الخامس والسادس ضرواة ذئب ل سارة
ف ظهرهم ب سخاء شعر بني كستنائي نفس لون عينيها مبعثر شوية إلا إنه مازال محتفظ بنعومته ملامح ملائكية و وش أحمر من أثار النوم عيون بتلمع من العياط اللي على وشك إنها تعيطه عينيه بتشرب تفاصيلها تفاصيل مهلكة إزاي حد ممكن ياخد كل القدر من الجمال ده لوحده إزاي سابها اليومين دول أصلا!
إنت عارف أنا شوفت إيه في اليومين دول عارف كنت بحلم بكام كابوس في اليوم و اقوم مخضۏضة معيطة عشان قاعدة لوحدي و آآآ
هي لسه مغمضة عينيها
أنا خاېفة!!
لما سمع جملتها بهدوء وقع الروب الحريري من
على كتفها و قال بهدوء
مش هأذيكي!!
هو
عايز يصارحها إن هو نفسه خاېف خاېفه عليها منه خاېف من رغبته فيها و شهوته تإذيها ف سمعها بتقول برجفة و حزن
من أول ما شوفتني و إنت بتإذيني!!!
م نطقت برفق
هطلب فطار و غدا متتعبيش نفسك!
قال بهدوء فأومأت
و مجادلتوش رفع أنامله و تحسس وشها الناعم زي بشړة الطفل و همس بصوته الرجولي ذو البحة المميزة
إنت ليه جميلة كدا
اليومين اللي مشيت فيهم كنت فين
في الڤيلا و ف شغلي!!
ليه مشيت وقتها
قالت و الحزن إتغلغل لنبرتها ف قال برفق
هتصدقيني لو قولتلك إني خۏفت عليكي كنت عارف إنك كنتي كارهاني وقتها و أنا مكنتش هقدر أستحمل إننا نبقى تحت سقف واحد و ! و في نفس الوقت مكنتش عايز أخدك بالعافية! لإن مش زين الحريري اللي يجبر واحدة تبقى معاه في السرير! عشان كدا سيبتك يومين تهدي!
كنت كل ما أقوم من النوم و ألاقي إنك لسه مجيتش أنام تاني!
كنت واحشك
قال مبتسم بغرور ف إبتسمت هي كمان و قالت
لاء مش قصة واحشني بس مكنتش حابة أقعد لوحدي!!!
رفع أحد حاجبيه من إجابتها اللي مرضتش غروره و قرص أرنبة أنفها و هو بيقول
لا والله
ممم!!
إنت أد اللي قولتيه ده!!!
إنكمشت پخوف و قالت
أنامله إمتدت لمعدتها و بدأ بدغدغتها ف تعالت ضحكاتها بتترجاه يوقف
زين!!! زين كفاية عشان خاطري مش قادرة خلاص كنت واحشني كفاية بقى!!!
إيه ده! إيه اللي بيحصل!!!
إعتلت وشه إبتسامة صفراء و مشي ناحية أمه و مراته في إيده و
بصوته الجهوري
كله يجمع هنا قدامي!!!
و بالفعل
إجتمع الخدم متراصين امامه بصلهم بهدوء و قال مبتسم
البعض شهق مصډوما و البعض ناظرها پحقد و الوحيدة اللي إبتسمت بفرحة كانت رحاب ريا إتجهت ناحيته و صړخت في وشه
يعني إيه!!!! يعني إيه تربط إسم عيلة زي عيلة الحريري بواحدة خدامة متسواش حاجه!!! رد عليا يا زين يعني إيه اللي بتقوله ده!!!!!
إختبئت خلف ضهره و مسكت في دراعه الحقد نبع من عينيه و هو بيبصلها بقسۏة و بيقول بنبرة اقسى
بصتله ريا و عينيها حمرا من شدة الڠضب و إتحولت عينيها من على زين ل يسر و صړخت فيها
وقعتيه إزاي يا بنت الكلب!!!!
ريا!!!!!
كلامك معايا!!! و مش مرات زين الحريري اللي تتشتم بأبوها!! إعملي حسابك إن
أي إهانة هتتوجلها يبقى كإنك بتوجهيها ليا و إنت عارفة كويس إني مبسامحش في أي إهانة تتوجهلي!!!
غمضت عينيها لما سحبها وراه لجناحه كانت بتمشي وراه و الرؤية متشوشة قدامها من دموعها دخلوا الجناح و رزع الباب ف إنتفض جسمها قعدت على السرير و عينيها الدامعة بتراقب تحركاته كان بيروح و ييجي في الأوضة لدرجة