الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ضراوة ذئب حصري سارة الحلفاوي فصل جديد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

إنت إزاي تدخل بالشكل ده!!! إنت أكيد بني آدم مريض إطلع برا!!!

إطلع برا بقولك!!!
بص زين ل الممرضة و شاورلها براسه عشان تخرج فعلت الممرضة فورا مش عايزة تواجه موجة الڠضب بتاعته أبدا بصتله يسر پصدمة و غمغمت و هي بترجع ل ورا لما لقته بياخد خطوات بطيئة نحيتها
إنت .. إنت طلعتها ليه إنت مين .. و ليه بتتصرف كدا!!
كان بيمشي نحيتها لحد ما وقف قصادها لما ضهرها خبط في الحيطة نزل بعينيه لجسمها و بصلها تاني و هو بيقول بصوت بارد
مين سمحلك تخليها تشوفك و إنت بتغيري هدومك 
إنت مين!!
قالت بهلع بتضم الكنزة لصدرها قال بهدوء لا يضاهي نيران قلبه
جوزك!!!
ثبتت عينيها پصدمة داخل عينيه ورجعت إرتعشت پصدمة و هي بتمتم كلمته اللي أول مرة تشعر ب نطقها على لسانها
جوزي!!
كداب!! إنت كداب أنا مش متجوزة!!! إنتوا و بص في عينيها للحظات و قال بجمود
إنت مراتي يا يسر و لما نروح هوريك قسيمة جوازنا!!
رجعت الحدة لعينيها و هدرت في وشه
كدب!! إنت كداب!! إتجوزتك أمتى أصلا و ليه!!
لاء أنا مش كداب إنت دلوقتي مش فاكرة حاجة لكن قريب هتفتكري!!
قال بصوته الهادي ف قالت بشرود
مستحيل أكون متجوزاك مستحيل أتجوز حد زيك!!!
إبتسم بسخرية مريرة و ميل عليها مينكرش إن اللي قالته وجعه إلا إنه إتماسك و همس بابتسامة مافيهاش ذرة مرح
لاء متجوزاني و كنتي بتنامي كل ليلة في .. إدي ل إنها كانت هتصطدم بالتابلوه لإنها مكانتش لابسة حزام الأمان لولا إنه مسك دراعها قبل م تتخبط و لفها نحيته ف بصتله پخوف خصوصا لما زعق فيها
أنا مبحبش الصوت العالي و خصوصا لو علي عليا!!! مش زين الحريري اللي مره تعلي صوتها عليه يا يسر!!!!
كان شادد على دراعها من غير ما يحس ف حطت إيديها على إيده بترجوه
دراعي طيب!!
ساب دراعها و ساق مرة تانية ساند دراعه التاني على الشباك دماغه هتتفرتك من الصداع اللي فيها لاحظ همهماتها الباكية ضړبت ذكريات غريبة راسها مسببة ليها صداع قاټل ف حاوط راسها منزلاها لقدام بتتآوه پألم
آآآه راسي!!!
إتعلقت عينيه عليها بقلق و هو بيهمس ماسك دراعها برفق
في إيه
م .. مافيش حاجه!
قالت و هي بتبعد إيده ب بطء و خوف منه ناموا فتح الأنوار ف بصت حواليها بذهول من منظر جميل عمرها ما شافته غير عبر شاشة التليفزيون مسك إيديها و مشاها وراه ف مشيت و طلعوا السلم ساروا في ممر طويل لحد ما وصلوا للجناح دخل و دخلت وراه ف ضړبتها ذكريات أقوى و بتلقائية 
دماغي .. ھټموټني!! 
ميل جنبها و مسح على راسها برفق و هو بيقول بهدوء
ده طبيعي .. عشان ډخلتي المكان ده قبل كدا و عشنا فيه ذكريات .. حلوة جدا!!
سابت إيده و قعدت على الكنبة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات