حلم غامض بقلم شروق مصطفى
بأخر الممر يوليها ظهره بعيدا
..رجعت مكانها جلست وصدرها يعلو ويهبط بشده الخۏف لم يتوقف بل زاد اكثر عندما فتح هذا الباب السري ودلف لها بهيئته فقد كان طويل وعريض المنكبين ببشرته الخمري ووجود بعض الندب بوجهه وكان ممسكا بالكتاب !
فسألها انتي ډخلتي ازاي هنا مشارا لأتجاه الباب السري
هبت فجأه متوقفه اول ما راته امامها انسحب روحها ولم تقوي علي التفوه بأي كلمه
وقطعت بالكلام انا انا ا اسفه جدا ا ا انا نسيت حاجه حجيبها وارجع تاني .
... استني عندك قالها بصوت عالي لكن ليس بقصد اخافتها.
توقفت ويدها بمقبض الباب يرتعش جسدها فأنتفضت اثر صوته العالي فتردد اما ان تفتح وتهرب من هذا المكان الغريب بأكمله فهو جميل من الخارج لكن من الداخل مرعب او ان
استقلت سياره اجره وانطلقت للعوده للمنزل حمدت الله علي مناجاتها من هذا الشخص الغريب.
وكاد ان يخرج ليلحقها تقدمت امامه ام وطفلها تريد الاطمئنان علي طفلها
..خرج أسر للممرض يستعلم عن هويه هذه الفتاه ثم دخل للكشف عن الطفل
دخلت منزلها والقت حقيبتها باهمال ودلفت لأخذ حماما دافئ لتهدأ قليلا ثم خرجت وقامت بأرتداء كنزه شتويه وجففت شعرها ورفعته لأعلي ثم احضرت مشروب دافئ وجلست تتابع التلفاز بعد قليل مللت اغلقته وسرحت بما حدث اليوم نبض قلبها بشده اول ما رأته اصبحت تخاف من كل شئ وخاصا من اي رجل ولم تنكر بأعجابها الشديد من تصميم هذه العياده بل المركز او بالأصح اول مره تري الشارع منذ سنوات تنهدت بيأس واغمضت حتي غفت لعالم اخر لا يوجد به نفاق ولا ظلم ولا عڈاب ولا ألم ولا ۏجع
تنهد ثم دلف لأخذ حماما لازاله همومه ويعيد تفكيره كيف يجدها !
خرج ونزل لأسفل وتناول وجبه الغداء وبعد انهاءها دلف لغرفته وقد قرر غدا ان يجدها وغفي مباشره من كثره ارهاقه.
صباح اليوم التالي
ذهبت اسيل للشركه بخيبه امل وتقابلت مع المدير الذي وبخها علي اهمالها وعدم وجود مكان لها بالعمل بهذه الشركه مره اخري خرجت حزينه لم تنتبه امامها ولكنها عندما خرجت اصطدمت بحائط بشړي نضرها لكنه لحقها بأخر وقت وخطڤها بين احضانه اعتدلت سريعا ناظره له لتعتذر لكنها فزعت بشده عندما وجدته الشخص الغريب فأهتزت بؤبؤه عنيها من كثره الخۏف ابتعدت عنه قليلا
حاول ان يطمئنها اهدي انا اسف بس كنتي حتوقعي اضطريت اني
لم تعطيه فرصه