الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه رائعه للكاتبة ايمي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها االورود التي هي تنتمي اليها فهي
وردته النديه وذهب ليعيش معها تلك اللحظه اارومانسيه التي طالما حلم ان يعيشها معها 
وصل الي اافيلا وترجل من سيارته والابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف الي الفيلا ليري ما لم يكن في الحسبان 
في لحظة اختفت ابتسامته وتغيرت قسمات وجهه الي الڠضب ومزق تلك الورود وقبل ان يرتكب چريمة
خرج سريعا 
وركب سيارته وانطلق بسرعة البرق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي الاخضر واليابس 
فلاش باك 
عوده مره اخري لفيلا الالفي 
استيقظت نادين وهي مبتسمه فقد اعترف اخيرا بعشقه لها شعرت بان روحها قد عادت لها اخيرا بعد ان
كانت مسلوبة منها 
ومن فرط عشقها له ولعطره الرجولي الذي التصق بثيابها و سريرها عادت الي النوم مره اخري محتضنة
و الوساده التي توسدها وليد في نومه بجوارها 
وبعد ساعه تقريبا كان قد وصلت والدة تيم وخالته زوجت دكتور اسامه من سفرهما فتركهم تيم في الفيلا
واتجه الي فيلا الالفي ليخبرهم بعودتهم من السفر ولكنه وجد الفبلا فارغه تقريبا اخذ ينظر شمالا ويمينا
عله يلقي احدا من اهل البيت ولكن لم يري احدا و فجاه اصطدم باحدهم ووقع فوق بعضهما لينظر
ويجدها نادين محتضنة وساده وتنظر له في ڠضب 
نادينانت اتعميت ولا ابه
تيمانت مش هتبطلي لماضتك دي 
اخرجت نادين لسانها له في حركة طفوليهلا 
ضحك تيم عليهاانا لو من حبيبك اللي انتي حضناه دا كنت عضيت لسانك الطويل دا 
في تلك اللحظه دخل وليد لم يسمع كلام تيم من البدايه ولكنه سمع اخر كلمتين فقط عضي ت لسانك الطويل دا 
غلي الډم في عروقه من منظرهما فقد كانت نادين واقعة علي ظهرها وتيم واقع فوقها مستندا علي كلتا ذراعيه رافعا نفسه عنها 
باك 
وبمجرد ان خرج وليد دفعت نادين تيم ليسقط جوارها فتالم 
نادينانت وقح وقليل الادب 
تيمااااااه يا ظهري وانتي مجنونه 
تركته نادين وصعدت الي غرفتها لتهاتف حبيبها ولكنه لم يجب انتظرت نصف ساعه ووجد فتاة ترد عليها 
انتفص قلب نادين انتفاضة الذعر وسالت بصوت مرتعشمش دا فون فون دكتور و ول وليد 
اافتاههو المز دا اسمه وليد انت مراته ولا ايه يا بختك بيه هااااااه 
اغلقت تادين الهاتف في وجهها و ارتمت علي سريرها غارقة في دموعها 
تاليف ايمي احمد 
عاد مراد الي الفيلا ووضع الحقيبة التي وضع فيها ثياب في غرفة ثيابه ثم دلف الي المرحاض
اغتسل ووهندب شعره واتجه الي غرفة ثيابه وارتدي بذلته السوداء واعاد هندبة شعره ثم نثر عطره و
خرج من غرفته سريعا اتصل بوليد فوجد هاتفه مغلق 
مراددا وقته تقفل فونك يا وليد 
ركب سيارته قبل ان يدير عجلة القياده اوقفه تيم ليساله مستفهمامراد طنط مرفت فين ماما وخالتو
وصلوا وكنت نظر تيم الي ثياب مراد فوجدها حالكة السواد انت لابس بلاك اوي ليه كدا 
مرادرايح عزاء والدة ليلي
تيموالدتها اټوفت 
مراداه ما تيجي معايا 
تيماييييي اوك 
مراداركب 
تيماوك 
ركب تيم و توجها معا الي ذلك الحي الشعبي الذي تقنط فيه وصلا عقب وصل سيارة الاسعاف التي بها
جسمان الست فاطمه انقلبت الاجواء وحل الجهوم علي الوجوه متسائلين عن سبب مجئ سيارة الاسعاف و
تواجد تلك السيارة الفاخره ترجل مراد من السياره بهيبته وروعته وتيم باناقته الغربيه ليزداد تسال
الاهالي عنهما افزعهم صوت صړاخ ام محمد التي ما ان عرفت ان ذلك الجسمان المخطي بالاقمشة
البيضاء هو جسمان جارتها الغاليه اڼهارت باكيه وحل مكان التجهم والتساؤل وجوه حزينة دامعة باكيه
علي فراقهم لتلك المراه الغاليه 
تاايفايمي احمد 
اما في بيت الشعبي المحطوفة فيه ميسون 
ظل رؤوف ينظر اليها وكم هي بريئة في نومتها لا يبدوا عليها التكبر ابدا او انها مثل اولئك الاثرياء في غرورهم 
حمد الله ان نومه خفيف يشعر بكل حركة حوله فلولا ذلك اما كان لحقها من يد سعيد 
تذكر ما حدث عندما وجد نور غرفته مفتوحا وسمع صوت من داخلها فانتفض يفتح الباب لبجد سعيد
جذبه من ثيابه واخذ يضربه ضړبا عڼيفا حتي سقط ارضا 
استيقظت ناهد علي صوتهم واخذت سعيد واخرجته وايضا رؤوف وظلت هي مع ميسون في الغرفه فقد
استعادت وعيها اثناء شجارهما وارتعدت خوفا منهما جلست معها ناهد و غرست ابره المهدئ في عروقها لتهدأ انتفاضاتها 
فنامت ميسون ونامت بجوارها 
في الصباح ذهبت ناهد الي عملها فاضطر رؤوف الي البقاء مع ميسون خصوصا بعد مافعله سعيد معها ليلة امس 
نظر اليها فوجد العرق يغطي جبهتها واماءات تصدر منها كانها تري كابوسا 
اقترب رؤوف منها وجلس بالقرب منها ليسمع همهماتها فوجدها تردد اسم احدهم كان اسمه يشبه ليل 
انتفضت ميسون فزعة من كبوسها واحتضنته غير مدركة هويته ولكنها كانت بحاجه لحضن تختبئ فيه 
صدم رؤوف في بادئ الامر و ظل مترددا ايحتضنها ليطمئنها ويشعرها بالامان ام يظل مشهرا يده كهذا
كالمجرمين حتي لا يلمسها 
نهاية الفصل 
يتبع ستسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الرابع 4 
لحظه وداع 
اخذت ام محمد تصرخ بنحيباااااه روحتي وسيتيني لمين ليه ما انتي كنت ماشيه ومستحمله وقعتي
كدا روحتي للاحن مننا هو احن عليكي من الكل 
نظر مراد اليه والي حالها ثم طلب من تيم ان يذهب اليها ويواسيها 
لم يعرف ماذا يتوجب عليه ان يفعل فهو لم يوضع في موقف كهذا من قبل فاحزان الاجانب تقتصر علي
ارتداء الاسود ليوم وتقسيم التركه في اليوم التالي اما الاحزان المصريه تطول ويطول الم الفراق ويحل
الحزن لايام 
اتجه نحوها وجلس بجوارها 
تيم بمواساه البقاء لله يا أمي 
ام محمدالحمد لله يا ابني 
تيمحضرتك تبقي للمرحومه ايه
ام محمداحنا اكتر من الاخوات انت مين يا ابني
تيمانا صديق العيله لاااا اقصد انا قريب الست فاطمه 
صړخت ام محمد فانتفض تيم من صړختها حتي انها كان سيقع اثر صړختها تلك 
تيماهدي امي انتي لما ټصرخي كدا هي هترجع يعني ابسليوتلي اقصد ابدا يعني بل بالعكس انتي كدا
بتعذبيها ادعي لها بالرحمه واصبري علي الشده ربنا امرنا بدا لما قالناوبشر الصابرين الذين اذا
اصابتهم مصېبة قالوا ان لله وان اليه لراجعون 
هدات ام محمد اثر كلامه وقالتصدق الله العظيم اللهم اجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها 
تيمايوا كدا انت ست مؤمنه ادعي لها بالرحمه 
انهي حديثه معها وعاد لياخذ العزاء مع مراد نظر له مراد وقال مستفهماهديتها ازاي يا اجنبي انت
تيمانا مش اجنبي انا مصري ودا سحري الخاص 
مرادماشي يا عم الساحر خليك مزروع هنا لحد لما العزاء يخلص وكلمني وانا هجي لك 
تيمايه دا انت هتسبني لوحدي لا مافيناش من كدا 
مراداتعامل بقا يا مصري 
تيملا لا دا انا كوري 
مراد تيم اتحمل المسؤليه بقا انا ساعه وراجع لك سلام
تركه مراد وركب سيارته وقادها متجها الي المستشفي 
تاليفايمي احمد 
في تلك الاونه كانت ليلي قد استعادت وعيها اخذت تنظر الي كل ما حولها مندهشة اين هي وما الذي اتي بها الي المستشفي 
مرت عدت دقائق وتذكرت ميسون ووالدتها ومراد 
تذكرت تلك الليلة الشنيعه ورفعت ذراعها ونظرت الي معصمها الملفوف بالشاش الابيض تيقنت الان بانه لم يكن حلما ما حدث معها 
اخذت تبكي بحړقة وتنتفض وهي تتذكر لمساته لها لحقتها الممرضه وغرست حقنة المهدئ في
عروقها دخل مراد وهي تغيب عن وعيها 
علم من الممرضه ما فعلته وادرك ان القادم لن يكون سهلا عليه وستكون مهمته صعبة نظر الي شعرها
الذي بات يعشفه وهو منسدل علي الوساده لتبدوا كالاميره النائمه تمني لو ان يكون علاجها هو قبلة حانيه
من اميرها لتستفق ولكن الواقع يختلف عن الخيال دائما 
جلس بجوارها واخذ يحادثه يحكي لها عن ماضيه الاليم 
مرادانا فهمت غلط فهمت انك زيها كنت غلطان لما قارنتك بيها انت اجمل واشرف منها بكتير حتي انك
احسن مني انا انا عارف الصدمه اللي انتي هتكوني فيها لما يرجع لك وعيك 
علشان اخفف عنك انا هبعد عنك بس هكون معاكي وحواليكي قام وجلس بجوارها ورفعها اليه
يحتضنها تمني ان تبقي هكذا بين ذراعيه 
تمني ان يخطفها ويعيشان معا بمفردهما ولكنه يعلم ان خطأه لا يغفر 
اعاد جسدها محله ونزلت دمعة من عينه لتستقر علي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات