الخميس 26 ديسمبر 2024

حلمي البعيد بقلم شروق مصطفى حصري الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث حلم بقلم شروق مصطفى
لكن فجاءه اهتزت الارض تحتها هزه ارتعدت اوصالها ووجدت نفسها بمكان اخر مختلف..
وجدت نفسها بمكان اخر مختلف به ممر طويل وواسع جدرانه بلون السماء معلق بأحدي حوائطه عده لوحات 
..ويوجد بالجانب الاخر عده ابواب مغلقه 
ارتعدت وفزعت من هذا المكان الغريب رجعت مكانها لم تجد الا حائط ظلت تتلمسه يمينا يسارا دون فائده لكن رجعت للخلف فجأه عندما استمعت لصوت شخص ما يتكلم رجعت للخلف مزعوره وعند اول باب فتحته واغلقت علي نفسها وقلبها ينتفض من شده الړعب وظلت تهدأ نفسها انا فين اهدي اهدي اهدي .

.وظلت تأخذ نفس عميق وتخرجه لفت نظرها هذه الغرفه وجدتها بلون الاسود القاتم ومعلق بالحائط جميع ادوات من والبن ادق بشكل يرهب النفس
فاقت لنفسها عندما سمعت صوت فتح الباب الخارجي يفتح واصدر صوت تزيق
..جرت وقفت عند الباب بړعب خائفه من هذا المكان الغريب
هذه اسيل الشرقاوي في اوائل العقد الثالث لكن وجهها طفولي قست عليها الدنيا كثيرا هزت ثقتها بنفسها واصبحت تخاف من كل شئ واقل شئ خرجت من تجربه الحياه انسانه اخري متردده مهزوزه لا تثق بأحد اطلاقا حصلت علي هذه الوظيفهمندوبه تابعه لشركه ادويه عن طريق واسطه وهذه اول مقابله لعرض منتج دواء للطبيب معروف وعند اتفاقها معه ستتثبت بوظيفتها
ملتزمه بالحجاب وتلبس نظاره كبيره بوجها تخفي معظم وجهه.
حتي سمعت صوت خطوات حذاءه تبتعد عن الباب المتواجده به فتحت الباب ونظرت يمينا وجدته معطيها ظهره بعيدا يبحث عن شئ ما
رجل طويل عريض فزعت اكثر وارتعدت اوصالها خرجت من حبستها سريعا بنفس اتجاه الذي دخلت به وظلت تتلمسه فجميع الاتجاهات بسرعه وتلتفت خلفها تراه ينادي عليها
يارب يارب ...قالتها مناجاه لربها
لم تجد مفر التفتت واسندت ظهرها للحائط بيأس وړعب من هذا الشخص الغامض وترتعد من خۏفها وقع منها الكتاب الذي بيدها و رأته بأخر الممر يوليها ظهره بعيدا
چثت للأسفل كي تأخذ الكتاب الواقع بالأرض خطت خطوه معينه فهتز الباب وارجعها مره اخري لغرفه الكشف.
..رجعت مكانها جلست وصدرها يعلو ويهبط بشده الخۏف لم يتوقف بل زاد اكثر عندما فتح هذا الباب السري ودلف لها بهيئته فقد كان طويل وعريض المنكبين ببشرته الخمري ووجود بعض الندب بوجهه وكان ممسكا بالكتاب !
فسألها انتي ډخلتي ازاي هنا مشارا لأتجاه الباب السري
هبت فجأه متوقفه اول ما راته امامها انسحب روحها ولم تقوي علي التفوه بأي كلمه
..نظرت له وقلبها ينبض بشده من هيئته وجاء بمخيلتها العديد من السيناريوهات لهذا الممر السري ووجود هذه والعديد من الغرف سرحت قليلا ولم ترد عليه بل كانت تهمس داخليا شكلي وقعت في ايد ال مش بيرحم ده ده ممكن يخطفني ومحدش يعرف مكاني م ماهو

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات