السبت 28 ديسمبر 2024

الخامس والسادس ضرواة ذئب ل سارة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
سمعت صوت قفل الباب ف إتقبض قلبها أكتر لفت لقته بياخد إيديها و بيمشي بيها ناحية أوضة في آخر الشقة دخلت وقعدت على السرير بتفرك صوابعها ف فتح الخزانة وخرج بيچامة كانت إلى حد ما محترمة لإنه عارف إنها مش هتقبل تلبس حاجة من الحاجات الڤاضحة اللي في الدولاب بيچامة ب نص كم و برمودا! ياريته إكتفى بالبيچامة ده خرجلها طقم داخلي راقي جدا باللون الأبيض و حطه جنبها و قال ببرود

قومي خدي شاور دافي و إلبسي البيچامة دي!!
إتصدمت من جرائته و قالت و وشها إستحال للأحمر
على فكرة مينفعش كدا!! إنت إنت بتعمل حاجات قليلة الأدب و آآ!!
أنا جوزك! وبعدين قلة الأدب لسه جاية!!!!
بصت للأرض و رجعت بصتله و قالت بحرج 
و يا ترى ده لبس مين
لبسك!
قال ببساطة ف قطبت حاجبيها و قالت
يعني قرار إنك عايز تتجوزني ده مجاش صدفة! دي خطة بقى!!
قال بنفس البرود
متسأليش أسئلة مالهاش لازمة قومي غيري!
و خرج من الأوضة كلها ف مسكت البيچامة و الطقم الداخلي بتبصله برهبة حقيقية دخلت المرحاض و قفلت الباب على نفسها كويس نزعت كل ملابسها و دخلت تحت الدش بتحاول تلغي أي أفكار تيجي في دماغها تزود الړعب في قلبها ليه دونا عن كل البنات هي تبقى زوجة للوحش اللي برا ده!!
صحيت اليوم اللي بعده و أول حاجه دورت عليها بعينيها كان هو قامت ودورت في الشقة كلها وملقتهوش لحد م فقدت الأمل و دخلت تعمل حاجه تاكلها و لحسن حظها التلاجة كانت مليانة بأكل يشهي الأنفس أكل لأول مرة بتشوفه و أكل حرمت منه أكلت لحد ما شبعت و بعدها حشت بالخجل لإنها كلت كتير و همست لنفسها بحزن
ليه كلتي كل ده! دلوقتي ييجي يشوفك واكله ده كله هيقول إيه عليك!!
و إسترسلت بغرابة
هو راح فين!!!
يومان ثمانية و أربعون ساعة من دون حتى أن ترى طيفه كل م تصحى و متلاقيهوش تنام تاني للحظة حست بإهانة فظيعة إتجوزها ليه مدام مش عايز حتى يقعد في المكان اللي هي قاعدة فيه عينيها وارمة من شدة البكاء مش عارفة هي پتبكي ليه پتبكي إنه مش موجود! دي مستحيلة! جايز پتبكي لإنها حست إنها لوحدها مش معاها حد بين أربع حيطان كاتمين على نفسها مخدتها و إنهارت في العياط أكتر من إمبارح و هي بتحلم بكوابيس غريبة و تصحى مخضۏضة متلاقيش حتى حد يناولها كوباية مايه ف ټعيط شوية زي الأطفال و ترجع تنام تاني لحد م صحيت في صباح اليوم التالت سمعت صوت كركبة برا خاڤت جدا
قامت بسرعة ولبست روب القميص اللي كانت لابساه ف غطى الروب لحد آخر رجلها طلعت من الأوضة و الذعر باين على وشها لقته واقف في المطبخ مديها ضهره بيفضي حاجات من الكيس و صوته الرجولي قال بهدوء
مټخافيش! ده أنا!
إزاي عرف إنها واقفة وراه! زفرت نفس عميق إلا إن الضيق إحتل ملامح وشها و هي بتقول بحدة
كنت فين
إبتسم ساخرا و هو لسه مشافهاش و قال
وحشتك
قربت منه و صړخت فيه و هي بتقول بصوت يشوبه البكاء
رد على سؤالي!!! جيبتني هنا و رمتني زي الكلبة و سيبتلي شوية أكل
في التلاجة عشان عارف إنك هتغيب!! و مدام إنت مش عايز تقعد معايا لييه تتجوزني من الأول!!!
لفلها ولسه كان هيتكلم إلا إن لسانه إتكبل بسلاسل من حديد لما شاف أنثى مبهرة فاتنة واقفة قدامه لابسة روب أحمر إتفتح شوية من عند نهديها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات