الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الثالث

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


أو ابعتلي ع الأيميل
أستدار ليخطوا أول خطوةلكنه سمع الأخر يسألها بصوتا مبتسم
حبيتها والا لسه بتكابر
نظرا له بخشونه
هي مين
العصفوره اللي حابسها في القفص 
ااه العصفورةم أنت عارفني مبحبش العصافير
عقد الأخر ذراعيه باستنكار
ااه نسيت انك بتفضل نوع القطط المخربشة اللي بتاكل العصافير
بالظبط كده أنت كده فاهمني
ضيق عيناه يسأله

طب م العصافير ممكن تتروض علي مزاجك وتبقا هجين من نوع نادر بيجمع شراسة القطط و هدؤ العصافيريبقا نوع ناعم بمزيج الشراسة اللي تجنن
قطب حاجبية ببعض الزمجرة
عمران الحد هنا وستوبمتنساش أنها مراتي و مسمحش لحد يتكلم عنها كده أو يلمح حتي بالأعجابأنت عارفني كويس رؤيه خط أحمر
تنهد عمران قائلابمكرا
ومين جاب سيرة رؤيه أنا كنت بتكلم عن نهال
ظهرا التوتر عليه وحاول التغاضي عن ذلك الحديث السخيف وقال
أنا مش هضيع وقتي ف تلمحاتك السخيفة ديه أنا ماشي
أهرب براحتك بس يكون في علمك أنا أكتر واحد في الدنيا دي فاهمك أنت بالفعل بدأت تصنع من العصفوره نوع هجين بيجمع مابين القوة والنعومهوالدليل علي كده معاملتك القاسېة ليها اللي كلنا شفناها بس خدها نصيحه من ابن عمك خلي بالك لاحسن بدل ماتيجي تروضها هي اللي تروضك يا ابن المغازي
مش بقولك كلام سخيف
لاء مش سخيف كلنا عارفين كويس طريقتك معا البنات وازي بتعاملهم بلطف ف أشمعنا دي اللي واخد طريق تاني معاها ليه بتحاول تغير من شخصيتها كده حسك أنك عايزها تبقا قوية وتفوق كمان نهال في قوة الشخصية_مش فاهم بصراحه ايه السبب ورا تصرفاتك ديه بس أكيد في حاجة مهمه
طرد حديثه بتجاهل وغادر المكتب وتركه يجلس متبسما علي حال جبران
الذي دلف للأسفل حيث جراچ السيارةف وجدا والدت رؤيه تقف وبيدها دفتر بالون الأسود أقتربا منها يناظرها بجفاء 
خير جايه هنا ليه ايه أستاذ محمود نسي يقولي حاجه وبعتك ب النيابة عنهوالا نسيتي تقولي حاجه لرؤيه وجايلي عشان اوصل هالها بما أني كسرت تلفونها
نفت برأسها وجففت دموعها قائلة 
محمود ميعرفش أني جايلكأنا جاتلك عشان رؤيهأنا كلمتها امبارح وزعقتلها بس والله العظيم مكنتش عايزه أعمل كده محمود هو اللي صمم واتصلي عليها وهو اللي قالي ازعقلها عشان اخليها تتخانق معاكبص يابني أنا أكتر واحده ف الدنيا ديه فرحانه بجوازك من بنتي لأنها اخيرا بقلها راجل ېخاف عليها ويدافع عنها رؤيه أطيب مما تتخيل وتقدر تقول عليها أكتر بنت في الدنيا ديه پتخاف من أقل حاجه شخصيتها ضعيفه بطريقه عمرك ما تتخيلها _ و أول مره أشوفها فيها مش خاېفه لما عارضة محمود وصممت علي جوازها منكأنت كنت نقطة التحول اللي لأول مره أشوفها في بنتي
شوف يا بني أنا مش عارفه أنت بتعاملها أزي والا ايه اللي بينكم بس كل اللي عايزاك تعرفه أنك الايد الوحيدة اللي دافعت عنها وسندتهاوعشان تفهم أنا أقصد ايه كويس خد الدفتر ده دفتر مذكرتها هتعرف منه مين هي رؤيه وايه اللي عاشته وعانته طول حياتها أنا جبت هولك عشان تعرفها أكتر وتعرف قد ايه هي طيبه والدنيا ياما داست عليها 
مدت له الدفتر تناظره بيأس عبر عن حالة الأسي التي عانتها زوجته_ف مد ذراعه واخذ الدفتر منها ف رحلة ف الحال دون وداعاما هو ف جلس داخل سيارتهو وضع الدفتر بجواره وقاد السيارة للبيت
اما لدي عامري ب الموقع كان يبحث عن شمس ف هي غائبه منذ نصف ساعة_كان يشعر بالڠضب منها واقسم داخله أنها سيلقنها درسا لن تنساهظلا يبحث عنها حتي وقف أمام قانينة المياة المتواجدة علي حافة الحفرةنظرا لها جيداف كانت ذاد القانينة التي تناولة منها امامه لكن تلك المرأه كانت ممتلئه ف جلس علي عقبيه وأخذ الزجاجة وتذكر هيئة شمس المتعبه عندما تركته وغادرة نهض سريعا ينظر بعيناه في الحفره المجاورة التي يملئها العامل مترا اخر رملا ب الجرار في تلك الحظة ادرك انها أسفل هذا التراب فحذف القانينة من يده وركض إلي العامل ليوقفهلكنه سمعها تنده عليه بقولها
أنا أسفه علي المياة اللي سخنت أنا جبتلك غيرها
أستدار للوراءف رئها تقف أمامه وبيدها قانينة أخره مثلجة وتلف رأسها بشاشة طبيه فقد انجرحت رأسها حينما وقعت بالحفرة 
ضيق عيناه مستفهما
أنت كويسه
أومأت ببسمةفنظرا لراسها قائلا 
كنت فين كل ده وايه اللي عامل في رأسك كده
حاولت الا تذكر له ما حدث معاها حتي لا يغضب عليها ويخرجها من العملف تبسمت رغما عنها قائلة
مفيش أتشنكلت وأنا ماشيه ورأسي أتخبطت وربطها بشاش من علبة الأسعافات اللي بعربية الشركة 
شعرا أنها تخفئ عنه شيئالكنه لم يعطيها اهتماما ذائدوتناول من المياةثم أغلقها واعطاها لهاوبدأ بالسير وهي خلفه تتبعهوبكل خطوة تخطوها تشعر بالأرص ترفعها في الهواء تستدير بها وتنزلها أرضا كان الدوار حليفهافلم تكن قد تعافت من
الم الرأس_اما عامري فكان ينظر لها بين الحين والأخر بسبب بشرتها الشاحبة وخطواتها المتردده
حتي وقف وأستدار لها يسألها بأستفهام
شمس أنت متاكده انك كويسه
رئته مثل الطيف يزور عيناها التي تنغلق ببطئ شديدوأرتخي جسدها لتقع لكن يداه كانت اسرع لها عنقها بيداه وحملها وذهب بها سريعا إلي حجرة المهندسين ب الموقع
وصاح علي الطبيب لياتي خلفهوحينما وصلا انحني يجلسها علي المقعد بحنانحتي آتي الطبيب ف أمره بخشونه
أفحصها شوف جرالها ايه
اجابه بجدية وهو يعطيها حقنه
البنت دي لقوها من تلت ساعة تقريبا وقعه في حفرة من حفر المباني ورأسها كانت مچروحهولما داوتها وفاقة طلبت منها تقعد وترتاح عشان حالتها مش مستقرة بس هي رفضت نهائي وجريت وهي عماله تردد وتقول هيزعقلي عشان المياة 
علم أنه المقصود بعبارتها وشعرا ببعض الندم علي ماحدث لها لكنه حاول أن يكمل شموخه وسأله 
يعني حالتها دلوقتي ايه وضح
أنا أدتها حقنة ڤيتامينات وحقنة منومه عشان تنام وترتاح ولما هتصحا هتبقا بخير 
المفروض هتصحا كمان قد ايه
المنوم ملوش وقت مؤعين بس ممكن تصحا بعد اتناشر ساعة
أومأ برأسه ف ذهب الطبيب وترك عامري في حيرة من أمره ف هو لا يعلم مكان منزلها ليأخذها إليه وبحث عن هاتفها ليصل لاحدا من أقاربها لكنه لم يجده ف نظرا لها رئها تغفوا مثل الملائكة بملامحها السامية بنعومهأدرك أنه س يستضيفها اليوم لديه حتي تستعيد وعيها
لذلك مال وحملها بين ذراعيه وذهب بها لسيارتهو نحني وأجلسها ب المقعد المجاور لهثم جلس أيضا وقاد السيارة أثناء أتصاله علي شخصا ما 
معاك عامري المغازي 
أهلا يا فندم اخبار ساعتك ايه
أنا جاي الأوتيل دلوقتي عايزك تجهزلي السويت بتاعي وتستناني ب المفتاح قدام باب الأوتيل 
تمام يافندم
أغلق الهاتف
وبعد ساعة تقريبا وصلا لأحد الأوتيلات الخاص بهمونزل من السيارة وحملها من جديد وبمجرد وصوله للباب وجدا موظف الأستقبال ب أنتظاره ومعه المفتاحف أخذه منه وأتجه وصعدا لحجرته ب الطابق الخامس
وفتح الباب ودخلا بها إلي حجرة أقل ما يقال عنها شقة صغيرةوذهبا و نحني برفقا تاركها علي الفراش وصار لأسفل لقدمها ونزع لها الحذاءوامسك بالغطاء و وضعه علي كامل جسدها حتي عنقها
ثم ذهب و جلس علي الأريكة يناظرها بأستفهام علي ذلك القدر المتقلب الذي جمعهما بدون ميعاد
اما داخل ڤيلت سالم بعد ساعة تقريبا فكان يقف جبران أمامه بشموخ ك المعتاد يناظر ذلك العجوز الئيم الذي جلس و عقد ساقيه علي بعضهما بتعالي
خير يا تره ايه اللي جابك الحد عندي
زم شفتاه بابتسامة ماكره لليساروجلس علي المقعد المقابل له وعقد ايضا٠ساقيه فوق بعضهما قائلا
أنا قولت أجيلك بدل م أنت اللي تجيليتقدر تقول كده صعبت عليا يعني شكلك بقيت عجوز ومش حمل مشوره
برز الحنق من عيناه
جاي ليه يابن رياض
قطب جابينه بخشونه
عشان أقولك أنك لو مبعدتش أنت وكلابك عن مراتي و كيلك الله ل هكون مطربق البيت علي دماغك وأظن أنت عارف أني مبهددش وخلاص
تراجع الأخر باستفزاز
يا تره قصدك أنهي واحده مراتك الجديده رؤيه والا شمس دويدار بنت أخويا فاروق اللي ربتها في بيتي ومسكتها كل شغلي و جأت أنت بمكرك لفيت عليها و وهمتها أنك بتحبها عشان تخليها تعصاني وتقف قصادي عشانك
فتح صفحه من صندوقة الأسود الملغم ب الأسرارالتي جعلت جبران يضيق عيناه بكراهية
وأظن أنك أنت اللي حاولت تخليها تعصاني أكتر من مره و كانت النتيجة أننا أطلقنا قدامك قبل معاد و لدتها بيوم واحدلما خلتها تشك فيا وتكدبني قدامك وتهددني أنها ه ترفع عليا قضية خلعلو مرمتش عليها يمين الطلاق
ظهرت بسمة ماكره علي شفاه ذك العجوز
لاء خلينا نصحح الكلامهي شكت فيك لما حست أنك خلاص مبقتش بتحبها و شافة الصور اللي جمعتك ب عارضة الشركة بتاعتك وأنتو في الاوضة علي السرير و بدلعه بعض أخر دلع
ضړب يد المقعد بقوة قائلا بصوته الحاد
الصور الوس_خه ديه متفبركه بعلمك أنت اللي صنعتها أنت عارف ومتأكد أني مش من النوع اللي ليه ف الحړام _و نهال وقعت في فخك لما كدبتني و صدقتك
عايز أفهم بتمثل علي مين ليه الحد دلوقتي سايبها علي الأجهزة و أنت عارف و متأكد أنها مېتهايه للدرجادي كنت بتحبها والا دي تمثليه جديدة منك عشان توهم الكل ب أخلاصكوبعدين لزمتها ايه م أنت خلاص طلقتها
طلاقي كان شفوي ومتوثقش عند أي مأذونوالأهم أني رميت عليها طلقه واحده ملطقتهاش ب التلاتهيعني بكل سهولة أقدر أرجعها ليا تاني
بقولك ايه يا جبران بلاش الحبتين دول وتعاليلي دغري لأن خلاص نهال راحت واللي بيروح م بيرجعش ف خليك صريح و قولها أنك جايلي عشان خاېف لأخد منك رؤيه زي م أنت م عملتها زمان و خدت مني نهال
قطب حاجبيه بنظرات أشد قسۏةقائلا بصوت ك فحيح الأفاعي
لو قدرت تاخد روحي من جسمي وقتها بس ه يبقا عندك الفرصه أنك تأخد مني رؤيه_و أديني بحذرك و بقول هالك يمين بالله لو حاولت تلمس منها شعره هطربق البيت علي دماغك و دماغ نسلك كله ي سالم
نهض بعدما القي تحذيرة ك القنابل المسيلة للحماس بعين سالم الذي أرتخي بجسده للوراء بعدما أصبح يملك نقطة ضعف جبران من وجهة نظرة
وبذات الوقت بكافيه كانت تجلس نجمة برفقة حازم تحادثة بسعادة
زي ما بقولك كده ماما كلمتني و قالتلي أنهم موافقين يقابلوك بكرا الساعة تمنيه بالليل في القصر
تنهد بربح
اهي دي الأخبار والا بلاش تمام ياقلبي هكون عندكم في المعاد 
بصراحه أنا كنت قلقانه لأحسن جبران يرفض يقابلها ومتقدرش تتكلم معا
وهو هيرفض ليه
عشان بقالها أكتر من عشر أيام سايب القصر وقاعد هو و رؤيه مراته في شقته اللي ف المعادي 
قوص حاجبيه مستفهما
ليه كده
مش عارفه والله بس ماما ماصدقة أنه موجود النهارده في الشركة عشان كده راحتله 
سألها بمكرا
يعني هو النهارده نزل الشركة طب كويس والله
حظنا حلو
ايوة الحمدلله ده كان بقاله مدة مابيرحش الشركة ده كويس أصلا أنه عرف يقابل ماما ده
 

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات