الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مريض الحب ل ايمي أحمد حصري الجزء الثاني

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تدخلي الفيلا.
نادين باستفزازعادي كنت هروح عند ندوش حبيبتي اعد عندها.
عمرلااااااماعندناش بنات تبات بري فيلتهااكمل بهيام ناظرا لندي انا ممكن اروح ابات ندي انا.
ناديناهدي شوي علي البنايه وشها بقي زي الطماطمايه.
عمراووووفايه القمر دا .
نادينلاااااا دا الوضع دا مايتسكتش عليه ابدا..دخلت نادين تفصل بينهم شويه كدا يا باشا مهندس عندنا محاضره.
جذب عمر ندي اليه احضري انتي انا هاعد مع ندي.
نادينلا والله دا في احلامك..اعد هنا استنانا لحد ما نخلص المحاضره..وارجع معاك الفيلا.
مسكت يد ندي تاخذها معاها.
عمر ربنا علي القويمستنيكوا متتاخريش عليا يا ندي.
ناديناستنانا في الكافتريا.
عمر اوك باي.
لاحظت نادين ان ندي لم تنطق بحرف واحد ولاحظت لمعة في عيونها وشعرت بما تشعر به فاخذت كتبه منها قائلة يلا
انتبهت ندي لهايلا ايه
نادينروحي له.
ندي بفرحهبجد
نادينايوه يا مجنونه يلا.
قبلتها نديبحبك يا اجمل نادين في الدنيا كلها.
نادينهههههه..خلاص خلاص يا مجنونه..روحي وقولي له اني هرجع الفيلا معاه.
ندي اوك.
خرجت ندي مسرعة الي الكافتيريا لتري حبيبها فقد اشتاقت لهوما ان دخلت حتي رات ما يصدمها ويجعلها تتراجع للخلف تبكي بشهقات هاربة خارج الجامعة كلها.
نكمل بكره باذن الله..مريض_الحب
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي
الفصل الثامن
في الحي الشعبي.
وصلت ميرنا الي بيت ميسون و رنت الجرس وطرقت الباب وظلت واقفة منتظرة احد يفتح لهافوجدت باب شقة بجوار شقة ميسون يفتح لتخرج منه امرأة ترتدي عباءة مبرقشه واشاربا ساترا شعرها حاملة بيدها صينية عليها بعض الطعاماغلقت باب شقتها ووقفت تسال ميرنا مستفهمةانت مين يا حبيبتي
ميرناانا صاحبة ميسون يا طنطانا برن الجرس بقالي فترهومفيش حد بيرد.
ام محمدمعلش يا بنتياستني لما افتح الباب.
اخرجت ام محمد مفتاح شقة الست فاطمة و فتحت البابفقد كانت ذاهبة الي شقتها لتعد طعام للست فاطمهادخلي يا بنتي ادخلي...اتفضلي.
ميرناشكرا يا طنطهو البيت شكله فاضي ليههم مش موجودين
جذبت ام محمد احدي كراسي وجلست متنهدةانت يا حبيبتي ما تعرفيش الي حصل
انتاب ميرنا القلق وقاضبت حاجبيها مستفهمةايه الي حصل يا طنطميسون كويسه
تنهدت ام محمدكبدي يا بنتي..ميسون في القسم البوليس قبض عليها.
شهقت ميرنا واضعة يدها علي فمها كاتمة شهقتهاايه..ليه
ام محمداحنا مانعرفش خدوها ليه.
ميرناوليلي فين يا طنط
ام محمدراحت وراها يا بنتي
ميرناوطنط فاطمه فين
ام محمدنايمه في اوضتها يا عيني لما خدوا بنتها من حضنهاوقعت وجبتها تستريح ولما نامت سبتها ورحت اعملها اكل في شقتي واجيبه لها.
ميرنا مش عارفه يا طنط هي في قسم ايه.
ام محمدلا يا بنتي مش عارفه.
ميرناطيب يا طنط انا هتصرف وهعرف هي فينبعد اذنك استاذن انا.
ام محمدمعلش يا بنتي ما ضيفتكيش حاجه.
ميرنامش مشكله يا طنط اهم حاجه اطمن علي ميسون بسبعد اذنك.
نزلت ميرنا مسرعة محاولة الاتصال بابن عمها الذي يعمل ظابط باحد اقسام الشرطة لتستغيث به...طالبة منه المساعده
في مستشفي د حمدي.
بدأ خالد يستفق من نومه متاوها..فتح عينيه ببطء ليكون اول ما يراه فتاه جميله تمتلك ابتسامه رقيقه تقف ناظرة لهحمدلله علي سلامتك يا كابتن..انا نيرس ياسمين الخاصه لمتابعة حالتك..تقدر تقول بادي جارد الخاص بحضرتك.
اسمح لي اساعدك علشان دا وقت علاجك.
وما ان اقتربت منه حتي تململ وانفعل وصړخ بوجهها لتبتعد عنهممنوع تقربي مني..
التقطت ياسمين كوب الماء و حبة الدواء رافعة حاجبيهااها..طب شكلي هعاملك معاملة الاطفال...يلا يا بيضه خدي علاجك علشان تبقي كويسه بسرعه.
نظر لها خالد باستنكار و اوقع حبة الدواء من يدها ضاغطا علي اسنانه مش هاخد حاجه..وابعدي عني.
نظرت له ياسمين فاتحة فمهاايه دا..افتح بوقك بسرعه في حاجه..افتحه بسرعه.
امتثل خالد لكلامها فاتحا فمه ليري ماذا بهوما ان فتحه حتي وضعت ياسمين حبة الدواء في فمه واغلقته بيدهابالشفا ان شالله يا كابتن.
لم يعرف خالد كيف اخذ الدواء وكيف ابتلعه..
انفعل خالدانا هوديك في داهيهخلي النهارده اخر يوم لك في المستشفي.
ابتسمت ياسمين ابتسامة استفزتهانا مش بشتغل عندك.
وقبل ان تخرج نظرت لههرجع لك بعد ساعه علشان معاد الحقنه باي.
وما ان فتحت الباب حتي وجدت مدام نهله والدة
خالد تبتسم لهافقد كانت تراقبهم ورات كل ما حدث..
ثم دخلت لابنها..وتحدثت معه واخبرتها بانه سيخضع لكورس علاج جديد..واستعطفته باعين دامعه طالبة منه ان يرحم قلبها المعذب ويترك عناده جانبا ويستمع لكلام الاطباء فلان خالد لها واحتضنها مكفكفا دموعها..مخبرا اياها بانه سيعود اقوي من زي قبل وسيتحدي يأسه وانه سيثبت للجميع بانه ليس ضعيف..
اما في مكتب مراد..
فدخل اليه وليد ليخبره بما حدثنظر اليه مراد سألا اياهها عملت ايه.
وليدمريض رقم..بيعاني من التهاب في الرئه...وهيتعمل له عملية استئصال كلي معرفش ازاي...اما بالنسبه لمريض 320..فمافيش مريض اصلا.
اندهش مرادازاي يعني مفيش مريض
وليديعني الاوضه دي منعزله تماما عن اوض الدور كله وفيها اجهزه طبيه وشوية معدات وبس.
وضع مراد يده اسفل ذقنهاااه..يعني سالم وقع وماحدش سمي عليه.
ولبدبالظبط كدا.
مرادالعمليتين هيتعملوا بكره بعد ما همشي انا من المستشفي..تمام
وليدتمام.
مرادانا همشي فعلا وانت كمان هتيجي معايا وهنستني في عربيتي لحد وقت العمليه ما يجي وندخل.
وليد باستنكارو ليه اللفه دي كلها يا مرادما احنا عارفين ان الزفت سالم الي وراها نسلمه للبوليس وخلاص.
وقف مراد وسار متجها نحو نافذة مكتبهلا سالم اكيد معاه حد بيساعده وانا عاوز اعرفه...
نظر الي وليد والتقط جاكيتهانا همشي دلوقتيانت خلص شغلك ونكمل كلامنا في الفيلا بالليل علي راحتنا.
وليد
ذهب مراد وترك وليد يكمل عمله...وعاد الي الفيلا..ليعلم بقدوم عمر ابن خالته من سفره.
اما في المستشفي التي بها ميسون..
بعد مرور ساعتين من القلق خرج الدكتور الذي ما ان راته ليلي حتي اندفعت نحوه سائلة اياه عن حالة اختهاطمني يا دكتور اختي عامله ايه
الدكتور اختك كويسه..شويه چروح بسيطه في وشها مش محتاجه خياطه..بس الچرح الي في كتفها كان عميق احتاج لخياطه..هي حاليا فاقت من الاغماءه الي صابتها بس رافضه تنكلم..فعلقنا لها محلول وادناها مسكن للالم.
ليليانا ممكن ادخل اشوفها
اادكتورايوا..وياريت تبعدوها عن اي ضغط او انفعال لانها بتعاني من اڼهيار عصبي.
ليليحاضر.
الدكتوراستني يا انسه..انا لازم ابلغ البوليس علشان يجي ياخد اقوالها..لان من الچروح الي في وشها وجسمها واضح انها اتعرضت لضړب مپرح.
ليليلا يا دكتور مافيش داعي الي جابها هنا ظابط وعارف الي حصلها.
دكتورظابط..كويس..وهو فين حضرة الظابط
ليليراح القسم يقفل المحضر.
دكتورطب اتفضلي حضرنك.
دخلت ليلي الي ميسون التي ما ان راتها ممدده في ضعف علي السرير حتي نزلت علي ركبتيها بجوارها ممسكة يدها مقبلة اياهاميسون حبيبتي انا ليلي.
فتحت ميسون عينيهالي..ليلي.
ليلي ماسحة دموعهاايوه ليلي يا حبيبتي.
بكت ميسون بشهقاتماتسبنيش..انا خاېفه.
مسدت ليلي علي شعرها ما تخفيش..انا جنبك ومش هسيبك ابدا...انتي هترحعي معايا البيت خلاص..الظابط مازن معاه دليل برائتك.
ميسون پقهربرائة برائة ايه و دل...دليل ايه انا اتفضحت يا ليلي.
ليلياسكتي ما تقوليش كدا انتي مظلومه...والناس عارفه....
قاطع حديثهما معا استاذن مازن وډخله عليهم..ومعه بوكيه ورد وبابتسامه لطيفهحمد لله علي سلامتك يا انسه ميسون..كدا تخوفينا عليكي.
وقفت ليلي واخذت منه باقة الورد ووضعتها بجوار ميسون شاكرة اياهشكرا..احنا تعبنا حضرتك معانا اووي.
مازندا شغلي يا انسه ليلي..كان لازم ابين الحقيقه..وابين برائة ميسون.
اثناء حديثه معهمدخل امجد..ممسكا في احدي يديه هاتفه واليد الاخري بها باقة ورد اعطاها لليلي قائلا باسفانا اسف يا انسه ميسوناتمني تسامحينيانا السبب في كل الي حصلك...انا بجد اسف...بس شغلنا كدا بياخد بالادله الملموسه.
لاحظ مازن هدوء ميسون ودموعها التي تنساب من طرف عينيهافقالانت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات