حلمي البعيد بقلم شروق مصطفى حصري الجزء الثاني
دكتور يمامي لا لا لزم اهرب منه ده شكله مرعب اوي ...كل هذا دار بمخيلاتها
بقلم شروق مصطفى حصري
وقطعت بالكلام انا انا ا اسفه جدا ا ا انا نسيت حاجه حجيبها وارجع تاني .
اندهش من تصرفاتها الغريبه تلك ونظر لها وظل صامتا يتابعها فقط لكنه احس انه رأها قبل ذلك لكن اين
قامت بأخذ حقيبتها من الطاوله لكنه انتبه بچرح يدها عندما التقطت حقيبتها وهرولت سريعا وكادت ان تفتح باب الغرفه !
الفصل قبل الاخير
استني عندك قالها بصوت عالي لكن ليس بقصد اخافتها.
توقفت ويدها بمقبض الباب يرتعش جسدها فأنتفضت اثر صوته العالي فتردد اما ان تفتح وتهرب من هذا المكان الغريب بأكمله فهو جميل من الخارج لكن من الداخل مرعب او ان تتحلي ببعض القوه وتسمعه لكنها شعرت بوقوفه خلفها مباشره وانفاسه الحاره تخترقها انتي مين
استقلت سياره اجره وانطلقت للعوده للمنزل حمدت الله علي مناجاتها من هذا الشخص الغريب.
....حاول اللحاق بها ومناداتها استني !
واقف متردد ينظر لأثرها بعد ان اختفت تماما يريد ان يلحق بها ولكن نظر لتعب الطفل وخوف والدته عليه اشار لهم بالدلوف للداخل وسوف يأتي خلفهم
..خرج أسر للممرض يستعلم عن هويه هذه الفتاه ثم دخل للكشف عن الطفل
دخلت منزلها والقت حقيبتها باهمال ودلفت لأخذ حماما دافئ لتهدأ قليلا ثم خرجت وقامت بأرتداء كنزه شتويه وجففت شعرها ورفعته لأعلي ثم احضرت مشروب دافئ وجلست تتابع التلفاز بعد قليل مللت اغلقته وسرحت بما حدث اليوم نبض قلبها بشده اول ما رأته اصبحت تخاف من كل شئ وخاصا من اي رجل ولم تنكر بأعجابها الشديد من تصميم هذه العياده بل المركز او بالأصح اول مره تري الشارع منذ سنوات تنهدت بيأس واغمضت حتي غفت لعالم اخر لا يوجد به نفاق ولا ظلم ولا عڈاب ولا ألم ولا ۏجع
تنهد ثم دلف لأخذ حماما لازاله همومه ويعيد تفكيره كيف يجدها !
خرج ونزل لأسفل وتناول وجبه الغداء وبعد انهاءها دلف لغرفته وقد قرر غدا ان يجدها وغفي مباشره من كثره ارهاقه.
صباح اليوم التالي
ذهبت اسيل للشركه بخيبه امل وتقابلت مع المدير الذي وبخها علي اهمالها وعدم وجود مكان