أمل الحياة ل يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
من انه شاف كتير و هو صغير الا انه متحولش و فضل زي ما هو بلاش تقسي عليه يحياة هو بيحبك بلاش تبقي انتي و الزمن عليه يبنتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بهدوء انا بعمل كدا عشانه ريان لازم يحس انه ممكن يفقدني عشان يشيل كل افكار الانتقا م دي من دماغه
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها
انا و ابني محتاجينه اوي يا تيتا ريان مش جوزي بس ريان اخويا و ابويا و ابني الاول و انا مش هقف ابص عليه و هو بيضيع نفسه و اسقفله
فاطمه بهدوء بصي انا هحاول اقنع ريان يعقد هنا اسبوع عشان يبقى بعيد عن فريده لان طول ما فريده قدامه مش هنعرف نعمل اي حاجه و انا هقف جانبك مع ان احتمال كبير محاولاتنا تفشل بس اهو نحاول و نعمل اللي علينا
طب بصي شويه كدا و قوليلي حياة طلعت عشان حسيت بدوخه ماشي بس مش دلوقتي شويه كدا
طلعت بسرعه على اوضتهم دخلت الحمام اللي في الاوضه و طلعت بعد فتره
بصيت لنفسها باعجاب و قعدت على السرير و بعتت لفاطمه مسدج
ريان كان قاعد في الجنينه و هو شارد حياة حطيته في موقف صعب عليه وحشته جدا و مش
عارف يبقى معاها و لا حتى ياخدها في حضنه و يحس وجودها فضل قاعد بشرود و ڠضب من كل حاجه بتحصل معاه
جت فاطمه و اتكلمت و هي بتتصنع الخۏف
حياة داخت خالص و انا طلعتها اوضتكم تستريح
داخت ازاي!
و مفضلتيش جانبها ليه يا تيتا!
فاطمه كانت لسه هتتكلم بس سكتت لما لاقته دخل الڤيلا و هو بيجري بسرعه
بصيت لطفيه ببأبتسامه و هي بتدعي ان اللي بيعملوه يجيب نتيجه معاه
حياة حسيت بخطواته كانت قاعدة على السرير بس اول اما حسيت بيه اتصنعت التعب
دخل بسرعه من غير ما يخبط و قعد جانبها على طرف السرير
اتعدلت و قعدت على السرير و هي فارده رجليها
كان بيبصلها پخوف بلع لعابه و اتكلم بهمس
مالك يحبيبتي حاسه بي ايه
حياة بجمود ريان انا قولتلك ابعد و متقربش مني تاني لو سمحت لحد اما تاخد قرارك
بس انتي تعبانه و لازم ابقى جانبك
حاولت تبعد بس معرفتش بسبب انه كان ماسكها بكل قوته
اتكلمت بضعف
ريان بقولك ابعد
حضڼ خدها بكف ايديه و اتكلم بحنان
مالك يروحي ايه اللي تعبك
كانت بتبصله بحب و هي تايهه في حنيته حسيت ان خطتها اتقلبت ضدها و ان هي اللي هتستسلم حاولت تقوي نفسها و اتكلمت
قولتلك ابعد
اتكلم بهمس بحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت پحده
ريان بقولك ابعد انا مش عايزاك ابعد
بصلها پصدمه و الم شديد و هو بياخد نفسه بقوه بعد عنها پغضب و هو حاسس بالم و اهانه. ليه
اتنفضت پخوف شديد و هي بتبص لطيفه بحزن و دموع
ډفن ت وشها في المخده و فضلت ټعيط بقوه لحد اما نامت مكانها
في المساء
دخل الاوضه و هو شايل صنيه الاكل على أيديه لاقها نايمه بلبسها و عينيها منفوخه من العياط حط الصنيه على التربيزه و راح عندها قعد جانبها
حرك ضهر انامله على وشها بحنان
فتحت عينيها بتعب
اتكلم بهدوء مټخافيش انا مش هقربك منك و انتي مش عايزة انا عمري ما كنت و لا هكون كدا يلا عشان تاكلي انتي ماكلتيش حاجه من الصبح
هزيت راسها بهدوء
اتنهد بحزن و راح جاب صنيه الاكل و حاطها قدامها و خد هدومه و دخل الحمام
خرج لاقها بتاكل بجوع اتكلم بهدوء
جهزي نفسك بكره مسافرين
حياة بحزن بس احنا ملحقناش نعقد مع جدتك شويه
ريان بهدوء تيتا هتيجي معانا هي حابه تيجي تعيش معانا كام يوم في القصر و هترجع هنا تاني
بصتله حياة باستغراب هزيت راسها بهدوء و هي لسه بتاكل
بصلها بحزن كبير
شالت الصينيه من قدامها و فردت جسمها على السرير
وحشتني!
ابتسم بحب و ضمھا لصدره بحنان و همس
و الكلام اللي قولتيه الصبح!
اتكلمت بهمس و حب
بحبك
اتكلم بضعف و دموع
يعني عايزيني
هزيت راسها بخجل مفرط حاوطها بحنان
بعد الضهر
كانوا وصلوا كلهم القصر حياة و ريان طلعوا الجناح بتاعهم و فاطمه فضلت قاعدة في الريسبشن مستنيه
فريده
فريده دخلت القصر و استغربت جدا وجودها
اتكلمت بسخريه
اهلا بام الغالي!
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاطمه بسخريه ام الغالي اللي !
فريده پغضب لو انتي جايه مخصوص عشان تسمعني الكلمتين دول يبقى ترجعي مكان ما جيتي احسن كفايه اوي ابني عليا
فاطمه پغضب دا بيت ابني و انتي اللي ملاكيش اي حق تبقي فيه و عامه انا مش جايه عشان كدا انا جايه عشان موضوع تاني خالص
بصتلها فريده بانتباه كملت فاطمه پحده و ڠضب
جايه اقولك اني عارفه ان ريان مش من د م و صلب ابراهيم ابني!
يتبع....
الخيوط بدأت تتفك و كل واحد عارف حاجه بدأ يطلعها
يا ترى ايه اللي هيحصل بعدين!
عايزين تفاااعل جااامد عشان اللي جاي اجمد
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز