قصة خمس بنات الاخير
يقول ايه والتوتر بان عليه وعرق جدا وسعتها مراد اتاكد أن الدكتور ده عارف كل حاجه
مرادها قول خلي بالك أنا ظابط شرطه يعني اقدر اتهمك انك السبب فمۏت والدتي وخطڤ اخويا ومعايا ادله فانجز قول الكدب مش هيفيدك
الدكتور بياسلا يابني أنا مش قادر عالسجن كفايه أنا كده كده فاضلي يومين عالدنيا وجه الوقت اللي السر فيه يظهر
الدكتوريوم الولاده كانت بنتي تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه بره مصر وبمبلغ عالي جدااا فوق طاقتي حرفيا وكان في ناس معارف عارفين حالي كلموا ناس والناس قالولي أنهم عايزين ولد حديث الولاده لانهم مش بيخلفوا وهيسفروا بنتي ويعالجوها ولسوء الحظ يوميها والدتك الوحيده اللي جابت تؤم وفعلا خدت اخوك وادتهولهم وجبت طفل مټوفي وقلت أنه اخوك ووالدك صدق والحكايه خلصت بس للاسف ضحكوا عليه وخدوا اخوك من هنا واختفوا حتي معارفي اللي جابوهم اختفوا وبنتي ماټت وزوجتي مانت حزن علي بنتنا
مراد مسح دموعه اللي نزلت علي اخوه وقاالازاي هما خدوه عشان يتبنوه وازاي هو اتربي فملجأ
مرادوازاي اخويا عرف أهله الحقيقين
الدكتوربعد ما عرفت انهم رموه فالملجا وهو كان حزين دايما ومش عاش طفولته لانه كان وحيد وكان نفسه يعرف أهله فين أنا وصلتله جواب باللي حصل وان أبوه وأخوه عايشين وحكتله كل حاجه
نرجع للواقع
مراد كان بيبكي حسره علي حياه اخوه اللي خسرها علي أهله اللي انحرم منهم وطفولته اللي ضاعت فالملجا مع أنه عنده أهل وشبابه اللي قضاه فالخطڤ والسرقه والشړب والسلاح وحياه الفجور اللي عاشها
نرجع لحمزه ومحسن اللي وصلوا السچن الكبير ونزلوا من العربيه واستلموا بدلهم حمزه بدله زرقا ومحسن حمرا واشطفوا ولبسوا واعدوا فالسجن
حمزه بص لمحسن وقال بحزنمحسن
محسن وهو باصص للاشيمتخفش يا حمزه انا مش زعلان صدقني مش زعلان انت عارف كان نفسي اكون انسان طبيعي كان نفسي اتولد وسط أهل يحبوني ويخافوا عليه كان نفسي اتعلم وابقي حاجه كان نفسي اصلي واقرا قران واصوم واكون مسلم بجد مش اسم وخلاص كان نفسي اشتري بيت واشتغل واجوز واخلف واكون اسره واعيش حياه عاديه
كان نفسي اكون زي اي حد تعرف بالرغم من اني اتولدت وحيد وعشت وحيد وھموت وحيد الا اني حزين اني حبيت تعرف لو
مكنتش حبيت مكنتش هزعل اصل كده كده حياتي خربانه فمش فارقه اعيش أو اموت لكن حبيت للاسف حبيت وهسيبها وانا متاكد انها زمانها دلوقتي بټموت بالبطئ بس أنا استاهل اصل ده عدل ربنا ايوا ده العدل أنا اكيد مش هقتل بنت بالطريقه البشعه دي واكسر قلب أهلها واعيش ده جزاتي وكنت متاكد أن دي هتكون نهايتي بس معملتش حساب اني احب خالص والله أنا راضي ومبصوت يمكن لما اتعدم ربنا يسامحني ويرحمني يرات والله مش عايز اخش الڼار يا حمزه صعبه صعبه مجرد ما اتخيل بس قلبي يتنفض واخاڤ أنا مش بقدر علي لسعه الڼار ازاي هخش ڼار جهنم مش عايز ادعيلي يا حمزه والنبي ادعيلي أنا عارف اني مستاهلش بس والله كان ڠصب عني تعرف مش مزعلني الا اني عرفت الحقيقه بعد فوات الاوان عرفت أن الدنيا ملهاش اي لازمه ومتسواش الا بعد فوات الاوان تعرف لو كان ربنا خدني مع اهلي كان ارحملي كان زماني فالجنه دلوقتي ياااه الواحد لما يتخيل أنه فالجنه بيفرح اوي بس ازاي ازاي وانا عمري ما ركعتها
حمزه بحزن ربك كبير يا محسن ربك كبير
محسنوالنعمه بالله وقام وقالأنا انا عايز اصلي تعالي يا حمزه نصلي قوم يمكن تكون اول واخر مره اصلي
حمزه ابتسم وقاليلا يا صاحبي وفعلا قاموا واتوضوا وبدؤا يصلوا
نروح لميرا اللي وصلت البيت ودخلت اوضتها علطول وأمها دخلت وراها
امهامالك يا بنتي مش عايزه تسلمي علي ابوكي ولا عايزه تكلميه خير قوليلي
ميرا مقدرتش تمسك نفسها واعدت ټعيط وهي حاضنه امها
امها پخوفمالك يا بنتي قوليلي خير في اي
ميرا لقت والدها عالباب وهو بيهز رأسه بنفي وحزين
ميرامفيش يماما مفيش
امهالا اكيد في قوليلي مالك وابوكي عمل اي مخليكي تعامليه كده
ميرا بكدباصل زعلانه منه لأن اخر مره شفته فيها قبل ما انخطف كان متخانق معايا عشان مش راضي يخليني اشتغل عشان كده مش بكلمه
امها بعدم تصديقوالله اومال عيطي ليه
ميراعشان وحشتيني يماما وحشتيني اوي متخيله اني كنت ھموت بجد
امها بطيبه قلب امك حمدالله علي سلامتك يا بنتي
ميراجعانه اوي يماما جعانه وعايزه اكل اكلك وحشني اوي
امهاعيوني يا حبيبتي عيوني وقامت جري عشان تعملها اكل
ابوها دخل واعد وهي بصت الناحيه التانيه
ابوهاشكرا انك مقلتيش لامك
ميرا مردتش عليه
ابوهاعالعموم أنا معملتش حاجه غلط ده شرع ربنا وانتي حره عايزه تقولي لامك قولي بس هتكوني السبب قطلاقنا وحزن امك
ميرا بصتله بكره وقالتأنا بكرهك اوي بكرهك من كل قلبي
ابوها مردش عليها وسابها ومشي وهي أعدت ټعيط
نور وحور الأمور عندهم كانت تمم واه نسيت اقولكم امبارح أنهم قبل ما يروحوا المحكمه خدوا النقط اللي بتنزل الجنين وحور خدت ڠصب عنها لأن ريان قالها هتقولي اي لأهلك وهتعملي اي وحمزه هيتسجن وسعتها حمزه قالها خديها لأن ريان كلامه معقول وخدتها والجنين نزل
نروح لشيماء اللي امها جت واول ما شفتها حضنتها اوي وبعد كلام كتير قالتصحيح يماما انتي لي مقولتيش أن بابا متجوز قبلك
امها پصدمهانتي انتي انتي عرفتي منين
شيماءيعني انتي كنتي عارفه
امها بحزنللاسف اه
شيماء بدموعوخبيتي عني ليه
امهاانتي بتحبيه اوي ومتعلقه بيه مكنش ينفع اكون سبب انك تكرهيه
شيماءوقبلتي لي اصلا تجوزي واحد مجوز
امها بحزنمتلومنيش يا شيماء متلومنيش لومي ده وشاورت علي قلبهالوميه هو كان معايا فالشغل وحبيته اوي ولما عرض عليا الجواز كنت فقمه سعادتي وهو مكدبش عليه وقالي أنه متجوز قبلي وانا عشان كنت معميه بحبه وافقت وهو بيحبني اكتر وبيحبك اكتر من بنته التانيه ومش بيعاملني وحش وبحبني هعوز اي تاني
شيماء بصتها پصدمه وحزن وقالتانتي مش فاهمه اي حاجه مش فاهمه اي حاجه ودخلت جوه
نروح لحمزه اللي كان بيصلي هو ومحسن وحمزه خلص وسلم ولقا محسن زي ما هو وقالمحسن محسن وبيهزه وقع عالارض وكان مېت وهو مبتسم ووشه ابيض ومنور
حمزه جسمه قشعر جدا وقال بفرحه ودموعياالله ياالله وبقا يضحك يا الله ماټ وهو ساجد يا الله يارب انت رضيت عنه يارب ايه بينك وبينه يارب يخليه ېموت كده الحمد لله نلتها يا صاحبي لسه بتقول يارب سامحني وسمعك وتقبل منك واحسن خاتمتك يا صاحبي وقال بدموعفالجنه ونعيمها يا صاحبي فالجنه ونعيمها يا محسن فالجنه ونعيمها وكان مبصوت اوي لصاحبه أن نهايته حلوه وربنا استجابله وطبعا المساجين اتلموا علي صوته والحراس جم وكله كان مستغرب حكمه ربنا بس كانوا مبسوطين عشانه وخدوه وغسلوه وكفنوه والسجن كله صلي عليه واتدفن وحقيقي نهايته كانت احسن نهايه
نروح لمراد اللي خد اخوه ودفنه فالمقاپر بتاعتهم لوحده واعد علي قپره وعيط علي اد ما عيط واعد فتره طويله لحد ما الليل جه عليه قام ومشي ورجع البيت
أبوه اول ما شافه اتخض وقالمراد رجعت امته تعالي
مراد اترمي فحضنه وقالبابا انا عايزك تخدني فحضنك كاني عيل صغير ومتسالنيش عن أي حاجه أنا بحبك اوي يا بابا واسف علي اي حاجه بس
كل اللي عايزه انك تسيبني فحضنك وبس
أبوه حضنه جامد وقاالهتعاالي يا حبيبي تعالي يا ابني واعدوا عالركنه ومراد اترمي فحضن أبوه وأبوه حضنه وبقا محتويه تماما ومراد نام وأبوه كان نفسه يعرف اي اللي جواه بس احترم رغبه ابنه
ام ميرا دخلت وميرا مسحت دموعها علطول قبل امها ما تشوفها
امهايلا احلي محشي ورق عنب لاحلي ميرا فالدنيا
ميرا بضحك ورق عنب مره واحده
امهامالك يا ميرا انتي بټعيطي برضو مالك يا بنتي قطعتي قلبي
ميراوالله يماما دموع فرحه اني رجعت بس مش اكتر
امهامتاكده
ميرااه والله ويلا بقا عشان جعانه
امهاماشي يارووحي وبدأت تاكلها
ميرابقولك يماما هو انتي بتحبي بابا
امها ابتسمت وقالتبحبه بس ابوكي ده يا ميرا كان اول حب ليا من وانا صغيره حب المراهقه بتاعي وكنت بصلي وادعي بيه دايما ويوم فرحنا كان اسعد يوم فحياتي تعرفي ابوكي ده احسن راجل فالدنيا عمره ما زعلني او عاملني وحش دايما بيحترمني وبيكنلي كل الحب صحيح مش بيقول وبيسافر كتير بس قلبي بيحس بيه دائما ولو الزمن رجع بيه هختاره برضو ودائما بدعي ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين لانكم احسن رزق من ربنا ليا
ميرا ابتسمت لامها وكانت حزينه اوي من جواها علي امها وعلي امها مخدوعه فابوها وسعتها قررت انها متقولش الحقيقه عشان هي مش هتقدر علي النتائج
وأبوها كان واقف برا وسامع كل حاجه وسعتها حس بشعور غريب اول مره يحسه وهو شعور الندم ندمان أنه عمل كده فيها وعمره ما أداها نص اللي ادتهوله ولا حبها ربع حبها ليه سعتها كره نفسه اوي وطالع وهو مخڼوق
نرجع لسمر اللي فاقت
شيماءاخيرا فوقتي
سمر أنا انا فين
شيماءانتي هنا عندي
سمر وافتكرت كل حاجه وقالتاه أنا انا عايزه امشي
شيماءهتروحي فين يا سمر
سمر اي حته مش فارقه
شيماءسمر اعدي معايا انا لوحدي أنا وماما وبعدين هتروحي فين بحالتك دي
سمر بتعبسبيني والنبي يا شيماء أنا فعلا مش قادره
شيماءوانا مش هسيبك يا سمر
سمر بدموعبالله عليكي سبيني أنا مش قدره اناهد فعلا
شيماءمش هسيبك