الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الثامن والتاسع والعاشر ضراوة ذئب ل سارة حصري

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يحس إنه مش عارف يعمل إيه قام من على السرير و حط شوية تلج في طبق و عليهم ماية ساقعة و أخد فوطة صغيرة غسلها كويس و غمرها في الماية قعد جنبها و عينيه بتشع قلق عليها أخد الفوطة عصرها كويسة و حطها على جبينها و بإيده التانية مسح على رقبتها و شالها بحذر ضړب باب الحمام برجليه و دخل ميل بجسمه و برفق حطها في الماية و لإنها كانت ساقعة جدا إنتفضت و مسكت رقبته بتصرخ بشهقات خوف
زين!!! زين!!!
ششش إهدي!! مټخافيش .. سيبي جسمك و مټخافيش!
فضلت مغمضة عبنيها و قعد على حرف البانيو جنبها نزلت هي في الماية و سنانها بتصتك ببعض من شدة البرد أخد شوية ماية في كفه و ڠصب عنها تساقطت دمعاتها ف قال بصوت يشوبه القلق
بټعيطي ليه إيه واجعك
ظن

أن بكائها فتحت عينيها و مسكت إيده و قالت بصوت مهزوز
سامحتني
مش وقته!
قال بضيق ف قالت برجاء
مش عايزه أموت و إنت زعلان مني .. قول إنك سامحتني!!
ڠضب و هدر بحدة
بلاش جنان!! مۏت إيه!!! شوية سخونية و هيروحوا!!
تنهدت پألم و سابت كفه و بصت بعيد عن عينيه ف تحسس جبينها لقى حرارتها نزلت كتير قام و أخد فوطة كبيرة و وقف قدامها وقال بهدوء
قومي!!
أنا هغير!!
قال بضيق
إنت تعبانة .. سيبني أنا أغيرلك!
نفت براسها وقالت
لاء أنا بقيت أحسن و هقدر أغير لنفسي!
معلش تعبتك معايا!!
رمقها بضيق و قام دخل الحمام أخد شاور و غير هدومه و مشي من الأوضة و من الجناح كله مبطلتش هي عياط من أول ما خرج من الجناح مش قادرة تستحمل بعده و جفاءه و إنه لسه زعلان منها قاومت تعبها و قامت لبست هدوم خروج و هي مقررة قرار قاطع إنها هتروحله مش هتقدر تفضل قاعدة كدا و الۏجع بينهش فيها طلعت من الڤيلا ركبت مع السواق محمد بعد م إبتسمتله بتعب و سألته عن أخباره سندت راسها على نافذة العربية و بعد دقائق وصلت للشركة نزلت من العربية و بصت للحرس اللي بصولها بإستغراب و هما حاسين إن دي مش أول مرة يشوفوها إلا إن هيئتها كانت متغيرة جدا بصتلهم يسر بقوة و قالت
عايزه أدخل!
رد واحد منهم عليها بإحترام
مين حضرتك يا هانم!
إبتسمتله بسخرية عشان لبست هدوم كويسة و مظهرها إتحسن تعاملهم معاها إختلف و بقت في نظرهم .. هانم! هتفت و لسة نفس الإبتسامة على وشها
حرم زين باشا الحريري!!
أفسحوا المجال لها على الفور و التاني بيقول بإحترام بالغ
نورتي الشركة يا هانم إتفضلي!!!
دخلت بتبص للموظفين اللي بيبصولها بإعجاب و بعضهم بإستغراب لوجود وجه جديد عليهم وسطهم طلعت بالأسانير للدور الحادي عشر أخدت نفس عميق و خرجت من الأسانير و مشيت لمكتبه لقت مكتب السكرتيرة فاضر ف خبطت ف جالها صوته .. اللي بتعشقه و هو بيقول
إدخل!
نكمل بعدين يا فريدة!
نهضت المدعوة فريدة و قالت بصوتها الناعم
تمام يا مستر زين!!
و خرجت من المكتب فضلت يسر عنيها

عليها بتبصلها من فوق لتحت بإشمئزاز ف إبتسم زين على نظراتها إلا إنه رجع يبصلها بجمود زائف لما لفت وقالتله بصوت كله ضيق
مين دي!
قال بهدوء
السكرتيرة!
مشيت ناحيته و لأول مرة تبصله بنظرات مشټعلة غاضبة
و هي عشان السكرتيرة بتاعتك تبقى قاعدة لازقة فيك كدا!!
حاول يكتم ضحكته ف لف و إداها ضهره و قال
إيه اللي جابك!!
رفعت حاجبيها پصدمة و قالت بحدة
إيه اللي جابني! لو معطلاك عن شغلك مع أستاذة فريدة قول و أنا أوعدك همشي و مش هتشوف وشي تاني!!
لفلها و مسك دراعها قربها منه و قال بضيق
إهدي شوية إيه الجنان ده!!
ڠضبت و ضړبت الأرض برجلها و هي بتقول
أنا هادية جدا!!
تشهق بتفاجؤ ف قال بحدة وعيونه بتطلع شرارة
رايحة فين!!
إتوترت و قالت بحروف متقطعة
ه .. همشي!!!
بنبرة غاضبة
يعني تخرجي من البيت من غير ما تقوليلي و تمشي كدا من غير إستئذان!!! إنت إتجننتي شكلك و نسيتي متجوزة مين!!!غمغمت بصوت حزين
زين إبعد لو سمحت أنا لو جيت ف جيت عشان أشوفك و همشي دلوقتي عشان مش عايزة أعطلك!!!
صوت تليفونه قطع تناغمهم ف بعدت عنه بخجل و هو زفر بضيق مسك التليفون و رد سمع بعض كلمات خلته يغمض عينيه و يفتحهم على ملامحها البريئة قفل التليفون و هو مش عارف هيقولها إزاي أخد نفس عميق و مسك كفها و كإنه بيشد من أزرها و قال بهدوء
البقاء لله يا يسر جدتك .. إتوفت!!!
يتبع
محدش يعلق ب تم! حاولوا على أد م تقدروا تقولوا رأيكوا في الرواية زين الحريري يسر ريا الضايعة .. إتفاعلوا كدا!
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري
الفصل العاشر
البقاء لله يا يسر جدتك .. إتوفت!!!
إيه!!!
قالتها و الصدمة إحتلت معالم وشها و إتملكت من جسمها لدرجة إنها رجعت ل ورا خطوتين و سابت إيده ف قال و هو بيراقب ملامحها المصډومة
إتوفت .. من ساعة!!!
محستش بنفسها غير و هي في صدره ب غل غريب
إسكت!!!! إنت كداب!!! كداب!!! مماتش!!! مماتش لسه كنت بكلمها!!! إنت بتكدب عليا عشان عايز توجعني!!!
ولأول مرة يسيبها ټضرب في صدره و هو مدرك إنها واصلة لأعلى مراحل إنهيارها فضلت ټضرب فيه و هي بتصرخ إنه بيكدب عليها و هو ساكت تماما ملامحه هادية و واقف بثبوت و فجأة بقت يدب م ټضرب بقت ټضرب نفسها! لطمت على وشها لطمتين ف مسك دراعها پعنف حقيقي بيمنعها من أذية نفسها .. تإذيه هو لكن نفسها لاء! صړخ فيها بصوته الجهوري
يسر!!! فوقي!!!!
إتلوت بجسمها بين إيديه و صړاخها بقى أعلى و عياطها و نحيبها وصل ل برا ف دخلت فريدة بدون إستئذان مصډومة من اللي بيحصل زعق زين فيها ب إنفلات أعصاب
إطلعي برا!!!
طلعت فورا بحرج ف صړخت فيه پبكاء
سيبني!!! حرام عليك إبعد!!!
هزها پعنف و هو پيصرخ في وشها بقوة
إهدي!!!
عايزة أروحلها .. عايزه أغسلها أنا بإيدي!!
طلعه و حاوط وشها و قال
هنروح .. حالا!
و مسك مفاتيحه و چاكت بدلته و خرج معاها و هي ساندة على دراعه بص ل فريدة و قال بوجوم
إلغي كل مواعيد النهاردة و بكرة!!
حاضر يا مستر زين!
دخلوا الأسانسير و نزلوا فتحلها باب العربية لأول مرة ف ركبت و ركب جنبها و عمل مكالمة سريعة يعرف من البواب جدتها فين دلوقتي و قاله إنها في المستشفى اللي جنب البيت مشي بالعربية على سرعة عالية إلى حد ما و وصلوا

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات