سيف ورقيه
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بت اهدى
جميلة يوه متزعقليش يلا
عثمان بضحكة خفيفة طيب خلاص متزعليش تعالى هشتريلك ايس كريم وحاجات بتحبيها تهون عنك شوية
رفعت يدها فى وجهه وقالت شايف فى دبلة منقوش عليها اسمك ولا حاجة لا يبقى هخرج معاك ليه وبعدين انت ايه اللى جابك هنا اصلا جاى تشمت فيا
systemcode ad autoads
تنفس عثمان ببرود وأشار لها ناحية الطريق وقال شايفة الطريق دا على بيتكم يلا عشان قربت اتجلط منك يا جميلة
عثمان امشى يابت بدل ما اشيلك احطك فى العربية
عثمان ببلاهة عثمانى فى ثانية من مود الحزن والبكاء إلى مود الرقة الغير معهودة بالمرة
كانت نسيبة جالسة فى غرفتها تقرا القران بعد أن أدت فريضة الضهر بعد لحظات دخلت والدتها وأخبرتها ان ترتدى شيء وأنه يوجد شخص يريد رؤيتها فى الخارج
عليكم ورحمه الله مين حضرتك
كان يقف وينظر للوحة كبيرة بها صورة نسيبة وهى تبتسم فيها باتساع استمع لصوتها فلف لها وهو يبتسم فقالت نسيبة زياد
زياد اه زياد ازيك يا نسيبة
نسيبة باستغراب تمام الحمدلله حضرتك بتعمل ايه هنا
زياد بثقة جاى اتجوزك يا نسيبة
نسيبة پصدمة نعم حضرتك بتقول ايه
systemcode ad autoadsتقدم زياد ووقف أمامها وقال بصدق وثقة من اول ما خبطت فيكى فى اليوم دا وانتى دخلتى دماغى ولما شوفتك تانى فرحت تلقائى كدا ومرة ورا مرة شوفتك كنت ببقى مبسوط جدا انا مش فاهم ايه بس اللى فاهمه وعارفه انى عايزك تبقى شريكة حياتى يا نسيبة تقبلى بدا
زياد لا وقت ايه الجواب باين من عنوانه إن شاءالله خطوبتنا مع جميلة وعثمان اتفقنا
جميلة نعم بالسرعة دى طب سيبنى افكر وقت طويل طيب
زياد اشششش انا عارف بعمل ايه كويس يلا ادخلى اعمليلنا كوبايتين ايس كوفى وهاتى قطعتين جاتوه من اللى جايبهم يلا
جميلة برفعة حاجب والله دا ايه دا إن شاءالله
نسيبة بضحكة خفيفة طيب طيب استنى
زياد بقولك يا نسيبة
نعم
غمز زياد بعينه وقال بابتسامة عقبال ما تقدموهملى فى بيتنا يارب
ابتسمت بخجل وذهبت للمطبخ أما هو فتنهد بعمق وقال وقعنا وقعنا ومحدش سمى علينا يا زياد باشا
يا ليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا يا ليلة العيد
راقية ببرود ملكش دعوة
سيف بحنق مليش دعوة طيب يا راقية طيب
راقية سيف سيييف ابو السيوووف
سيف بزعيق ايه يقطع سيف يا شيخة عايزة ايه
راقية بابتسامة نضف الركنية كويس عشان الضيوف لما يقعدوا عليها ميقولوش علينا اننا مش نضاف
ألقى ما بيده بعصبية وتركها ورحل وهو يتمتم بغيظ أما راقية فضحكت بشدة عليه وضعت يدها اسف خدها وتذكرت ليلة أمس عندما قال لها الخاطرة التى سلبت لبها ابتسمت بعشق
انقضى يومان وجاء يوم عرفة يوم الجبر لقلوبنا كان الجميع منشغل بعبادته فى هذا اليوم العظيم وادعيتهم أسأل الله انا يكون استجاب لى ولكم دعواتكم جميعا
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
انقضت صلاة العيد بمباركة الجميع لبعضهم واخيرا فى منزل سيف كان يقف ومعه الجزار وقبل أن يشرع فى عمله اوقفهم
صوت راقية وهى تقول بلهفة استنى يا سيف
سيف باستغراب ايه فى ايه مالك
راقية بحزن ما نجيب لحمة جاهزة يا سيف لازم تدبحوه يعنى
نظر لها الجزار ببلاهة أما سيف فضړب جبهته بغيظ وقال وهو يجز على أسنانه راقية خشى جوة
راقية طب استنى اخد مع كم صورة بالله عليك
الجزار خلصنى يا بيه لسة ورايا ناس تانية
سيف استنى انت راقية انتى هبلة تتصورى معاه ازاى يعنى
راقية طب نتصور انا وانت معاه بالله هتبقى حلوة اوى يا سيف
سعاد بضحك خلاص يا سيف اتصوروا معاه هههههههه
سيف حتى انتى
يا سعاد يا راقية ادخلى جوة الله لا يسيئك
راقية بتذمر مليش دعوة هتصور يعنى هتصور
الجزار بزهق ما تتصوروا يا بيه خنقتونا بقى
نظر سيف للسماء وقال بقلة حيلة يارب الصبر من عندك يارب اخلصى يا ستى اخلصى
راقية بفرحة امسك الفون وصورنى يلا
وبالفعل أخذ منها الهاتف وشرع فى تصويرها ثم التقطت راقية سيلفى لها معاه ثم معه هو وسيف
سيف خلصتى يلا بقى سبينا نشوف شغلنا وروحى جهزى المية والسكاكين وايدك الحلوة دى عشان تنضفى ال
راقية باشمئزاز متكملش انا مهحطش ايدى فى حاجة يا سيف
ولا يا زياد خد تعال صورنى مع الكتكوتة دى قبل ما تودع
زياد بزهق جميلة حلى عن نافوخى مش ناقصك
جميلة هى الكتكوتة بتاعتك نفضتلك ولا ايه اووووه
زياد ببرود خليكى فى حالك يا جميلة
جميلة طب قوم يلا صورنى بقولك
زياد هاتى يا
ستى خلينا نخلص
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا
جميلة هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد خدى ياختى
جميلة بغمزة ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك
دا كدا كدا
بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
نسيبة يا ماما انتى عارفة مبستحملش الريحة ولا اى حاجة ارجوكى خلى ام حسن تساعدك
وداد بقلة حيلة طيب يا نسيبة
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة الو مين
عثمان انا عثمان يا جميلة
جميلة عثمان مين
عثمان والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة اخدته من زياد يا قلب عثمان
جميلة بخجل طب اتلم طيب وعايز ايه بقى
عثمان بابتسامة عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
خجلت جميلة منه فقالت بسرعة طب وانت طيب سلام بقى
عثمان بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية
جميلة يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية
وراكى ايه يعنى
ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
نظر للهاتف پصدمة بعدما أغلقت فى وجهه وقال بعدم تصديق مش ممكن دى بتعملها بجد ثم ضحك بشدة وقال طيب والله اهى دى هتطلع ست بيت شاطرة احسن من الخايبة اللى جوة
أما عند نسيبة فكانت ممسكة بهاتفها وجائتها رسالة فتحتها ووجدت فيها صورة لزياد وهو بجانب البقرة ويضحك وكاتب أسفلها انا والضحېة بنعيد عليكى يا نسيبة
ضحكت عليه وأعجبت بالصورة ولكن سالت نفسها من أين أتى برقمها وقبل أن تسأله جائتها رسالة ثانية منه يقول فيها اخدت الرقم من فون جميلة الصراحة ضحكت عليها واخدته من وراها سورى بقى يا نسيبة
نسيبة بابتسامة اااه ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
انطلقت الزغاريد من فم النساء بسعادة بالغة والتهنئة لسعاد أما هو فبحث بعينه عنها بلهفة فوجدها واقفة مع نسيبة وجميلة ذهب إليها وأمسك بيدها وسحبها بعيدا عنهم فضحك الجميع عليه
راقية ايه يا سيف واخدنى فين
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمعوهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
راقية بحب وانا كمان مش مصدقة أن ربنا عوضنى بيك يا سيف انا بحبك اوى اوى
نظر
لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح
راقية بضحك خلاص يا سيف
هتكسر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطيع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول بارد علفكرة
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة الساطور مقطعاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين
ضحك الجميع بسعادة وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد
من سلبت لبه بهذه السرعة عيناها تقسم أن تجعله مسحورا بها فقال فى نفسه وهو يبتسم وأنا أمام عيونها في حيرة
كمقاتل في الحړب دون عتاد!
أما زياد فكان ينظر لنسيبة بحب هذه الفتاة الهادئة الخجولة الذى اعجب بها من اول مرة تمعن فيها النظر لوهلة وقالسررت في العمر مرة وكنت أنت المسرة
سيف سبينى يا راقية دانا
مش مصدق والله بجد
راقية للدراجاتى يا سيف
سيف بحب أو يا راقية كنتى وجعانى اوى وانتى بعيد عنى لما عرفت انك جاية هنا مصدقتش حسيت قلبى هيطلع من مكانه من الفرحة صدقينى يا راقية حبى ليكى بقى بالنسبالى ادمان بجد
ابتسمت راقية بخجل وحب وقالت وانا كمان يا سيف محبتش بجد ولا هحب غيرك انت
تعمق فى النظر لعيناها ووجها المحبب له وابتسم ثم قالوأنت الحبيب وأنت الخليل
وليس سواك ببالي
خطړ
فإن زرت هز فؤادي السرور
وإن غبت أودى بروحي الضجر
أنرت حياتي بنور الوصال
وجئت لعمري كغيث المطر
إذا جئت أنت فما همني
بربك من غاب ممن حضر
تمت بحمد الله