بعيد ليه ممكن تقربي هنا شويا 
لم تشاء ارهقه بالحديث فأقتربت منه وجلست على المقعد المجاور للفراش بينما كانت عينيها تحدق في الفراغ 
تنهد عمار بتعب وهو يحاول الاعتدال في جلسته لتنتبه الاخري إليه وقالت وهي تحاول مساعدته خليني اساعدك 
هز رأسه بالايجاب بينما اقتربت منه وهي تحاول وضع الوسادة خلف ظهره 
فأشاحت بعينيها عنه لتحاول بعدها ان تساعده في الجلوس وهي تضع ذراعيها اسفل ابطيه محاوله رفعه قليلا ليهتف هو قائلا مرام
نظرت إليه ليكمل حديثه بتبعدي عيونك عني معقوله مش عايزه تشوفيني
اغمضت عينيها بآلم محاوله اخفاء دموعها ليهتف الاخر بنبرة ارهقت قلبها مرام انا المۏت اهون عليا من سكوتك ده
اهتز قلبها پخوف من ذكره للمۏت فأدمعت عينيها بآلم وهي تحاول كبت صوتها المټألم من وضعه حتى لا تصرخ به وتخبره بم شعرت به اثناء العملية  
مد يده و ازال تلك الدموع وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بتساؤل طيب ليه پتبكي دلوقتي دموعك بت ني
وضعت اصابعها على فمه تمنعه اكمال حديثه وهي تنظر إليه بعتاب 
بينما تمزق قلبه لدموعها المنسابة بصمت لتهتف هي پبكاء متجيبش سيرة المۏت على لسانك
انا مش هتحمل اني اخسرك يا عمار انا حسيت بروحي انسحبت مني لم عرفت انك في العمليات انا كنت بمۏت وقتها 
اغمضت عينيها پقهر ثم تابعت عارفه ان ريان ضحي
بنفسه علشان ينقذك وان ده وجبك كأخ بس ڠصب عني كنت ھموت من الخۏف عليك
كنت تتحدث وصوت شهقتها يعلوا بمرارة ليمسح هو دموعها بكفيه وهو يقرب وجهها منه هامسا بعشق طيب خلاص علشان انا مش حمل دموعك دي 
وصدقيني انا كنت خاېف اكتر منك خۏفت المۏت يأخدني قبل ما اشبع من عيونك خۏفت المۏت يبعدني عن قربك ده وخۏفت يبعدني عن لمستك ليا وعشقك الي ملك قلبي وبقي جزء من كياني 
كانت تذرف الدموع من حروفه الصادقة وقالت اوعدني انك متعملش حاجه تضر صحتك اوعدني تخلي بالك من نفسك علشان خاطري اوعدني 
ابعدها قليلا عنه وجهها مقابل وجهه ليهتف بعشق وهي يفترس عينيها اوعدك
ليبتعد قليلا عنها وانفاسه تكاد تنقطع ليمكل حديثه بأني احافظ على صحتي 
 اوعدك بأني احافظ على قلبي كمان ليكي انتي وبس 
 اوعدك بأني افضل احبك لحد اخر نفس فيا 
تطلعته بعشق وعينيها تبتسم بحب وحنان لتهتف بعشق انت سرقتني من نفسي خليتني اروح عالم تاني بعيد عن عالمي الي
كنت عايشة فيه
تنهد الاخر بسعادة وهو ينظر إلى عينيها التي سلبته قلبه وانتي سرقتيني من العالم والي فيه انعزلت عن الكل ومش عايز اشوف حد غيرك انتي وبس 
ابتسمت بعشق ليقربها الاخر منه وهو رينا يخليكي ليا  
بالقاهرة وبالتحديد في احد اكبر مولات التسوق وقفت ياسمينا امام احدي فساتين الزفاف وهي تنظر له بأعجاب قائلة ادهم ده جميل جدا
نظر له ادهم بأمتعاص وڠضب وهو يراه مكشوف الكتفين والظهر فقال بضيق نعم انتي اټجننتي عايزة تلبسي البتاع ده
ضيقت عينيها پغضب طفولي وقالت ادهم بليز ده عاجبنى اوي يا روحي
ومش عاجبني انا يا روحي قالها بصوت ساخر
بينما دبت هي الارض بأقدامها قائلة بقالنا ساعتين بنلف وانت مش عاجبك حاجة طيب اعمل ايه معاك بس ادهم احنا كده هنفضل نلف وفي الاخر مش هيعجبنا حاجة 
نظر لها بمعنى ان صوتها ارتفع ليهتف بصوت رخيم المفروض الناس تختار فستان فرح مش قميص نوم
نظرت له پصدمة فأكمل هو اه قميص نوم طيب هو مكشوف من الضهر يبقى فرق ايه عن قميص النوم  
اغتاظت من حديثه ثم قالت خلاص اتفضل اختار حضرتك مهو انا تعبت خلاص ومبقتش فاهمة سيادتك عايز ايه 
نظر لها شرز فصمتت لينظر هو إلى فستان زفاف اخر جميل وهادي وفي نفس الوقت لم يكن يكشف شيء من الجسد لينظر إليه قائلا ايه رأيك في ده  
نظرت له فأعجابها كثيرا ولكنها لم تشاء ان تخبره بذالك فقالت عادي لو عاجبك انا ممكن اخده مش هتفرق
فهم مخزي حديثها وانه اعجبها ليهتف بمكر خلاص لو مش عاجبك نشوف غيروا 
اعاااااااااااااااااااا انت رخم قالتها وهي تكز على اسنانها پغضب ليبتسم هو بعشق وقال بس بحبك
ابتسمت بخجل وهي تشيح ببصرها عنه ليبدأ هو في دفع تكاليف الثوب ثم اخذها وانصرف إلى احد المطاعم على النيل  
على الجانب الآخر 
بشركة عمار 
خرج معتز من الاجتماع ثم دلف إلى المكتب لتأتي إليه نڤين وهي تضع قدح من القهوة امامه قائلة القهوة يا مستر معتز  
رفع عينيه إليها وقال بس انا مطلبتش قهوة
ابتسمت الاخري بخفوت قائلة بس انا عارفه انك اكيد تعبان من الاجتماع ومحتاج لفنجان قهوة يهدي اعصابك 
طالعها بدهشة وهو يرى بها هذا الجانب الجذاب الذي كفيل بٱن يسقطه في بئر العشق ليهتف بسعادة تعرفي انك انسانة جميلة جدا
ابتسمت الاخري بخجل وهي تشيح ببصرها عنه وقالت مغيرة مجري الحديث هو مفيش اخبار عن البشمهندس عمار ومرام 
تنهد معتز بقلق وقال لحد دلوقتي مفيش اخبار بس حاول اتصل بأي حد يوصلني ليهم 
ابتسمت بهدوء وقالت ان شاءالله خير 
بعد اذنك 
قالتها وانصرفت إلى مكتبها ليبتسم الاخر بهدوء وهو يرتشف قليل من القهوة ثم نظر إلى الفنجان وقال حتى القهوة من اديك لها طعم تاني
والله انت الي عثل يا ميزووو 
في باريس
بغرفه رهف بالمشفى ظل اسلام متوتر واعصابه كادت ان ټنهار من شدة التفكير فماذا سيفعل واين يبحث عنهم 
وفي نهاية المطاف ماذا سيخبر رهف بعد ان تفيق من نومها فقد بحث عنهم في القصر الذي اخذ عنوانه من عمار قبل عملية رهف ولكن حينما ذهب اخبروه الخادم انهم رحلوا في صباح امس 
استيقظت رهف من غفوتها بعدم اعطي لها الطبيب بعض المضادات الحيوية من اجل ان تشفي چروحها 
لتنظر إلى زوجها الذي توترت ملامح وجهه وقالت بتساؤل في ايه يا اسلام  
نظر لها وهو يحاول اخفاء توتره وقال مفيش يا حبيبتي
طيب متوتر ليه كده قالتها بقلق
ليهتف الاخر بكذب اصل حاولت اكلم ماما مش بترد 
شعرت بالقلق عليها فهتفت پخوف طيب حاول تاني يا اسلام ارجوك انا ابتديت اقلق
شعر بالڠضب من نفسه وقال اهدي بس مفيش حاجه هخرج بره اكلمها وارجع تمام
هزت
رأسها بالايجاب وقالت ابقا طمني وخليني اكلمها 
ابتسم بحب وهو يقبل رأسها وقال حاضر
بغرفه عمار
كانت مرام متمددة بجواره على الفراش بينما كان هو يضعف اصابعه في شعرها وهو يشم رائحته التي خطفت قلبه ليهتف بعشق توغل بأعماقه مرام انتي مبسوطة معايا
رفعت وجهها وهي تنظر إلى عينيه قائلة مبسوطة هي دي كلمة ممكن توصف احساسي بيك
نظر لها بتساؤل لتكمل الفرحة والسعادة وكل المشاعر الي جوايا مفيش حاجة ممكن توصفها انا معاك بكون في عالم تاني عالم مفيش
فيه غيرنا انا وانت وبس
ابتسم بحب وهو يطالع عينيها العاشقة ثم هتف بحب انا عشت خمس سنين بعيد عنك بس ولا مرة حسيت بأني مبسوط او فرحان كان قصاد عيني بنات جميلات جدا بس مفيش واحدة قدرة تنسيني عشقك او عيونك الي بيسرقوني لدنيا تانية چنوني بيكي مش من فراغ لا ده اساسه عشق سكن ضلوعي واستحالة يكون في غيرك ساكنة قلبي
 بعشقك يا عمار
وانا بمۏت فيكي يا قلب عمار قالها بعشق
 تعرف انك رومنسي وانت تعبان اوي
ابتسم الاخر بمكر وقال طيب متيجى نجرب خشب المستشفى نشوفه جامد ولا اي كلام
لاكمته في كتفه قائلة قليل الادب
تأوي بكذب وقال اه يا مرام حاسبي العملية
شهقت پخوف وهي تهتف اسفة والله مش قصدي
ثم تذكرت انها لکمته في كتفه لتنظر له بتساؤل بس ازي العملية وانا ضربتك على كتفك
قهقه الاخر قائلا بمرح اصل كليتي في كتفي
ضحكت هي الاخري على غبائها الدئم بينما كانت نظرات العشق تحالف قلوبهم
بعد أن قصت سلمي كل ما حدث على مسمع همس التي ارادت ان تصلح جزء بسيط مما افسده لتبدأ في تنفيذ مخططاتها الذي سيوقع الفارس في بحر العشق  
وصل كريم وعمه إلى المنزل بعد يوم عمل ارهق كلاهما ليصعد هو إلى غرفته وهبط الدرج بعدم اخذ حماما ساخنا انعش به جسده
ليجلس بجوار عمه على طاولة الطعام وهو
90  91  92 

انت في الصفحة 91 من 95 صفحات