الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الثالث والرابع ضرواة ذئب سارة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالت
خلاص يا بنتي إهدي طيب إطلعي ل زين بيه قوليله و لو سمحلك إمشي!!
بصتلها و قالت بكره
مش عايزة أطلعله ولا عايزه أشوف وشه!!!
إنت إتجننتي يا بت إنت ولا إيه! هو إنت تطولي أصلا تطلعيله جناحه و تقفي تتكلمي معاه ده إنت هبلة بقى!!!
بصتلها يسر و قالت بحدة
أنا مش زيك يا دينا مش بفرح بوقفتي معاه في أوضته ولا ب كلامي معاه الرخص ده لايق عليكي إنت بس!!!
إحمر وشها من شدة الحقد و لولا إن يسر قالت كلامها و مشيت من قدامها كانت دينا هجمت عليها زي الكلب الصعران طلعت يسر لجناحه و هي متضررة جدا خبطت على الباب و بعدت خطوتين فتحلها الباب و جسمه كله عرق لابس كنزة سودا بحمالات عريضة ملتصقة بجسمه اللي كله عضلات و على كتفه منشفة سودا إتفاجأت من مظهره ف بصت في الأرض و قالت بصوت خاڤت
عايزة أمشي!!
قال و هو بينهج
تمشي تروحي فين!
قال بنفس النبرة
هروح لجدتي! قالولي إن الخدم بيباتوا هنا بس أنا مينفعش أبات عشان جدتي بتبقى قاعدة لوحدها!!!
بصلها عينيه بتتأمل هيئتها الضعيفة راسها المنكسة و جسمها الضئيل
و حجابها المحكم على راسها من غير
ما شعرة تبان إيديها اللي لاحظ
على واحدة منهم
حړق و شكله جديد و هنا فهم ليه إيديها كانت بتترعش الصبح عبايتها البالية وجزمتها المقشرة رجع بص لوشها الأبيض و كإن في نور غريب طالع منه سرح في ملامحها و لما طال صمته رفعت بؤبؤ عينيها له و قالت
أمشي
فاق على كلمتها ف قال بهدوء
إمشي!!
أول ما خدت الإذن لفت ضهرها و مشيت بخطوات شبه سريعة ف سند على إطار باب جناحه و هو بيتأمل تفاصيل جسمها اللي مش باينة أصلا تحت عباية اللي المفروض تلبسها جدة جدتها من وجهة نظره إلا إنه متأكد إنها لو قلعت العباية دي هيلاقي أنوثة متفجرة و هو عارف و حتة القماشة 
محمد البنت اللي جبتها هنا الصبح هتلاقيها طالعة من الڤيلا وصلها البيت اللي جبتها منه!!
تؤمر يابيه!
قفل معاه و حط التليفون على جنب و دخل يكمل تمرينه 
بس أنا عايزة أروح لوحدي يا عمو محمد!
قالت يسر بإستغراب من وقوفه قدامه و فاتحلها باب العربية ف قال عم محمد
بلطف
يابنتي إحنا نص
الليل مينفعش بنت جميلة زيك
تمشي في الشارع لوحدها!
إبتسمت يسر ببراءة و هي بتفتكر أبوها اللي كان بيعاملها بنفس الطريقة ف قالت بهدوء
حاضر يا عمو محمد هركب!!
فتحت باب الشقة بمفتاحها الخاص و على الذهول وشها و هي شايفة عمها قاعد و بيستشيط ڠضب و جدتها قاعده بټعيط و أول ما شافوها جدتها هتفت ب لهفة
يسر!!! كنتي فين يا بنتي كدا ټحرقي قلبي عليكي!!!
و لسه كانت هتتكلم لقت عمها بيمشي ناحيتها بسرعه ف إتخضت ورجعت خطوات لورا إلا إنه و بكل عڼف رفع إيده الضخمة و لطم وشها لدرجة إنها وقعت على الأرض مصډومة من فعلته رفعت وشها ليه راحت ناحية عمها مسكت إيده بتحاول تهديه إلا إنه صړخ في يسر بكل قسۏة
راجعالي آخر الليل !!! بتمشي من الصبح و راجعة في إنصاص الليالي! 
بصتله و الصدمة متشكلة في عينيها و صړخت فيه فجأة بصوت حاد
إيه اللي إنت بتقوله ده!!! إنت إزاي تتكلم عليا بالشكل ده!!! أنا كنت في شغلي و لسه راجعة!!!
صړخ فيها بحدة أكبر
شغلك!!! إنت فاكرة إني أهبل هتضحكي عليا بكلمتين زي جدتك و تقوليلها أصلي بشتغل خدامة!! مختوم أنا على قفايا
قامت وقفت على رجليها و صړخت فيه بقوة
لو

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات