مطلوب عانس ل حنان حسن
ان ضغطها علي واصابها بعض الدوار
وتركني عبد القادر واخذ امه لترتاح بغرفتها
اما انا فقد بقيت وحدي مع ست الكل
وانا اضحك عليها
پشماتة
واقول..سبحان الله في الدنيا دي
من كام يوم انا كنت في الغرفة دي
لكن دلوقتي شوف حكمة ربنا يا مؤمن
الوضع اتعكس
والنهاردة انتي بتدفعي تمن شرك وجبروتك
نظرت اليا ست الكل بكل حقد
قالت..افتحي القفل ده يا حيوانة
احسنلك بدل ما اخليكي ټندمي بعدين
نظرت لها بدهشة علي تبجحها المستفز
قلت..في ايه يا وليه
ما تتهدي بقي
يخربيت سنينك
انتي لسه فيكي نفس تتكلمي
قالت..ايوه فيا نفس وبتكلم
وخلي بالك دلوقتي بتكلم فقط
لكن اول ما اخرج
من هنا
ھقتلك انتي والكلب الي اسمة عبد القادر
وبعدما كنت هتعاطف معاكي
وكنت ناوية
اجيبلك طفح تطفحية
انا فعلا دلوقتي قررت مش هعبر اهلك
نظرت الي بعينيها المنتفختان وهي تضحك بسخرية
ثم بدات تهدد
قالت..ورحمة ابويا
لانهايتك انتي والكلب ده
هيكون علي ايدي
ولازم ابدء بيه
هو الاول
نظرت لها وانا اضحك لاغيظها
واقول..عارفة الجنزير ده بيفكرني باية
في البيت بتاعنا زمان
هي كانت عاملة زيك كده
للكاتبة حنان حسن
بس الفرق الوحيد
ان الكلبة فيها وفاء ولها امان عنك
قالت..بتشبهيني بالكلب يا بنت.......
قلت...اشتمي اشتمي
وعموما انا مش هرد عليكي يا جذمة يا ژبالة يا حيوانه لاني متربية
وهسيبك كده تهوهوي زي الكلاب
قائلة
و دلوقتي انا هخرج
والصبح وانا جاية هبقي اجيللك معايا عظمة
يا كلبة
وتركت ست الكل
وذهبت لغرفتي لانام
وعندما وضعت راسي علي المخدة
اخذت افكر في كل ما حدث..
وانا سعيدة باني اخذت حقي اخيرا
من ست الكل
وذهبت في النوم
وانا سعيدة ومطمئنة
لان ست الكل كانت مقيدة بالاغلال
والمفاتيح معي
ثم وضعتهم جانبي علي المخدة
وروحت اغط في نوم عميق
وفي الصباح
وجدت الخادمة التابعة لي توقظني
وهي عابسة الوجه
قالت..الحقيني يا ست بوسة
قلت..ايه الي حصل
قالت..مرزوقة خادمة ست الكل
كانت عندي في المطبخ الصبح
وسكبت الزيت علي
الارض
وانا اتخانقت معاها بسبب سكبها للزيت
وتركتها جالسة
وبعدما انتهيت من التنظيف
لقيتها اختفت
ولما شكيت في امرها
طلعت ابحث عنها
واتفاجاءت
بان باب الغرفة الي فيها ست الكل مفتوح
علي مصرعية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ست الكل اختفت من الغرفة
بمجرد ما ان استمعت لكلام الخادمة
نظرت سريعا للمخدة
واكتشفتت بان المفاتيح اختفت
فا تذكرت ټهديد ست الكل
وانها تنوي علي قتل عبد القادر..
فا ذهبت سريعا لاتاكد من كلام الخادمة
ولقيت ان فعلا
ست الكل اختفت من الغرفة
وكانت قد فكت وثاقها
وفي تلك اللحظة
جريت بسرعة علي غرفة عبد القادر
لاتفاجاء ب.......
رواية مطلوب عانس الجزء الثامن
بعدما قام عبد القادر بعقاپ ست الكل
وقيدها بالجنازير ..
فكرت اني خلاص اخيرا اخذت بثاري منها ..
لكنني اتفاجات
بهروب ست الكل
..وساعتها تذكرت بټهديدها پقتل عبد القادر
فا ذهبت سريعا لغرفتة لاطمئن عليه...
ولكنني تفاجاءت بانه ليس موجود بغرفتة...
فا خرجت سريعا ابحث عنه في كل مكان
ولم اجده
وقلت.. ربما ذهب لعملة..
للكاتبة حنان حسن
وفكرت ان اذهب لغرفة حماتي لاسالها علية
ربما تكون تعرف شيئا
عنة
ولكنني تفاجات بوجود عبد القادر بغرفة امة
ولقيتة جالسا وهو يضع يده فوق راسة
وبيده الموبيل الخاص به
فا اقتربت منه وسالتة
قلت..انت هنا
دا انا كنت دايخة عليك من الصبح
وكنت مړعوپة يكون حصلك حاجة
لان للاسف ست الكل
هربت
وانا قلقت جدا عليك
وقولت اجي هنا اسال حماتي
ان كانت تعرف مكانك
وبعدما سمع عبد القادر لكل ماقلتة
وجدتة قد نكس راسة في الارض
ولم يعقب علي كلامي
وظل صامتا
فا تعجبت من امره
وسالته
قلت...هو في ايه
وفين حماتي
نظر الي عبد القادر في صمت
واعطي لي الموبيل
بتاعة لاري ما عليه
وقد كان علي الموبيل رسالة من ست الكل
واعطاني عبد القادر
الفون دون ان يجيب بكلمة واحدة
واخذت الفون لاقراء الرسالة
وتفاجاءت بانها رسالة من ست الكل
للكاتبة حنان حسن
فيها ما يلي
تحذير
امك معايا يا عبد القادر
لو عايز تحافظ علي حياتها
وترجعلك بالسلامة
طلق بوسة طلاق علي يد ماذون
واطردها من البيت
وساعتها امك هترجعلك
وخلي بالك
لو معملتش كده مش هتشوف امك تاني
وابقي اقراء علي روحها الفاتحة
ووقفت مذهولة ...
امام ما قراتة في تلك الرسالة
ونظرت في وجه عبد القادر..
وجدت الدموع تملاء عيناه حزنا علي امة
فا اخذت الموبيل وارسلت لست الكل
برسالة
كتبت فيها بالنيابة عن عبد القادر
قلت..
موافق علي طلبك
الطلاق هيتم اليلة
واعدت بعدها الفون مره اخري لعبد القادر
ولما قراء الرد
سالني
قال..ليه عملتي كده
قلت...ست الكل مريضة بداء العظمة
والاھانة الي انت اهنتهاليها مش هتعديها بسهولة
وامك دلوقتي في خطړ بجد
وخصوصا ان ست الكل
بعد چرحك ليها في كرامتها
اصبحت عاملة دلوقتي زي الۏحش الجريح
الي ممكن يفترس اي حد ادامة
عشان كده لازم تطلقني يا عبد القادر
وانا مش هبقي زعلانة
عشان عارفة انه هيبقي ڠصب عنك
اقترب مني عبد القادر وضمني لحضنة
وهو يقول
لكن انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
انتي وابني الي في بطنك اصبحتوا
كل حاجة ليا في الدنيا
قلت..انا هرجع اعيش مع اخواتي مؤقتا لغاية ما ترجع امك
وانا وابنك هنبقي كويسين ومفيش خوف علينا...
للكاتبة حنان حسن
اهم حاجة دلوقتي
انك تلحق تنقذ امك من ايد المچنونة دي
حاول عبد القادر ان يجادلني
قال..لكن......
وقبل ان يكمل جملتة وضعت يدي علي فمة
وانا اقول...
مفيش لكن..
تعالي دلوقتي حالا نروح للماذون
وروح هات امك عشان مينفعش تتركها تحت رحمتها
وانت عارف ان امك مريضة
نظر
الي عبد القادر وعينة تملاءها الدموع
وقال...المفروض الي تكون طالق مني دلوقتي هي ست الكل
مش انتي
وانا مش هعدي الي هي عملتة ده
ولازم هتدفع تمنه غالي
لكن انا دلوقتي مش هقدر اطلقك يا بوسة
مستحيل
انا كده ممكن اموت
من القلق عليكي انتي وابني الي في بطنك..
ارجوكي انسي موضوع الطلاق
وتعالي نفكر في حل تاني
ضممتة لصدري
واخذت اربت علي ظهرة وهو بحضني..
وانا اقول..
حبيبي الطلاق مش هيفرق معايا في حاجة..
لاني سواء كنت زوجتك
او كنت طليقتك
هفضل احبك
ولغاية اخر يوم في عمري هفضل احبك
وابنك انا هحافظ عليه لانه حته منك ومني
واخذت امسح دموعة وانا اسالة
قلت..بجد والنبي انت بټعيط اوي كده وھتموت
عشان خاېف تبعد عني
للكاتبة حنان حسن
قال..ايوه يا بوسة
انا بحبك اوي
وممكن يحصلي حاجة لو بعدتي عني
قلت..ولما انت ھتموت عليا اوي كده يا ابن المفكوكة
لية كنت بتخرجني من اوضتك
و قفايا يامر عيش
وليه كنت بتسيبني انام لوحدي
يا ابن المبقعة
نظر الي عبد القادر بعد ما سمع ابن المبقعة
ولقيتة بيقول..
لا انا بقول.. اننا لازم نلحق الماذون قبل ما يقفل فعلا
ابتسمت لتلك المزحة
وقلت..انا هجهز حقيبتي علي ما انت تلبس عشان نروح للماذون
وعندما وجدني مازلت مصممة
وجدتة اخذ يمسح الدموع التي عادت تنهمر من عيناه
مره اخري
وهو يداري وجهة بيده
وكان لازم انهي الامر
سريعا
لخطۏرة وجود حماتي العجوز
التي تعاني الامړاض
في يد تلك المراة المچنونة
قلت..يلا بسرعة عشان ترجع والدتك للبيت
وفي تلك اللحظة..
اقتربت منه وانا اريد ان اعانقة
لاني كنت عارفة ان دي هتبقي اخر مره
اعانق فيها عبد القادر زوجي قبل الطلاق
قلت..عبد القادر
قال..نعم
قلت..عايزاك تحضني اوي
اقترب مني عبد القادر وشدني الي صدرة
للكاتبة حنان حسن
وضمني عبد القادر كا طفل يعرف بانه يودع امة للمره الاخيره
وشعرت بدموعة الساخنة تنزل علي كتفي
قلت ..بالله عليك متصعبش الموضوع عليا
وبعدين اكيد ست الكل بتطلب منك تطلقني
عشان هي بتحبك
وده معناه انها هتحافظ عليك
من بعد ما اسيبك
ابتعد عني عبد القادر وهو ينظر الي
وكانه تذكر شيئا مهما
ثم رد عبد القادر قائلا..
انا عرفت دلوقتي ايه الهدف من طلب ست الكل اني اطلقك
قلت..ايه هو الهدف ده
قال..ست الكل كان في دماغها هدف خطېر..
هبقي اقولك عليه بعدين
واخذ عبد القادر يحدث نفسة
وكانه تذكر امرا ما
واخذ يقول..
بالرغم من اني كنت حاسس ان في حاجة مش طبيعية بتحصل
الا اني لم انتبه لها غير دلوقتي
وشوية ولقيت عبد القادر هب واقفا
بعدما بدا بانه
قد اتخذ قرار ما
قال..لازم ست الكل ..
تقف عند حدها
وتخرج من حياتي للابد
عشان كده انا هطلقك فعلايا بوسة
للكاتبة حنان حسن
لان في حاجة لازم اعملها وبسرعة
عشان اخلص الشيطانة
الي اسمها ست الكل
ثم انتفض قائما
قال..اسمعي يا بوسة..
انا هطلقك فعلا
وانتي هتروحي تعيشي
مع اخواتك
وتركني عبد القادر
وذهب لياتي ليا بحقيبة مليئة بالنقود
كان يخفيها بعيدا عن الجميع
ويخفيها حتي عن
ست الكل
قال..خذي الفلوس دي
وسالتة
قلت..بتاعة ايه الفلوس دي
قال..ثمن نصيبي من الشراكة
الي كانت بيني وبين اخو ست الكل ...
وسالته
قلت..هو انت كنت مشارك اخوها
قال..ايوه كنت مشاركة في مصنع
وطلبت منه نفك الشراكة
بسبب مشاكل بيني وبينة
لكن هو اتعلل بانه مش عنده سيولة كافية
واعطي لي مليون جنية
وكتب علي نفسة بالباقي شيكات
وطلب مني عبد القادر ان اخذ تلك الفلوس
لانه يخشي ان يتركها بالمنزل فتعود ست الكل وتاخذها
واقترح عبد القادر ان يودع تلك النقود باسمي في احد البنوك
وبالفعل اخذنا الفلوس معنا
ونحن في طريقنا
للماذون
وبالفعل وضع الفلوس باسمي في البنك
وبعدها اخدني للماذون وطلقني عبد القادر
بالفعل
وصور واقعة الطلاق فيديوا وارسل بها لست الكل
واخذني بسيارتة ليوصلني لبيت اخواتي
لانه لا يامن عليا ان اعيش وحدي في اي مكان
كما اعطاني مبلغا من المال لكي اكفي به احتياجاتي
قبل ان يوصلني لبيت اخواتي
واخيرا بعدما صعد معي وسلمني لاخواتي
بالفعل
نظر الي عبد القادر
والدموع بعينية ..
فهو لم يعد يستطيع ان ياخذني بحضنة
او يلمسني مرة اخري
فقد اصبحت محرمة
عليه
ولكنه اكتفي بالبكاء
وسالني
الموبيل بتاعك معاكي صح
قلت...ايوه
للكاتبة حنان حسن
قال..عايزك تتواصلي معايا ع الموبيل علي طول
عشان اطمن عليكي وعلي الي في بطنك
قلت..حاضر
ثم نظر لاخواتي البنات وعمتي
وهو يقول..مش هوصيكم علي بوسة
من فضلكم خدوا بالكم منها
ثم نظر الي وهو
يقول..
اشوف وشك بخير يا بوسة
الموبيل معاكي اوعي تسيبية من ايدك
لاني هكلمك باستمرار
نظرت له والدموع بعيني
وقلت بصوت مخڼوق
حاضر..
وغادر عبد القادر
وانا عينايا مازالت تتابعة ..حتي غادر من امامي
واختفي عن ناظري
واغلقت اختي خلفة
الباب
وفي تلك اللحظة
تنبهت لوجودي اخواتي من حولي
وكانوا ينظرون لي كاني كائن فضائي قد هبط عليهم
من السماء..
فقد اخذن يتاملن في ملابسي
وحقائبي ومظهري الجديد
دون ان ينطقن بكلمة واحدة
اما انا ..فما كنت احتمل التفكير فيما فعلن معي
واتفاقهن مع
ست الكل عليا
واتحادهن معها ضدي
بالرغم من اني لم اقصر معهن
وكنت ارسل لهن بالنقود التي تساعدهن علي المعيشة..
واطمن عليهن باستمرار
انا كان ممكن اعمل بالحكمة التي تقول ..عقاپ الندل اجتنابة
ولكنني اردت ان انسي ما مضي
ودخلت لاتفق معهن
علي اننا سنبدء من جديد
للكاتبة حنان حسن
ووعدتهن بتوفير عيشة رغدة لنا جميعا
ووعدتهن باننا
سنعوض ما فاتنا
من سنين ونحن في الحرمان
واول دليل علي اثبات
نيتي
انني اشرت عليهن بان ننتقل جميعا للعيش في شقة اكبر
من تلك الشقة الضيقة
وطبعا وافقن علي الفور
و بالفعل ..اخذت اختي الكبيره ومعها عمتي بالبحث عن شقة..مناسبة
حتي وجدتا شقة جميلة..
وواسعة.. وبفرشها ...
وسعرها مناسب جدا كما كن يقولون
وبالفعل جهزنا نفسنا جميعا للانتقال للشقة الجديدة
واخبرت عبد القادر
باننا سننتقل لشقة جديدة
وهو رحب جدا بالفكرة
وطلب مني ان ارسل له عنوان الشقة الجديدة بمجرد ان اعرفة
واتت اختي الكبيرة بسيارة
وحملنا عليها امتعتنا...
وذهبنا للشقة الجديدة
وبالفعل اخذنا نفرش بالشقة
التي كنت اراها لاول
مرة..
وقد كانت شقة جميلة بالفعل
ولكن عيبها الوحيد
انها في منطقة منعزلة عن الناس
لدرجة ان لو اټقتل قتيل فيها محدش يشعر به
ولم يكن ذلك ما يشغلني
او يدايقني
فقد ضايقني ان الموبيل بتاعي اختفي
بعدما غادرنا الشقة القديمة مباشرة
ومكنش في وقت اشتري موبيل جديد
لاننا كنا مسافرين مع العزال..
اه نسيت اقولكم ان الشقة في مكان بعيد جدا عن الشقة القديمة
وبعيد عن القاهرة جدا
للكاتبة حنان حسن
ووانا كل ده مكنش مدايقني
الي كان مدايقني فعلا
هو... اني مش عرفة اقول لعبد القادر
علي مكان المنزل الجديد
ولكن بعدما فكرت
شوية
قلت في نفسي..
ادور تاني ...في كل الشنط يمكن يكون الموبيل
في شنطة من شنط اخواتي
في اثناء منا ببحث في شنطة يد اختي بسيمة
وجدت شيكا بمليون