ضراوة ذئب حصري سارة الحلفاوي الثاني والعشرون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و بشم ريحتك فيه يرضيكي اللي وصلتله ده أنا مش قادر أعيش .. حياتي واقفة من غيرك!! ليه القسۏة دي كلها عليا!!
دة أنا زين .. حبيبك! حتى أنا مبقتش فارق معاك
فضل ماسك إيديها لكن رجع بضهره ل ورا مرجع راسه حاسس بغصة في قلبه مبتروحش! قلبه كان هيقف لما حس بأناملها بتتحرك ب بطء شديد إنتفض من فوق الكرسي و بصلها مقرب منها بيبص لإيديها و وشها بلهفة شديدة لقى بالفعل إيديها بتتحرك مكانش بيتخيل! ل
مكنش بيسألها ده كان أمر واقع لما لاقاها بتستطيب بإيماءة صغير منها مقدرش يقاوم و إنهال على وشها بالقبلات المشتاقة .. سند راسه على راسها بيتنفس بسرعة عالية بينهج كإنه خارج من سباق الماراثون لثم جفنها المغمض بيرفع راسها لصدره دخل الطبيب على صوت زين و إتصدم من إنها شبه فاقت حاول يبعد زين عنها بيقول برجاء
قبل راسها بشوق و سندها تاني على السرير و بعد عنها يسر بصتله و بصت للدكتور اللي قال بإبتسامة هادية
حمدلله على سلامتك يا مدام يسر!!
بدأت يسر تستوعب بصت ل زين و قطبت حاجبيها و غمغمت ب صوت مرهق ظهر الإستغراب فيه
إنت .. مين!!!!!