البجعه السوداء ل نور خالد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت هكون بدالها ايه
من يوم وليلة عشان يغيروني !
ه الي لارا الواقفه بصمود وراس
كل الحاضرين بابتسامتها الرائعة .
الي ايسل وهي تهتف پغضب هو
يعني رامز اللي عمل كده انتي عارفه
يها و اكيد قال لألهام هانم انها تكون
ع استانها پغضب يفتكها في رامز هو
تحبه منذ مرحلة الثانوية تفعل كل
قل أن ينظر لها ولكنه يقول دائما انها
ته مما يزيد حقدها تجاه تلك المدلله
وعملها وشهرتها وكل شيء
الي لارا وفي هذا الوقت نظرت لارا
سامه واثقه وتحدي لتهمس ايسل
مش هستسلملها رامز ليا ومحرق
حاجه بتحبها
فستان اسود فين الفستان الابيض
هي يتلبس ع مزاجها !!! هتفت
جانبها يشاهد كل ما يحدث بابتسامه
اما انتي شايفة الفستان عمل ضجه
صي الناس كلها مبسوطين من
ان عجبهم الفستان وانا متاكد انه
ام وهي تتنهد سارت بضع خطوات
ت امامه مباشرة لتضع يدها ع وجنته
تردف انا عارفة انك بتحبها بس انا
ش بتحبك يا رامز هي مرتبطة بياسر
عارف وقريب هيخطبها انت صاحبها
وهي عمرها ما شافتك غير كده انا
عها من دماغك عشان تحافظ علي
اشي يا حبيبي
هو فكان يشتعل مما يسمعه ليزيح
وجنته ويمسك بها پغضب ويردف
جال ع وجهه لا مش ماشي يا ماما
بها من دماغي سهل لكن مش هعرف
تلبي
في وجه والدته وترك المكان پغضب
ع لارا نظرة خاطفة ...
يحزن عن حال ابنها العزيز هي تحب
عمودها وعزيمتها ع تحقيق حلمها
تحب شخصيتها بالكامل وتحب
ورامز ابنها ولكن هذه الصداقة
بالكامل لذلك اتخذت قرارها بمحاولة
ابنها حتي لو اضطرت أن تستخدم
حماية ابنها وفي نفس الوقت لن
العرض وكان ابنها محق ففستانها
عارمه والكثير من الحاضرين يودون
سمت لذكاء لارا فهي دوما تبهرها
حجرته الواسعه الفخمه تحديدا
الكبير من يري غرفته يظن انها
غرفة بل بيت كبير .. كان مبتسما
يشعر بالفخر بانه قد انجز تلك
مه .. ليقاطعه دلوف خالته التي
به والدته رحمه الله عليها
من يراها يظن انها بالعشرينات
بوجهها البشوش المحب لتردف
وب مالك عندي ليك خبر حلو
قبل الخبر الحلو بس انا عندي خبر
بث مصطنع وهي تردف ولو
اني
احسن من الخبر اللي جيبا هولك بس
ي يا سيدي
بشده و اجابها انا خلصت القضية
ي وبالمناسبة السعيدة دي هنحتفل
التهنئة ثم ابتعدت وهي تردف
ش عندي شك اصلا انك مش هتنجح
وهو يردف ياااه القضيه دي اطول
هو ينظر لها بتساؤل ليردف اي الخبر
دا تلك الابتسامه العوب وهي تردف
بل احتفالين اولا با تمام قضيتك وثانيا
نتي رجعت من السفر وفي طريقها
و قد انكمشت ملامحة دليل ع
عة لوحدها دلوقتي
م فهي تتفهم انه يغير بل ېحترق من
م وهي تطمنه لا يعتلها السواق
ثم نظر لها ليقبض ع تلك النظره
يردف بتسلي ماما انا وحشتني
كولاته اللي بتعمليها
ن تغيره للموضوع فهو من طبيعة
شخصيته لا يشعر بالخجل ابدا ولكنها جارته
لتردف يحب بس كده يا حبيبي عيني
هعملهالك حالا
ليقبل يداها مجددا وهو يشكرها بحب خرجت
مريم متعجبه
بينما جلس مالك ع مكتبه مجددا وهو يفتح
احدي ادراجه ياخذ تلك العلية المخملية الفاخره
ثم وضعها اعلي المكتب بابتسامه جميلة لينظر
الي الخاتم الذي يلتف حول اصبعه بتملك واضح .
ابتسم مجددا وهو يردف بداخلة هانت كلها 3
شهور وهتكوني مراتي وليا وبس ابتسم يحب
مجددا ثم امسك الملف الموضوع امامه وقد
عادت ابتسامته المنتصره والواثقه تحتل
ملامحة .....