الثالث عشر رسلان ل ساره الحلفاوي
في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
حبيبي متخافش!! بابي عمره ما هيتخلى عنك عمره ما هيسيبك عندك أحسن أب في الدنيا!!
لانت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت و هي بتطبطب على بطنها
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي!!
و بصت ل رسلان اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر ف نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة
رسلان إستنى!!!
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خۏفها
متجريش!!!!
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
لاء!!
قال بحدة و هو لافف وشه بعيد عنها و بينهم أمتار ف نكست راسها بحزن و حطت إيديها جنبها و تمتمت بحزن
طيب!!!
إتأفف بضيق و في ثانية كان بيمشي ناحيتها و بيميل عليها و شالها بين إيديه و السعادة إترسمت على وشها سندت راسها و هو بيمشي بيها بيحاول يسيطر على نفسه من نفسها السخن اللي بيضرب في بشړة عنقه طلع على السلم و قالت برفق
غمض عينيه و شدد عليها و بعدين فتح عينيه و كمل مشي ناحية جناحهم دخل و حطها على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه حضنته فعلا و باست خده برقة ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
دخل الجناح في وقت متأخر لاقاها قاعدة على سجادة الصلاة و لابسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل الأوضة ف قالت بإبتسامة منورة
حمدلله على سلامتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!!
و رغم غضبه منها و زعله على نفسه منها إلا إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصلاة قعد قداها و بتنهيدة و قالت بإهتمام
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب
إنت و الدنيا عليا!!
قال و هو بيتنهد جوا و عينيها دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا!! أوعدك عمري ما هاجي عليك