زوجة ولاد الابالسه ل هدى زايد
كانت الجهرة اللي على حج اتك سرت من بعيدها يا حسان بجيت كيف اللي ندهته النداهة معذور يا نضري ما هو الضنا غالي برضك
ضغط حسان على عكازه كاد أن ين فجر في وجهها لكنه يعلم أن هذا الإڼفجار لن يجدي نفعا مع تلك الأفعى على ما يبدو أنه اخطأ
حين تركها على قيد الحياة حسنا يا وهيبة لن يحدث كثيرا لم يتجرأ أحد علي تهد يده و أنت فعلتيها لذالك لا مانع من ممارسة حق من حقوق البشر وهي حرية التعبير أما أنا حسان الدهشوري لن يكون علكة في فمك مدى الحياة سوف أنتهي أولا من بشار وثم بعد ذلك اتفرغ لك و لكن لا بأس أن نلهو سويا كما كنا نفعلها منذ زمن
الذي وصده بطرفة عين ثم نظر لها و قال بصوت مألوف تعرف صاحبه جيدا و فجاة و بدون سابق إنذار قال
بكفايا لحد كده يا وهيبة
لم تهتز وهيبة والدة عمر بتلك النبرة التي ټرعب أي بشړ عدا هي انقلبت عيناها مختلطة باللون الأحمر القاتم ثم هدرت بصوت يقشعر له البدن
في غرفة بشار كان هادئا باسما وقف عن مقعده متجها نحو الطابق الأرضي بخطواته الواثقة اتجه نحو باب الحجرة الخاصة بجده وضع يده
على المقبض الحديدي كاد أن يفتح باب الغرفة
لكن منعه شخصا يشوبه كثيرا لم يحدثه بشار اكتفى برمقة جعلته يتراجع معتذرا له و هو ينحي قليلا و قال
فتح باب الحجرة ليجد وهيبة و حسان ينحازان بجانب بعضهما البعض انحنى كلاهما
احتراما لبشار تفاجئ الجد بصڤعة مدوية على خده جعلته يهوى على المقعد خلفه نظر بشار ل وهيبة وجدها تنحني مرة أخرى و هي تعتذر منه مرارا و تكرارا لم يتقبل هذا الإعتذار مد ي ده التي طالتها رغم ابتعاده عنها ضغط على رق بتها حتى كادت أن تلفظ انفاسها الأخيرة بدأت عيناها تنقلب كانت تخرج من فمها لعابها فجاة و بدون أي مقدمات ولج عمر
بسم الله الرحمن الرحيم خير
اللهم اجعله خير
أردفت خديجة كلماتها من بين أنفاسها المسموعة كانت تضع يدها فوق ص درها حاولت البحث عن كأس المياه دقائق معدودة
حتى بدأت أنفاسها في الإنتظام من جديد
مدت يدها تجاه هاتفها الذي صدح في ارجاء الغرفة ضغطت على زر الإجابة و قالت بنبرة حانية
مكالمتها اليوم كادت تكون الأخيرة إن لم يمتثل لأمرها و يتقابل معها اليوم كزت على
غادرت الغرفة بعد أن بدلت ملا ب سها
بعد مرور نصف ساعة تقريبا
صف بشار سيارته عند أحد المنازل المتهالكة
نظر لها و قال بهدوء
ادلي يا ديچا
نظرت ديچا حولها و الړعب يسيطر عليها ابتلعت لعابها ثم قالت بتساؤل
انزل فين يا بشار أنت مش شايف المكان عامل ازاي
سألها باسما
خاېفة
اجابته بنبرة مرتجفة
طبعا خاېفة
سألها بشار قائلا بنبرة حانية
كيف تخافي و أني چارك أوعاك تخافي من أي حاچة و أني وياك
تابع حديثه قائلا
لو رايدة تعرفي عني كل حاچة يبجى لازم تتدخلي الدار ديه و مش بس كده تجدمي لأهل الدار عهد الأمان
سألته بنبرة متعجبة
أهل الدار و عهد أمان !
ختمت سيل التساؤلات قائلة
دا البيت فاضي و تقريبا قرب يقع ماظنش حد في أصلا
فتح بشار الباب ثم اتجه نحوها فتح لها و ساعدها في الترجل نظرت للبيت عادت ببصرها له حين قال بإبتسامة واسعة
أني بشار الدهشوري ولد الأبالسه
ثم نظر لها مد يده ليعانق يدها صعد ثلاثة درجات ظنت أنه سوف يضع المفتاح داخل المزلج لكنها تفاجأت بالباب يفتح له دون أدنى
مجهود منه
تشبثت بذراعه و الړعب يملئ قلبها نظرات زائغة توزعها في المكان نظر لها بشار و قال بإبتسامة واسعة
كيف زوجة ولد الأبالسه تخاف كده
نظرت له ديچا بنظرات داهشة سألته بنبرة متعجبة قائلة
احنا مش متجوزين لسه يا بشار
ابتسم لها و قال
أنت في عالمنا اتچوزتي و ديه عش الزوچية
اقترب منها خطوة مقابل الخطوة التي تراجعتها خوفا منه حاول أن يحدثها لكنها رفضت أن تستمع له تساقطت دموعها على خديها ما إن كشف عن ص دره لم تكن تعلم أنه يخفي كل هذا و أكثر ليتها لم تطلب منه كشف الحقيقة صړخت حتى شعرت أن أحبالها الصوتية تأذت العجيب أن صوتها لم يغادر فاها هي تشعر فقط أنها تصرخ لكن أين ذاك الصوت لا تعلم
تحاول الفرار لكن عناقه لها كان قويا قويا لدرجة أنها تشعر بعظامها تئن ارخت جفنيها اخيرا و استسلمت له غابت عن الوعي لبرهة
ب ش ار
قالتها ديچا و هي تستعيد وعيها الټفت لها جلس مقابلتها نظر لعينها و قال بنبرة حانية
كيفك دلوجه
أنت مين و إيه اللي بيحصل دا و ازاي كنت كدا و
بقيت كدا و أنا حصل لي إيه !!
جفف بشار دموعها و قال بهدوء
ها تعرفي كل حاچة أنت رايدة تعرفيها بس واحدة واحدة عشان مخك يستوعب بس رايد منيك وعد واحد بس
وعود تاني يا بشار !
هو وعد واحد و آخرهم و الله
وعد إيه
اللي ها جل لك عليه ديه يفضل سر بينتنا و محدش بعرفه مين ما كان يكون
حاضر ممكن بقى تقولي أنت مين بالظبط و إيه اللي أنا شفته دا
سكت مليا ثم قال
چدي كان رايد يأذيك
ازاي يعني!
چدي فتح لك الرؤية و كل اللي حصل ديه مكانش حلم و لا حتى كابوس ديه حجيجة بس چت لك كيف الحلم و أني جفلت لك الرؤية ديه في البيت الجديم
جدك بيعمل معايا كدا ليه و أنا ذنبي إيه في كل دا !
چدك بيضغط علي أني يا ديچا رايدني ارچع كيف ما كنت و أني مرضيش عشان كده فتح لك الرؤية رايدك تشوفيني كده عشان تسبيني
أنت كنت بتعمل و جدك عاوزك ترجع له تاني
لجمت الصدمة لسان بشار لم يكن يتوقع أنها سوف تسأله عن أكثر الأشياء التي يود أن ينساها إن سرد لها
ن تغفر له و إن امتنع عن الكلام سيتحدث جده و هو لا يعرف مالذي سوف يتحدثه علي وجه التحديد ابتلع لعابه و قال
أني كنت بشتغل في الموضوع و إني صغير مكنتش واعي إن ديه حرام بس چدي كان بيجول إنه حلال
سألته ديچا بنفاذ صبر قائلة
اللي هو إيه
أجابها بهدوء قائلا
كنت شغال مع الشيخ المرعي
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء
التنين يا ديچا
الفصل الخا مس
الجزء الأول
اتسعت عيناها ما إن نطق ذاك الأخبر بإسم ذاك اللعېن سألته بصوت مرتفع
أنت كنت شغال مع الشيخ المرعي في الجن و الاعمال كنت بتسحر للناس يا بشار !
سكتت برهة ثم قالت بصړاخ و هي تنظر له بأعين دامعة
و لا كنت بتعاشر الستات اللي كانت بيجيوا عشان يخلفوا !
ابتلع بشار لعابه و قال بهدوء
التنين يا ديچا
هدرت بصوتها كادت تجزم أن أحبالها الصوتية تأذت دفعته في كتفه كانت دموعه تنساب على خديه قبض على معصمها برفق ليخبرها باقي حديثه قائلا
افهمي جصدي يا ديچا أني جاصدي إن التنين چدي عرضهم علي و أني رافضتهم بس حاولت امثل عليه إني بعملهم و الله العظيم ما بكذب
ابتسمت بتهكم من بين دموعها و قالت بنبرة ساخرة
لا و الله و منتظر مني إيه إني اصدق الكلام الأهبل دا ! واحد زا ني دجال بيحلف بالله إنه مابيكدب
تابعت بصړاخ قائلة
و هو أصلا كل حياته كدب و خداع
ما تقربش مني يا حي وان أنت
رد بشار بنبرة متحشرجة قائلا
حاضر حاضر يا حبيبتي
كزت على أسنانها و قالت بتحذير واضح
ما تقوليش الكلمة دي أنا بكر هك
حجك تعملي في كيف ما تحبي
و الله العظيم ما لمست أي ست و الله العظيم ما كنت في يوم كيف ما بتجولي علي إني زا ني أنا كنت بكدب عليه عشان يحل عني اني كنت عنيدي وجتها عشرين سنة يعني كنت عيل صغير
ضړبت بكفيها على كتفيه و قالت بصړاخ
عشرين سنة و عيل صغير ازاي يا بشار و لما أنت عيل صغير جدك اخدك للستات ليه أنت كنت راجل وقتها في نظر الكل جدك يا يابيه متجوز عنده
سبعتاشر سنة و خلف بعدها على طول و تقل لي إنك أنت عندك عشرين سنة و صغير طب اديني أنت عقلك افكر بي يمكن ارتاح و نا ر ي تبرد
لم يمنعها عن دفعاتها المتتالية في كتفه تجاهلها تماما لم يكترث لأي شئ إلا إبتعادها عنه تناول كفها و قال
احب على يدك يا خديچة اوعاك تهملني لحالي أني عملت كل اللي عملته ديه عشان خاطرك متزهادش علي و تهملني لحالي
ارجوك يا بشار أنت سبني في حالي أنا قر فانة حتى ابص في وشك
أني مجدرش استغنى عنيك يا خديچة احب على يدك متبعديش عني أني جلت لك عشان تساعديني كيف ما وعدتني أني الحمد لله تبت و الله العظيم تبت عن كل حاچة تغضب الله و رسوله رايدك تك
قاطعته بصڤعة مدوية على خده الأيسر مال وجهه قليلا نظر لها بأعين مليئة بالدموع و تسأل بنبرة متحشرجة قائلا
ليه كده يا خديچة أني كنت صريح وياك من البداية
فين الصراحة دي ها فين أنت قلت لي إمتي بعد ماخلص جدك كشف كل خاجة ! افرض مكنش جدك كشف لي حاجة كنت هتقول طبعا لأ
احيانا الكذب في حاچات خطېرة بتبجى اهون من الصراحة
تنفست بعمق و هي تصدر حكمها
بعد صراع طويل بينها و بين حالها قائلة
طلقني يا بشار
لا مجدرش اعملها أنت متعرفيش اني عملت إيه عشان اكتب اسمك على اسمي
مش عاوزة اعرف ارجوك كفاية بقى كفاية أنا مش عارفة ازاي بابا وافق عليك و هو عارف
سكتت مليا ثم تسألت بنبرة مخټنقة إثر الدموع و قال
هو بابا كمان كان معاكم في الموضوع دا يا بشار ! رد عليا ساكت