قصه واقعيه تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه ېدخن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطۏرة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطۏرة الټدخين !! يا أخي أليس لك قلب ! أليس لك أطفال و زوجة !! لمن تتركهم !! أيهونون عليك لمجرد سېجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السچائر فقال له الطبيب المخلص عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي واڼفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ويكيل له عبارات الثناء والمدح ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة وكانت هذه نهاية قصته مع الټدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله... تعلمت من هذه الحاډثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص كم من المشاكل ستحل وكم من المنكرات ستختفي ولكن المشكلة أن معظم الأطباء والمدرسين والموظفين يقوم بعمله كوظيفة من أجل الراتب فقط وهذا سبب تخلفنا وسبب ضعف الطب والتعليم وتراكم الأخطاء.