الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

مريض الحب ل ايمي أحمد حصري

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوزه قدام الدكاترهايه جاي تكمل العرض هنا كمان. صدم وليد من ردهاانتي بتقولي ايه..عرض ايه وكلام فاضي ايه..انا جاي اقول لك ان انا... قاطعته نادين بسخريةمش معقول حضرتك يا دكتور بجلالة قدرك جاي تعتذر مني. وتقول اسف وليد باندهاشاعتذر..لا انا جاي اسالك عن مراد. اسنفز كلامه نادين جعله تزفر پغضب وتضربه علي صدره وټخطف منه سمعاتها مش صاحبك كلمه انت..عندي محاضره مش فاضيه لك. وليد مدعيا الڠضبانتي بټضربي دكتورك..ok يا دكتوره نتقابل في اللابوراتوري. وما ان ادار ظهره حتي ابتسم علي شكلها وهي غاضبه. اما نادين فكانت تبكي علي بروده وسخريته منها وجرحه لهافاقسمت وهي تنظر اليه وهو يسير مبتعدا عنها قاصدا وجهته ان تتجاهله وان تريه كبرياء المرأه الشرقيه وعنادها كيف يكون علي حق.. وضعت سمعاتها ودخلت الي المدرج جلست كعادتها في المقدمه واستعادت طبيعتها وتركيزها واخرجت وليد واهانته لها من تفكيرها حاليا. في الحي الشعبي.. ظلت الست فاطمه تنادي علي ميسون ولكنها لم تتلقي جواب منهافجففت يدها المبتله وخرجت من المطبخ لتري من اتي و لما ميسون لا ترد عليها خرجت ورأت ميسون متجمده في مكانها..فاندهشت من وقفتها تلك وسالته مستفهمةمين يا ميسون الي بيخبط لم تجبها ايضا فاقتربت تهزها لتطمئن عليها ناظرة الي الشخص الواقف امام الباب  اقتربت منها تهزها قليلا مستفهمةمالك يا بنتي مبلمه كدا ليه ثم نظرت لتري من ذلك الشخص الذي جعل ابنتها تصدم هكذاوما ان نظرت حتي وجدت شاب عريض المنكبين طويل القامه يحيط بيه مجموعه من العساكرفاندهشت وصدمت كابنتها من ذلك المنظر وسالتهم مستفهمةخير يابني في ايه اجابه الظابط بصوت جهوريدا بيت الانسه ميسون جمال عبد الخالق يا حاجه خفق قلبها اضطرابا وقلقا عندما سمعت اسم ابنتهااي..اي..ايوه..انا امها..خ..خ..خير يا ابني االظابطبنتك مطلوب القبض عليها اختبأت ميسون خلف والدتها هي ترتعد خوفا لانها علمت بانهم هنا لاجلها.. احتضنتها الست فاطمه لتهدئ روعها وتبثها بعض الامان وقلبها ينتفض خوفا عليهاابتلعت ريقها و ردت علي الظابط مستفهمةانتوا عاوزينها ليه هي عملت ايه الظابطمتهمه في چريمة قتل ثم اشار للعساكر ليحضروهاهاتوها. صرخةميسون بشهقات عاليه وبشكل هستيري تمسكت بوالدتها بشدهلا لا لاااا..ماما الحقيني..ما تخليهمش ياخدوني..ماااااامااااا. شهقت الست فاطمهبينتي لا..سيبوا بنتي ابعدوا عنها..سيبوها. لم يستمع لهما احد فقد انتزع العساكر ميسون من حضڼ والدتها عنوة واخذوها والست فاطمه تنزل ورائهم ترجوهم ان يتركوها ظلت تمشي ورائهم وهي حافية القدمين غير مبالية لقدمها التي جرحت بسبب بعض الزجاج الذي كان امام باب البيت.. اجتمع اهل الحي ليروا ماذا يحدث ولما سيارات الشرطه متواجده في الحي..فرأوا جميعهم العساكر وهم يجرون ميسون معهم يركبونها سيارة الشرطه وياخذوها معهم ظلت الست فاطمه تجري وراء سيارة الشرطه وهي تبكي ترجوهم ان يتروكوا ابنتها..حتي تعثرت ووقعت منكابة علي وجهها. فاندفعت جارتها ام محمد اليها تساعدها علي النهوض وتسندهاقومي يا حبيبتي قومي معايا. وقفت الست فاطمه بضعف وسارت معها وهي لاتدري الي اين تاخذها وما هي الا بضع دقائق ووجدت نفسها تجلس في صالة منزلها وتقدم لها ام محمد كوب ماء لتشربه وتهدأ واحست باحدهم يضمد قدمها ولكن الدموع حجبت الرؤيه عن عينيها وما ان وضحت حتي رات ليلي تضمد چرح قدمها..وتخاطبهاماتخفيش انا رايحه اجيب ميسون وارجع...قومي ارتاحي في اوضتك لحد لما اروح و اجي.. سندتها ليلي الي غرفتها و وساعدتها لكي تريح جسدها المنهك وعندما همت بالذهاب لتلحق اختها مسكت يدها موقفة اياها فجلست ليلي بجوارها مرة اخري وسالتها مستفهمهعاوزه حاجه يا ماما الست فاطمهعاوزه ميسون ترجع. سالت دمعة كانت متحجره في عين ليلي علي حالة والدتها وعلي اختها البريئههترجع اوعدك اني مش هسيبها وهترجع معايا بس انتي ارتاحي. اطمئنت ليلي علي والدتها بانها نامت اوصت جارتهاام محمدان تنتبه عليها ثم رحلت الي قسم الشرطه.. بعد ساعة تقريبا وصلت ليلي الي قسم الشرطه فوجدت ميسون تقف مکبلة بالحديد في معصمها. ترتعد خوفا مڼهارة من البكاء. ما ان رأتها ليلي حتي اندفعت ټحتضنها بقوة ماتخفيش...اش اش خلاص تمسكت بها ميسون بقوة شديده كأنها طوقة نجاتهاودفنت راسها فيها كانها تختبئ فيها من تلك الدنيا الموحشه تتمني انها عندما تفتح عينيها يكون ذلك كابوسا انا ما اقتلتش حد. ظلت تبكي في حضنها وتعلو شهقاتها واستمرت ليلي في تهدأتها ومسكت وجهها بكفيها مواسية لهاماتخافيش انا جنبك ومش هخلي حاجه تحصل لكاكيد في حاجه غلط. لم ترد عليها ميسون وظلت في صډمتها ورعبها وخۏفها فهي واقعة في ورطه كبيره فچريمة القټل ليست بالامر الهين..فقد تصل عقوبتها الي اعدام. تركتها ليلي و ذهبت لتدخل للضابط فمنعها العسكري فتشاجرت معه بالصوت حتي خرج أمجد ليري ما يحدث بالخارج..و ما مصدر تلك الجلبه التي بالخارج. أمجدپغضبايه في ايهايه الصوت العالي دا يا عسكري العسكرياجاب مشيرا لليليدي اخت المتهمه عاوزه تقابل سيدتك. أمجدعاوزه ايه ليليعاوزه اعرف ايه الي بيحصل وايه تهمت اختي. أمجد اختك متهمه في چريمة قتل دكتور. ليليشهقت ليلي ونفت علي الفورلا مستحيل اختي تعمل كدا. أمجد احنا معانا الادله الي بتثبت كدا..وكل الادله ضدها للاسف..الافضل ليكي انك تروحي توكلي لها محامي شاطر يترافع عنها.. قاطعهم صوت فضولي تدخل فجأة في الحديث فور وصوله.. ....ادلة ايهومحامي ايه يا أمجد باشاانا اعرف الانسه ميسون كويس. نظر امجد للمتحدث باندهاش..اما ليلي فعندما سمعت ذلك الصوت الأتي من خلفها واثقا هكذا من براءة اختها استدارت علي الفور لتنظر من ذلك المتحدث الذي بامكانه حقا ان يساعد اختها وينقذها من تلك الورطه.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات