تحددني فأحببتها ل نهلة داود
هوا اسلام الي طلب كدا منك
فريد متجاهلا مصطفي هوا انا لو دخلت شفتها ممكن تحس بيا
مصطفي بصراحه معرفش بس ممكن اسالك دكتور اسلام
فريد لا مالوش لزوم انا بس هدخل اطمن عليها وامشي علطول وقبل ان يتكلما تركهم ودلف لغرفتها ليجدها نائمه كالملاك هادئه للغايه عينيها منغلقتين بضعف ليجلس بجانبها يتامل ملامحها الهادئه ويدس يدها الدافئه بين يديه ظل يتطلع اليها بعشق وحزن بظهران جليا علي وجهه
فريد بهمس مكنتش اعرف في يوم من الايام ان البنت الوحيده الي قلبي هيدق ليها هيا الوحيده الي هيتحكم عليا بالبعد عنها صدقيني يا رنا انا عمري ما فكرت انك موجوعه مني اوي كدا اول لما شفتك في امريكا عندك حيرني وكلامك وجعني قلت ازاي حتت بنت زي دي تقول اتجوز قطر ولا اتجوز دا كنت بفكر ايه الي فيا ممكن طفله زيك ترفضه ازاي انا اترفض اصلا كانو بيعترفو ليا بحبهم وانا الي كنت برفض صممت يوميها عند اني لازم اتجوزك عقاپ ليكي علي طول لسانك وذاد اكتر لما جيتي مصر ديما كنتي مبهمه بالنسبه ليا رفضك ليا اتحداني ڠضب عني حبيتك اتمنيت تكوني ليا معدش عند بقا شوق ليكي انا مش قادر اسيطر عليه لقيت نفسي من راجل كل علقاته هوائيه بلا مشاعر مش قادر اقرب لاي ست واتخيل اني اكون مع اي حد غيرك انتي بس دايما كنت بلاقي منك الرفض والهروب وخجل وخوف معرفتهمش في اي ست عرفتها غيرك انتي عارف اني قسيت عليكي وعذبتك معايا مقدرتش افرق في معاملتي ليكي ولا اخدت في الحسبان انك يدوب لسا طفله علي اختبار امور
مني كنت اعمي كل ما يهمني هوا انا اعرف لما ترفضيني حاولت الابتعاد ولكن لم استطيع لم استطع الصمود او ان اري ان حبك ما زال عذري لا يجب ان الوثه ولسخريه قدر قد لوثته منذ زمن كنتي انتي طفله وانا رجلا لطالما تسالت عن خۏفك ونظره الحزن العالقه بمقلتيكي
فريد پصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل
رنا بضعف راندا
راندا بسعاده رنا انتي فقتي انتي كويسه
رنا بضعف تحاول النهوض ماما فين
راندا وهي تمنعها من الحركه ماما لسا ماشيه من نص ساعه راحت ترتاح شويه
راندا ينهار يا رنا بصي يا ستي انتي قعدتي خمسه ايام فاقده الوعي وبعدين فقتي فجاءه فضلتي ټصرخي وتبكي وقلتي لفريد كلام محدش فهمه وبعدين اغمي عليكي ثاني وفضلتي فاقده الوعي سبع ايام خضتينا عليكي ربنا يسامحك دا خالتو ورهف وعز اتبهدلو معانا
رنا بضعف طب فريد
راندا فريد فضل موجود جنبك لحد اليوم الي فقتي فيه وبعدها سافر ومحدش عارف راح فين بس كل يوم بيتصل اكتى من خمس مرات يطمن عليكي ويطمنهم عليه ويقفل
رنا بهمس يعني هوا كان موجود بجد
راندا بعدم فهم هوا مين
رنا مفيش
راندا بسعاده قامت سريعا لتهاتف والدتها والجميع تطمئنهم علي رنا بينما رنا ظلت تجوب عقلها مئات الافكار
رنا محدثه نفسها فضل يقلي اتكلمي وانا اساعدك وفي الاخر لما اتكلمت سابني ومشي وظلت تفكر بحزن كيف ابتعد عنها كيف تركها وهي في اشد حاجتها اليه نعم هيا الان تيقن انها سمعت كل كلمه تفوه بها
من قال انها لا تعشقه فهي تعشقه وتتمني لو تنسي تلك الذكري او فقد تتجاوزها لتعيش عمرها باكمله معاها غبي الا يعلم انها رفضت الذهاب لاستكمال دراستها للخارج رغم قبولها بالجامعه وما تاخذه من عملها بالترجمه يكفيها للسفر ابسهوله يتركها هكذا احمق من اخبره ان علاجها في بعده عنها فاذا ابتعد هوا اذا من ستعشقه ومن ستعاند وممن ستخجل من سيقتحم غرفتها بتلك العصبيه والعشق يقذف من عينينه ككرات ناريه من سياخذها ليطمانها غبيه هيا لتبعد حبيبها وعشق طفولتها عنه استفاقت من افكارها علي صوت والدتها وخالتها التين يضمانها ويقبلانها فرحين بسلامتها كذلك رهف وعز ومصطفي وراندا
حنان الحمد لله يا رنا اخيرا يا حبيبتي فقتي رعبتيني عليكي
رنا ماما انا كويسه الحمد لله
سناء بجد انتي كويسه يا رنا
رنا اه والله يا خالتو انا كويسه جدا اصلا مش حاسه باي تعب
رهف بمكر طب يختي ادام انتي كويسه قولي بقي ايه يختي الي جابلك اڼهيار عصبي
رنا بارتباك انا واڼهيار ايه يا جماعه الكلام الكبير انا بس كنت محتاجه انام شويه
رهف بخبث لا يا راجل
رنا مصطفي الله يكرمك خد خطيبتك دي من قدامي بدل ما اتهور عليها
مصطفي بضحك والله حقك
رهف بغيظ بقا كدا
مصطفي بضحك يا حبيبتي منتي عامله زي القنبله الموقوته عاوزه ټنفجري في وش اي حد
رهف بغيظ وهي تدفعه بغل طب ابعد كدا بدل ما افرقع في وشك انتا وابوك يزعل عليك
مصطفي يا منجي من المهالك يارب
عز اكتمي بقي يا زفته خلينا نطمن علي رهف
رهف الطم يناس الم الناس عليا يقولو اتهبلت اغنيهالك يا عز انا رهف ورحمه ابويا رهف وحياه امي رهف
مصطفي بضحك خلاص بقي متزعليش يا زفته قصدي يا رهف
زفرت رهف پغضب لتتركهم وتخرج من الغرفه پغضب
بينما اڼفجر الجميع بالضحك
عز روح يا مصطفي وصلها للبيت لحد اما نشوف رنا هتخرج النهارده ولا ايه
مصطفي وهو يهم بالخروج تمام ثم ذهب سريعا خلف رهف الذي وجدها تقف امام المشفي تحاول العثور علي سياره اجري
مصطفي وهو يلهث من الركض خلفها يبت قطعتي نفسي
رهف بغيظ اه صح منتا عجزت
مصطفي پصدمه عجزت دنا لسا في عز شبابي ولما نجوز هثبتلك ثم غمز لها بوقاحه
رهف بغيظ
اشد وخجل انتا قليل الادب وبعدين اه بقي عجزت اصلا دنتا لو كنت اتجوزت كنت زمانك مخلف بنت قدي
مصطفي بخبث وهو يقترب منها صح بس بصراحه انا عاوز بنوته منك انتي ومش عاوز اطفال غير منك انتي
رهف بارتباك وهي تهم بالذهاب قليل الادب
مصطفي وهو يمسك يدها برفق لستحبها هيا سريعا وتنظر له پذعر ايه يا رهف اسف خلاص متزعليش بقي ويلي اوصلك
رهف لا
مصطفي بعدم فهم لا ايه
رهف هروح لوحدي
مصطفي وهو يحاول السيطره علي اعصابه الي هوا ازاي يعني لوحدك ازاي في الوقت دا
رهف عادي يعني
مصطفي بحنان محاوله طمئنتها وافهامها برفق لا يحبيبتي مش عادي مينفعش بنوته زي القمر كدا تروح لوحدها ثم اقترب منها بشده ليهمس باذنيها انا بخاف علي حبيبي بردو
زفرت رهف پغضب لما هوا يصطنع الطيبه هكذا الن تستطيع التخلص منه
رهف فين الزفته
مصطفي بضحك دي حاجه غيرك
رهف بعصبيه وڠضب مصطفي فين العربيه
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اسمع اسمي حلو كدا والاحلي انك اول مره اسمعك تقولي اسمي ثم اشار بيده بطريقه دراميه اتفضلي برينسس
ذهبت رهف الي حيث يشير تسير پغضب حتي وصلت الي السياره لتستقلها هيا وهو وينطلق بها مصطفي
حتي وصل بها الي الفيلا وركن سيارته
مصطفي برقه رهف
ممكن سؤال
رهف بضيق نعم
مصطفي انتي ليه علطول لما بتكوني معايا بتبقي عصبيه ودايما متنرفزه هوا في حاجه لازم اعرفها يا رهف
رهف باقتضاب لا
مصطفي تمام وقبل ان تهبط رهف من السياره وجدته يغلق الابواب اتوماتيكيا
رهف پخوف من فضلك افتح عاوزه انزل
مصطفي بثبات لا
رهف پخوف اشد لا ليه انتا عاوز ايه مني
مصطفي وهو يتنهد بضيق ممكن مټخافيش كدا انا بس كل الي عوزه اني اتكلم معاكي وافهم منك ليه بتتعاملي معايا كدا من غير ما تهربي مني زي كل مره
رهف پخوف بس انا مش عاوزه اتكلم نزلني بقي
مصطفي بحنان محاولا امساك يديها انتي خاېفه كدا ليه يا حبيبتي اهدي بس وبمجرد ان لمست يده يداها انتفضت پذعر
رهف لاااااا الله يخليك سيبني انزل
مصطفي بقلق اهدي بس ثم فتح القفل الاتوماتيكي للسياره وقبل ان ينطق وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخۏف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها
مصطفي پغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي
رهف بټهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف پغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخاېفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك
معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس
رهف پغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا