تحددني فأحببتها ل نهلة داود
خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته پغضب واحتقن وجهه بالډماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام وتخبره انها راته التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصړاخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف
راندا اه يماما انا كنت هتاخر فعلا بس قلت علي ايه بقي خلصت جزء اانهارده وفضلي جزء بكره وبخبث نظرت لعز وجبت شويه شغل معايا عز هيساعدني فيهم
عز پغضب لا
راندا محاوله اغاظته ليه بس يا زيزو
عز بتعجب نعم
راندا وهي تمسك سکينه الطعام هتساعدني ولا لا
عز سلام قول من رب رحيم هساعدك انتي ايه ريا
راندا بخبث لا سکينه
سناء بضحك الي يشفكو انهارده وانتو بتتخانقو ميشفكوش النهارده
راندا بضحك معلش يا خالتو هوا عز كدا لما بتجيلو الحاله
راندا محاوله اغاظته متخفش يا زيزو هتعالجك حالتك مش ميؤس منها
رهف بضحك تصدقي عندك حق
عز پغضب رهف
رهف بصوت خفيض يعم روح انتا سايب الحمار وبتشتر عليا انا مهي مشلفطاك من الصبح مسمعتش صوتك يعني
عز بتقولي حاجه يا رهف .
رهف احم بقول مسمعتش المسلسل من الصبح الله
وظل الجميع يتسامرون حتي صدح هاتف رنا بنغمته العاليه لتجيب عن صديقتها بعد ان نظرت للهاتف بذهول فتلك صديقتها الامريكيه ماغي ادامز تخبرها ان شقيقها يحتاج الي مترجم للغه العربيه والالمانيه التي رنا ضليعه بها وانها رشحت رنا لشقيقها وكل ما علي رنا فعله هوا ترجمه بعض الاوراق سترسلها الشركه علي اميلها بالغه الاجنبيه لتترجمها رنا الي العربيه والالمانيه مقابل راتب شهري خمسمئه دولار سيصلها عن طريق البنك كما اخبرتها صديقتها ان تذهب لتفتح حسابا ساريا بالبنك ليحول لها الاموال وانها بعثت لها اولي الاوراق التي ستترجمها علي ايميلها الخاص كما اخبرتها انها يمكنها السفر مره اخري الي امريكا للدراسه
تعجب فريد من هيئتها ولكن لم يعلق
حنان پحده بطلي جنان يا رنا وقولي في ايه
رهف اه صحيح يا رنا ايه سر السعاده دي
راندا مين يا رنا الي كان بيكلمك ومالك فرحانه اوي كدا ليه
رنا بسعاده وقد تناست حزنها وكل شي اخر ولا تفكر سوي بتلك الفرصه الذهبيه التي اتت لها دي ماغي
راندا ماغي مين
رنا موضحه ماغي يا راندا ماغي ادامز اخت جون ادامز
رهف بضحك. وانتي معلماها باخوها
رنا بضحك اصلو مز حاجه كدا مش موجوده هنا اصلا
راندا بهيام جون ادامز هوا دا في حد في جماله هييييح
عز بغيره لا والله
راندا اه والله اكدب يعني
عز بخبث علي كدا بقي يا رنا اخته ماغي حلوه
رنا بضحك حلوه ايه دي طلقه يبني استني ثم فتحت هاتفها راسلت صديقتها ماغي لترسل لها صورتها ثم قامت الي حيث يجلس عز شوف يبني
عز محاوله اغاظه راندا يا دين النبي هوا في كدا ايه القمر دا
راندا بعصبيه علفكره مش حلوه اوي كدا
رهف وهي تلتقط الهاتف من رنا مش حلوه اي يبنتي دي قمر
عز بصوت خفيض بطلو نفسنه بقي
رنا الحق ياعز بقولها انك قلت عليها جميله طلبت تشوف صورتك
عز بضحك وهو يعدل من هيئته وهندامه صوري يا رنا صوري يمكن ننول الرضا
سناء پحده عز
عز ايه يماما مش يمكن اتجوزها واحسنلكم سلاله العيله النحس دي بعيال ملونه
التقطت رنا صوره لعز وارسلتها وانتظرت رد صديقتها ورهف وراندا الثلاثه ينظرون بالهاتف وبعد قليل اتي رد ماغي علي الصوره ولكنها لم تسال عن عز وانما ارادت صوره موضحه لذلك الرجل الجالس بجانبه فقد ظهر فريد الجالس بجانب عز بالصوره نظرت الفتيات الثلاث لبعضهم پصدمه
عز بضحك ها قالت ايه انفع
اكتفت راندا بالضحك الشديد
اما رنا فظهر الضيق علي وجهها ولم تعلق
رهف بضحك اتنيل دا سالت علي ابيه فريد وبسرعه اخذت رهف الهاتف من يد رنا والتقطت صوره لفريد وارسلتها وانتظرو الفتيات الثلاث لياتي الرد صاډما للجميع جعل راندا تشهق بشده ورهف شرقت بكوب العصير الذي كانت تتناوله اما رنا فبدون وعي منها وبغيظ اجابت صديقتها بشي جعل راندا ورهف الاثنان يشهقان بصوت عال وتظهر الصدمه جليه علي وجهيهما ولم تستطع احداهما النطق حيث اتي رد ماغي
ماغي جميل اسم فريد كما انه جذاب للغايه وتظهر عليه رجوله فذه فاذا كان كان جذابا بالفراش كجاذبيته ووسامته تلك اخبريني ااتي له خصيصا مصر
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
فريد بابتسام ايه يبنات هيا قالت عليا وحش ولا ايه
عز انتو مالكم متنحين كدا ليه
سناء في ايه
يبنات
حنان انتو
مالكم مصډومين كدا هيا قالت ايه
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش
فريد بمكر ايه معجبتهاش
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما اڼفجرتا رهف وراندا بضحك شديد
عز وبحركه سريعه التقط هاتف رنا الموضوع بجانبها وقبل ان ينظر بالهاتف انا هقلك قالت ايه يا فريد وبمجرد قراءته للرساله اصفر وجهه بشده ونظر لرنا التي كانت تحاول التقاط هاتفها پصدمه وقبل ان ينطق
اقتربت منه رنا سريعا
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا احلي طبعا
فريد لا يا راجل
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه
بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
وفي غرفه المكتب
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصډومين كدا ليه
انتا نفسك كنت مصډوم اول لما شفت الرساله
عز بضحك اه والله انا مش مصدق لدلوقتي.
فريد پغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر