الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الأخير ضرواة ذئب ل سارة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بضيق و قال
بتعملوا إيه!! خدي!!
و مدلها إبنه و هو بيبصله و كإنه هيشتاقله مسكته الممرضة بإستغراب لكن شهقت لما زين ميل على يسر عشان يشيلها و قالت پخوف
حضرتك كدا ممكن تإذيها!!
حمل جسدها الذي إكتسب الوزن بسبب الحمل برفق شديد بيبص للمرضة بسخرية حطها على 
هي هتفوق إمتى
هتفت الممرضة بضيق
شوية و هتفوق!!
هاتيه!!!
قالها بحدة ف أعطته ولده پخوف منه شاورلها عشان تخرج مع باقي الممرضات ف فعلوا قعد على طرف الفراش جنبها و بصلها و رجع بص ل إبنه إبتسم و هو بيقول
خد عينيا يا يسر!!
و قلبي!!
إسترسل بعد تنهيدة بيبصله بعطف سمع همهماتها بإسمه بتعب
زين!
مسك كفها بكفه اللي مش شايل إبنه بيه و قال بحنو
روح زين!
إبني!!
همست بحزن و هي لسه تحت تأثير البنط ف أسرع بيقولها بإبتسامة
معايا يا حبيبتي!!!
عايزاه!!
قالت بتمد إيديها ليه بتفتح عينيها بصعوبة ح
إبتسمت و بصتله و هي بتدمع و رجعت بصت لإبنها و دفنت أنفها بجسمه الصغير بتستنشق رائحة جسده بتضحك و پتبكي مسح على خدها برفق و هو بيبصله بسعادة برفق فتحت عينه النايمة و إبتسمت و هي بتقوله
نفس لون عينيك!!
أومأ لها ف مسحت على خصلات زين بتقول بحنان
مبسوط!
فوق ما عقلك يصورلك!
هتف و هو يقبل راسها ف إبتسمت بتمسح على خده بإبتسامتها الحنونة
إنسى هقول ل بابا إنك معملتش ال homework بتاعك يعني هقوله و هو هيتصرف معاك يا أستاذ يونس!!
هتف يونس البالغ من العمر سبعة سنوات برجاء يقبل وجنتها
و حياتي يا ماما!! متقوليلوش و أنا مش هعملها تاني!!
واحدة كمان هنا!!
قالتها بصرامة زائفة و هي بتديله خدها التاني ف قبله فورا دلف زين على صوت تلك القبلة ف هدر بن پغضب زائف
إنفجرت يسر ضحكا و قامت و يونس إستخبى وراها و هو پيصرخ بمزاح
و
الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها!!
شهقت يسر پصدمة
و قالتله
بتسلمني يا يونس!!!
أنا ماليش دعوة!!
قالها و ركض على غرفته و قفل الباب تنحنحت يسر و هي بتبص ل زين اللي قرب منها بخطوات بطيئة و قال ب حدة
إنت اللي قولتيله!!
زين!!!
لاء معجبتنيش!! مكروتة!!!
إبتسمت
زين حبيبي يونس ممكن يطلع من أوضته في أي لحظة!
جذبها من كفها قائلا و هو يسير معها لجناحهما
ندخل إحنا أوضتنا!
قالت بإبتسامة و هي بتحاول توقفه
إستنى بس أشوف يونس!!
قال بحدة
م تشوفيني أنا شوية!!
ضحكت من قلبها و هي ماشية وراه دخل جناحهم و منه لأوضتهم و قفل الباب و هي قعدت على السرير بتشاورله بإيديها
وسط ضحكتها
صلي على النبي طيب!!!
قال
عليه الصلاة و السلام!!!
بحثت بعينيها عن مخرج ف لقت ركن في الأوضة قامت جريت عليه ف هدر فيها بحدة زائفة
هتجريني وراك كمان!!!
هتفت بإبتسامة
لاء بس إهدى!!
مشي ناحيتها و هي بتضحك مرجعة راسها ل ورا 
وقعتي ومحدش سمى عليكي!!!
زين!!
إنت ماسك إيدي جامد!!
لو تعرف أنا بحبك أد إيه!!
مش أكتر مني!!!
فهمست برقة
زيني!!
روح قلب زينك!!!
تمت بحمد الله
هتوحشوني أوي
بشكر كل اللي خد من وقته و كتبلي كومنت فرحني بيه
مستنية أرائكوا في الرواية بشكل عام

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات