البجعه السوداء حصري ل نور خالد الجزء الثاني
تحتضنهم بعينان لامعه اثر عبراتها لتبتسم وهي تعانقهم بحب حقيقي وهي تردف انا حقيقي فرحانه بوجودكم جمبي
اردف هيثم بطلي هبل يابت انا اخوكي ومعاكي دايما ..
لتربط منار ع ضهرها بحب وقد سقطت عبراتها بتأثر لتردف بمشاكسه ابعدي يابنتي هتخليني اعيط والله والميكب هيبوظ
ابتعدت لارا لتلقي نظره متصفحة علي هيئه منار كم بدت بشعه بشعرها المشعث و وجهها الملطخ بالطين وملابسها البشعة ! ارتفع صوت ضحكات هيثم ولارا علي هيئتها لتدرك منار ما تفوهت به للتو وهي تردف يعني .. كنت حاطه ميكب اه بس ده قبل ما نقلب ماڤيا واقع في الطينه ..لو الزفت ده مكنش زقني جامد مكنتش وقعت
لتجيبة منار بقوه وڠضب مماثل لو كنت تجاوب عليا لما سألتك زي البني ادمين مكنتش استفزيتك..
لارا بصياح باااااااااااااااس اطلعوا برااا ..
ربطت منار ذراعها بطفوله وهي تردف مش همشي غير لما افطر واخد شاور والبس حاجه من عندك .. مش همشي كده
نظرت له منار نظره ناريه لتردف بغيظ هيثثثثثثم
هيثم بمشاكسة وهو يوجه سؤاله الي لارا الواقفة تتابعهم وقد ارتفعت الحمره الي وجنتها اثر الضحك غلطت!
اردفت لارا بمشاكسة لا طبعا ..
منار پغضب كده !
ثم هبت واقفه ووقف هيثم يركض هو ولارا بينما امسكت منار بصنبور المياه لتفتحه وتبدأ بالنيل منهم ..١٠١١
مثل قارب صغير تائه في منتصف المحيط يدفع الامواج الكبيرة ليتحرك لا يعرف وجهتة ولكن كل ما يعلمة الان الا يجب ان يظل ساكنآ لتأتي موجة كبيرة تدفع القارب بعيدآ كان لابد من وقوعها حتي تستطع النهوض مجددآ و بقوة
أقتباس 5
رواية البجعة السوداء
نور خالد
جالسة تنظر الي الخارج بترقب واضح ثم الي ساعه يدها وهي تهز قدماها بنفاذ صبر وتطلق تنهيده حاره تنتظره علي احر من الجمر تريد ان تري هذا الشخص المجهول الذي يكره تلك البجعة لدرجه التفكير بالاڼتقام منها وټدمير حياتها !
اردف مالك مفيش صبر عندك
ايسل انا محبش ابدا اي حد مبيحترمش مواعيده
ابتسم بعبث وهو يردف بس انا مأخرتش انا ف ميعادي بظبط ..
حمحمت بحرج بعدما نظرت الي ساعه يدها لتردف متصنعه الجدية مش موضوعنا ..
ابتسم مالك بغموض وهو يقرب مقعده من مقعدها ليردف بنبره خشنه صح نيجي بقي لموضوعنا ..
مدت يدها تصافحه وهي تردف بشموخ ايسل عامر
ابتسم مالك علي مضض ليردف اهلا وسهلا
ابتسمت ايسل بغرور ورقه مصطنعه لتردف بتساؤل خبيث انت ايه حكايتك مع لارا وناوي تعمل معاها ايه!
ابتسم مالك لذكائها ليردف انا هقولك ..
مدت يدها تصافحها وهي تبتسم بإنتصار لتردف الهام انا مبسوطة انك استعدتي نفسك من جديد يا لارا معنديش اي شك ان العرض الجاي هيكون رائع زي العرض اللي فات
ثم اضافت بمشاكسة بجعتنا قويه دايما
ابتسمت لارا بحب وهي تسحب حقيبتها لتقف وهي تردف تسلمي يا الهام هانم انشاء الله مش هخيب ظنك فيا ..
اومأت الهام وهي مازالت تبتسم بحب لتردف الفستان دلوقتي بيحطوا عليه لمساتهم الاخيره ابقي روحي شوفيه ..
اومأت لارا لتسير تستعد للخروج ولكن اوقفتها الهام وهي تردف اه لارا لحظه ..
ثم فتحت خزانتها لتأخذ علبه مخمليه من اللون البنفسج ووقفت تسير اليها
الهام بابتسامة بشوشة خدي دي
اشارت لارا بنظرها بتساؤل لتردف دون ان تمد يدها ايه دي !
الهام انتي عارفه ان رامز ابني في ايطاليا بعت دي امبارح اوصلهالك
بعدما انهت جملتها فتحت العلبه وهي تتفحص تعابيرات وجهها وجدتها لم تتأثر مطلقآ ! بالرغم من ثراء الهديه و فخامتها ولكن تلك البجعة لم يظهر عليها اي اثر للذهول او السعاده !
اردفت لارا بعد صمت دام فتره انا اسفه يا الهام هانم بس انا مش هقبل الهديه دي
عبثت ملامح الهام لتردف بتساؤل ليه
اجابتها لارا بوضوح وصراحه اذهلتها مفيش حاجه بيني وبين رامز رسمية تخليه يبعتلي هديه زي دي
ابتسمت الهام وهي تغلق العلبه واقتربت منها قليلا لتردف ايوه بس هو بيحبك يا لارا وانتي عارفه كده وتقريبا عارفه اني كنت ضد الموضوع ده لكن لما لاقيت ابني سافر ايطاليا بعد ما فقد الامل فأنه يكسب قلبك قولت واجبي كأم اني احاول اتدخل في الوضع ده واساعده انا بكلمك بصراحه
ابتسمت لارا بتفهم لتردف بصراحه واضحه انا فاهمه احساسك يا الهام هانم بس عشان توصلي لسعادة ابنك لازم يكون الطرفين بينهم مشاعر متبادله وانا للاسف مش قادرة اشوف رامز غير انه اخويا اتمني تفهميني
تنهدت الهام لتبتسم بهدوء وهي تردف تمام فهمتك يا لارا
ثم ربطت علي كتفها بحنو وهي تردف انشاء الله تلاقي اللي يسعدك يا حبيبتي
ابتسمت لارا بإمتنان لتردف تسلمي يا الهام هانم
ثم اكملت وهي تردف هسيبك انا بقي بعد اذنك
اومأت الهام وسارت لارا متجهه الي الخارج..
بعدما اغلقت الباب من خلفها وجدت جسد يقفز فوقها لم تندهش ابدا فتلك التصرفات الطفوليه تصدر من صديقتها المقربه منار
منار بفضول ها عملتي ايه
لارا پاختناق ابعدي ايدك عني الاول
ازاحت منار يدها وظلت تردد جملتها بفضول
منار عملتييي ايه
لارا بضجر هعمل ايه يعني وقعت العقد خلاص وهروح اشوف الفستان بكره وميعاد العرض اتحدد يوم الخميس الجاي
اتسعت عين منار بفرحه وهي تردف يعني انتي بطله العرض
اومأت لارا بابتسامه هادئه احتضنتها منار بفرحه عارمه حقيقية وظلت تلقي عليها التهنئات ..
تمام اتفقنا كده
اردفت بها ايسل وهي تصوب عيناها الزيتونيه الي زرقه عيناه وعلي شفتاها ابتسامة خبيثة
بادلها مالك الابتسامة بأخري غامضة تلائمة فأكملت ايسل بذكاء بس انا اضمن حقي منين
اطلق ضحكه سخرية وهو يخرج من جيبه شيك ثم اخرج قلمآ وكتب بعض الكليمات ثم مد يده لها
اخذتها ايسل ع الفور وهي مذهوله من العدد سرعان ما اخفت ذهولها بمهاره لترسم علي وجهها الجدية كده تمام ..
مالك بنبره خشنه اول عرض هيكون امتي
ايسل لسه معرفش اتحدد ولا لا بس انا رايحه الشركه هعرف وهبعتلك ..
اومأ مالك ووقف وهو يخرج نضارته الشمسيه يرتديها ببرود ثم بدأ بالسير تحت انظارها الذاهله فهو لم يعبئ بأمرها حتي لم يقل لها وداعآ ! وقح هكذا قالت بداخلها وهي تجز علي اسنانها پغضب اخذت حقيبتها ووقفت متجهه الي الخارج بخطوات سير غاضبه ..
اسمعي يا حياه انا جايبك تشتغلي هنا عشان تكوني عيني اللي بشوف بيها في البيت ده عايز كل كبيرة وصغيره بتحصل توصلي
اردف بها مالك بنبرة محذرة يهاتف فتاه ضئيله الحجم بعيناها الواسعه باللون البندقي كانت تحدق به باهتمام وسرعان ما انهي حديثة حتي هتفت بارتباك طب يا مالك بيه افرض مرضيتش تشغلني
التوي فمه بابتسامه جانبيه وهو يردف بشرود هترضي .. انتي خشي عليها الداخله اللي فهمتهالك دي واوعي اوعي حد يكشف اللي بيحصل
اومأت الفتاه بصمت ثم اردفت وهي تفتح الباب حاضر يا بية شكرا علي التوصيله بس انا معرفش انهي ڤيلا من دول
مالك مهو انا مينفعش اوصلك لغايه باب الڤيلا هتلاقيها بابها اسود كبير وجمبه يافطه صغيره بأسم عثمان الزيني ..
اومأت حياه بصمت لتدلف من السياره وسارت بعض خطوات تتأمل تلك المباني الضخمه بفم مفتوح وسرعان ما جاء نظرها علي تلك اليافطه الصغيره فأخذت تتهجي المكتوب بها حتي ابتسمت بأريحه ثم اشارت له من بعيد بأنها قد وجدتها فتحرك مقود السياره مغادرآ اما هي فحبست انفاسها ثم زفرت بخفوت وهي تحاول ان تخفي ارتباكها بمهاره ..
دلفت خارج المرحاض وهي تمسك بالمنشفه تجفف شعرها الاحمر المبتل لفت انظارها هذا الظرف المجهول بالنسبه لها فوق حقيبه زوجها جمال
نظرت حولها وهي تردف جمال انت هنا
لم يأتيها رد وبحركه سريعه جذبت الظرف بفضول وكادت تفتحه حتي وجدت مقبض الباب يلتف ويدلف زوجها لمحت نظرته المرتبكة حينما وجدها تمسك الظرف مما زاد فضولها
سار اليها بخطواته الواسعه وهو يجذب الظرف وقد تبدلت ملامحه من هادئه مرتبكة لأخري غاضبه
جمال پغضب انتي ازاي تفتشي في حاجتي كده
اتسعت عيناها فهذه اول مره منذ زواجهم يحادثها بتلك النبره فأردفت بذهول ابدا انا لاقيته هنا وبعدي..
قاطعها بنبرته الغاضبه وهو يهدر بها بصوت عال وبعدين ايه قولتي افتش !
هنا وقد طفح بها الكيل فصاحت به وهي تردف انت بتتكلم كده ليه متعليش صوتك عليا هو انا عملت ايه يعني وايه اللي فالظروف مخليك عامل كده
تنهد وهو يردف بنبره خشنه وقد اخفي توتره بمهاره هيكون ايه يعني منا قولتلك العقد ..
ليلي بشك قولتلي هتاخده معاك الاجتماع !
اتسعت عيناه وقد زاد ارتباكه فكل تلك التساؤلات التي تصدر منها تدل علي انها بدأت بالشك به وهذا ضده تماما .. هدئ قليلآ واحتواها بذراعه وهو يردف بمكر اخفاه الاجتماع لاغيته عشانك
اردفت بحزن مصطنع لا والله عشاني ليه
جمال عشان كنت عايز اعزمك علي الغدا برا
ابتسمت بحب وقد نست تماما امر الظرف لتردف بحب وسذاجه بجد يا حبيبي
اومأ جمال بخبث
فأردفت ليلي بحماس تمام هجهز دلوقتي ...
اومأ جمال بابتسامته الصفرا وهو يتركها ليدلف خارج الغرفه ..
تنهد بأريحه ثم نظر الي الظرف بيده وكأنه شخص يتوعد له !
دي حياه ياست هانم بنت غلبانه وعندها 3 اخوات بتصرف عليهم بعد ما ابوها وامها ماټو في حاډثة .. هي عشمانه فيكي خير انك تشغليها هنا
اردفت بها خديجه احدي الخدم وبجانبها حياه تنظر للأسفل بخجل مصطنع
ابتسمت لارا بحب وهي تردف طب ارفعي راسك يا حياة مالك متتكسفيش
رفعت راسها وهي تبتسم بإصطناع وصوت بداخلها يؤنبها فيبدو علي تلك الفتاه الطيبه لما يريد هذا الشاب الاڼتقام منها ! لن تفكر بالامر فهي تريد ان تأكل عيش لن تتدخل فيما لا يعنيها ...
لارا انتي معايا يا حياه
حياة بإفاقه هه اسفه يا هانم سرحت شويه
ضحكت لارا وهي تردف ولا يهمك
ثم اكملت تهاتف خديجه خديجة احنا عندنا نقص في الخدم فين
خديجه بعمليه في الجنينه ياست هانم عايزين واحده تبقي مع يوسف في الجنينه بدل آيات
اومأت لارا وهي تردف خلاص حياة هتكون مكان
آيات
اومأت حياة وهي تردف بامتنان انشالله يخليكي