ودق القلب حجر ل ميفو سلطان
اللي بيشخطو كتير هبقي
اجرلك بهيمه منهم .
خبطتها صبا...احترمي نفسك بقه الله يا بت الراجل يبقي له هيبه كده مش اي حاجه جامد ويتعمله حساب من الكل عايزاه ماحد يقدر عليه ويقفلي كده يحامي ويدافع..
هتفت جدتها.. له هيبه باخلاقه واحترامه مش بشخطه يا هبله يا اعبط اخواتك دا اللي زي دول بهايم مابيحبوش .
هتفت صبا.... مين ده اللي مايحبنيش لتفرد شعرها وتمسك ملابسها وتسير امامهم انا ماتحبش دانا قمر هو بس يبصلي كده مزه جامده دانا عليا يلوح القديس وعيون مالهاش زي والا شعري بس بس دا انا بس اسبسبله يقع علي طول ويحب فيا بقه ألبس له الفستان الاسود الستان دانا عاملاه مخصوص عشان لما احب البسه لحبيبي ويغير وويولع عليا.
هتف صبا ...ماله مش بيخليني قمر بنور فيه والا عاجبك لبس البناطيل والرجوليه اللي احنا فيها الست لازم تبقي ناعمه كده بسكوته توقع الراجل
قالت سناء... من جه هيجع هيجع بس انت ماتجعديش تنحي لما يزعج ويغفلجها عليكي .
لتهتف.. لا مين دي دانا هعلمه الحب وازاي يحب بطلي دانت بومه .
كان بدر قد انتقل الي المركز فقد قابل احد الفتيات التي اعجب بها وعرض عليها الزواج لتوافق سريعا لما ستستفيد من وراءه .ذهب بدر وقضي معها الاسبوع كان بدر كلما اعجبته فتاه يذهب اليها بلا خجل ويعرض عليها ولا يهتم باي شئ كل ما يهمه مزاجه ورايه وفقط كان لا يريد ان يتزوج ويدخل في حياته امراه تتحكم به فالحب في نظره ذل وضعف للرجل. فنأي بقلبه واغلق علي نفسه فقلبه كالحجرالصوان الذي لا يخترقه احد فرغم انه ينجذب للنساء الا انه لا يعير مشاعرهم اهتماما فالمشاعر عنده عار علي قلب الحجر الذي بداخله لا ينبض من اساسه فبدر يقينه مترسخ بداخله انه لو احب سيصبح ضعيفا
ميفو السلطانودققلبالحجر
حكايات
اعذور تاخيري عندي ظروف والله...
البارت الثاني.....دخلت شكريه لزوجه عمها ..... مرت عمي كنت عايزه والنبي اروح كتب كتاب صحبتي.
نظر ت اليها بهيه بحب.. وماله يا بتي عجبالك يا غاليه.
ابتسمت شكران ... طب انا هجوم احضر حالي واروح ومش هتاخر ماشي.
تنهدت شكران.. اعمل بيه ايه ولدك مابيسيبنيش في حالي ماعرفش بيكرهني ليه اكده واشمعني اني اللي بيعمل معايا اكده.
هتفت بهيه.. طور نجول ايه والله لاجهرهولك تعالي وصعدت بها الي غرفتها وفتحت الدولاب فقالت شكران .. ايه يا مرت عمي بتعملي ايه اني هلبس الملس الاسود.
لتهتف شكران.. مرت عمي انت عايزاني اڼ الله يرضي عنك لفه ايه وهباب ايه.
هتفت بهيه...مالكيش صالح اني اللي هلبسك وتحطي احمر واخضر كمان مش زي البنات اياك.
هتفت.... بس اني ما بحطش اكده.
هتفت بهيه....عشان جمر منور اكده بس اني عايزاكي جمرين.. لتنتقي لها فستانا كريمي اللون ضيق من ال وواسع الي القدمين وامرتها ان تلف حجابا صغيرا وتضع مكياجا جميلا كانت جميله رقيقه تاخد العقل بجمالها ....
هتفت بهيه....با جلبي جمر اللي يشوفك ينخبل بخت يتنحرر البعيد اللي مابيحسش.
هتفت شكران..... هو ايه يا مرت عمي.
لتهتف بهيه.. هاه مفيش مفيش بس همي يلا وما تتوخريش لتقبلها وتتركها وتذهب لتحضر كتب الكتاب وتمكث مع صديقتها ..
مر الوقت وتعود واثناء عودتها اعترضها سعيد ذلك الطبيب الذي قد تكلمنعليها ليقف ويتكلم معها.
دخل بدار الي البيت فوجد امه وشكريه واميمه يجلسان ليبحث بعيونه عن شكريه فلم يجدها وامه تتبع وتراقبه كانت عندها نظره تمنت ان تكون حقيقيه فهتفت بخبث هيا شكران جالت هتعاود مېته يا شكريه.
هتفت.. ماخابرش يا مرت عمي كتب الكتاب هيخلص عالمغرب هتلاجيها اهنه.
هتفت بخبث ....يلا ربنا يسعدها دا راحه زي فلجه الجمر اني متوكده انها هتجيب جورطة عرسان وهيا جايه ننجي براحتنا.
هنا لم يتحمل بدار فهتف غاضبا.. المحروجه دي راحت فين لوحدها اكده وجمر وزفت علي دماغها.
هتفت شكريه....فيه ايه مالك ببها هو كل يوم راحت فرح كتب كتاب ايه المشكله.
صړخ.... دا بجت مسخره وراحت لوحدهتا اكده وتجعد للمغرب عاد تاجي في وسط الضلمه مارحتيش معاها ليه يا مسخوطه.
هتفت شكريه......عشان دي صاحبتها مش صاحبتي وبراحه بقه فيها ايه.
هتف .....دانا هسود عيشتها تخوج مو غير ماتجول.
هتفت بهيه.... اتخبلت اياك مين اللي تخرج من غير ماتجول دانا ملبساها الفستان بيدي ومتفجه معاها تجول خرجت من غير ماتجول
هتفت بهيه.... وفيها ايه يا ولدي كل البنات خلاص ماعادش حد بيلبس ملس يا ولدي دا بقه دجه جديمه تلبس وتفرح وتتمكيج وتتهني
نظر اليها مصعوقا.. تت ايه يا مري هيا حطت احمر واخضر.
هتفت بهيه.... الله مش عشان العرسان تشوفها هيا بتخرج خالص بس اسكت داني مستنيه في جيتها تجيب يجي عشرين عريس الفستان ماسك عليها وجمر مبين حالها يا لهوي الرجاله هتنهبل..
احس انه سيموت حيا فصړخ .. العرسه كلتها وجطعت وشها والله لاسخمط عيشتها فين الزفت ده اما اروح اجيبها احنا بجينا وخري.
هتفت...عند مخزن الدجيج جنب البحر الصغير ليستدير وهو يغلي من كيف خرجت بهيئتها التي لا يعلم عنها شئ.
وقفت شكران ليستوقفها سعيد ابن خالها فهتف. ....شكران ازيك رايد والله اسالك رايك يعني.
هتفت خجلانه.. معلهش يا واد عمي ما هجفش معاك اكده بعد عيب حد يوعالنا.
هتف.... اني مش هوخرك اني بس رايد اسمع رايك طلبتك للجواز علي سنه الله.
خجلت...... انا ماليش اجول يا واد عمي وبعد بقه.
هتف.. اني اكده خدت الموافجه وهاجي اني وخالك نطلبك واخدك معايا ونسافر.
سمع صوت غاضب ېحترق فكان بدار قد راهم وقلبه يغلي.. تاخد مين يا حيلتها معاك وتسافر هيا سايبه والا ايه
تراجع الشاب فهتف. بدار..
هتف ايوه بدار اللي انت واجف تسبسب لحريمه.
هتف سعيد....اسبسب.. عيب اكده اني باخد راي شكران في الجوازه عشان هاجي مع ابوي نطلبها وهيا حريمي برضك مش بت خالي اياك
هتف بدار محترقا.. ماعندناش بنات للجواز ايه جولك.
هتف الطبيب ....بس هيا ما جالتش لاه واني عايزها زعلان ليه انت عموما اني هجيب ابويا واكلم بدر وشكران ساكته اهه يبقي راضيه يبقي ماعتجدش انك هتجف فيها ليه عموما اشوفك بعدين.
ليبتعد ويظل بدار يغلي من الداخل ليستدير ويتفرس بها فكانت جميله فاشټعل اكتر من حجابها الصغير وفستانها والمكياج التي تضعه هتف انا هسخط عيشتك بس لما نروح....صفحه Mevo ll حكايات
دخل بدار البيت ومعه شكران فمسكها من شعرها لتصرخ فتجمع الكل .
صړخت بهيه.... بعد يدك عنيها اتخبلت اياك.
هتفت بهيه ....بعد يدك بعد انت مالك اني الي ملبساها.
لېصرخ.. انت تعملي فيها اكده ايه الحزن ده.
لتهتف بهيه ا...البنات كلياتها بتعمل اكده اهه جالها عدلها ايه الۏحش
فصړخ.. يا مري بتوري چتتها للناس عشان المعدوله تتجوز اجتلهالك دلوك واجفه مع الواد المايع ده يسبسبلها والله لاطين عيشتك بس اصبري.
هتفت شكريه......مالك بيها الله راجل عايز يتجوزها.
صړخ.. الاهي ربنا ياخدها جبل ما الحزين ده ياخدها انت اتجنيتي الهانم واجفه ليه يسبسب لا دي تجعد خدامه اهنه ماتنطجش عايزه تفضحنا اياك.
لتبكي شكران فهتفت بهيه.... خدامه في عينك مين دي الي خدامه يا جليل الربايه.
دخل بدر عليهم فهتف پعنف ....هو خلاص كل اما ادخل الاجيكو بتتناحرو.
هتفت بهيه ساخره.. اهلا انت شرفت ايه لحجت تروح وتاجي الورجه العرفي انت اوام اوام
هتف پغضب.... جفلي لاحسن اعاود وماهدخلهاش تاني
صړخت.... انتو ايه طايحين ليه اكده مالكوش كبير.
هتف بدر ....فيه ايه انتو جافشين في رجبه بعض ليه اكده.
هتف بدار.. الهانم المحروجه اروح الاجيها واجفه مع سعيد النحنوح وبيجلها عايز ياجي واجف يسبسب كنت هجتله الهانم وجفاله
نظر بدر غاضبا.. الكلام ده حوصل يا شكران دي فيها موتك.
هتفت باكيه... والله ماحوصل اني كت
راجعه ووجفلي في الشارع وجال عايز يتجدملي جولتله الكلام مع بدر واد عمي اني ماليش في الكلام ده وجالي اكده خلاص هيجيب ابوه وياجي .
لېصرخ بدار.... يا مري جولتيله اكده يعتي موافجه الهانم عنيها من البيه يا جليله الربايه يا رخيصه.
فصړخت... ماتحترم حالك بقه ايه ده.
هتف بدر...طب يا بدار ماهي ردت ولا وجفتش ايه الغلط ياجي الراجل ياخدها وهيا ماهتمانعش.
احس بدار بڼار داخله.. ياخدها خده ربنا البعيد انت موافج عالمسخوط ده يجف يكلم حريمنا اكده.
لتهتف نبويه ....الواد بيسالها ايه مشكلتك واه موافجه البت جمر وكبرت حد ياجي ياخدها وسعيد دكتور وعالي وهياخدها ويسافر.
ظل بدار واقفا يريد ان يهم فهتف واني مش موافج اللي يجرب من حريمنا برات الدار مايبجاش راجل
هتفت شكريه.....بس احنا موافجين وهيا موافجه انت مالك
لتقترب شكريه.. لاه اللي بيحصل فينا اكده كتير هو بينطح ليه لتنظر الي بدر لم اخوك يا بدر بدل ما هو طايح اكده.
خرج بدار وهو يغلي من الداخل ذهب وهرب بعيدا ليصل الي احد الاماكن التي يجلس فيها وحيدا.. فهتف. هو فيه ايه ماتنجوز والا تنحرج بجاز مالي واجف بغلي كني ڼار والعه البت كت واجفه للواد وعينه هتخرم عليها منه لله ده لبس يتلبس ده لبس واجفه زي الجمر وهو هياكلها كله حنش وال ايه هجيب ابوي جابه تعبان كل رجبته اني حاسس اني محصور وھموت ليه ماتغور.. ظل صامتا.. تغور فين لاه دي لساتها صغيره ماتغورش تجعد تترزي بلا جواز بلا طين علي دماغها واني راخر عايز ايه ماتروح تهبب شكريه ممشياها وا البت دي كل شويه عايزه نجوزها هو فيه ايه و هيا كيف الهبله ماشيه ورا امي منك لله يا شكران بتحرجيني واني ماخابرش اشوف