جناين الرمان جزء ثالث الاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قصة جناين الرمان الجزء الأخير
كتابةابتسام رشاد
كانت إيدي بتترعش والموبايل وقع من إيدي وقتها أغمى عليا والدنيا كلها ضلمت قدامي.
يتبع...
فتحت عنيا لقيت النهار طلع كنت مرمي على الأرض جمب السرير والموبايل جمبي بس الغريب ان انا كنت لابس جلابية فرحات أول ما فوقت قلعتها بسرعة ورميتها على جمب أخدت موبايلي وخرجت من الأوضة لقيت الجنينة غرقانة مايه اتفاجئت مش عارف الماية دي جات ازاي رفعت هدومي ونزلت في الماية لقيت يجي سبع 7 شجرات رمان متكسرين انا مش عارف الخړاب ده حصل إزاي وامته يترى لو مراد بيه شاف اللي حصل هنا هيعمل فيا إيه
انا عارف إنك سبت الماتور شغال بالليل متقلقش انا مش هقول لمراد بيه حاجة علشان مبقاش سبب في قطع رزقك وكده كده يوم ولا اتنين والمايه هتنشف وانت تعالى عندي واعتبر انه محصلش حاجة.
كلمه مطمنيش بس روحت وراه غيرت هدومي وقعدت عنده لحد بالليل نمت شوية وصحي تشوفت عم حسين واقف مع شيخ الجامع اللي بصلي وراه كل صلاة ملحقتش أقرب منهم ولقيت الشيخ استئذن ومشي سألت عم حسين
لا مفيش حاجة ده كان عاوز يقابل مراد بيه.
مركزتش معاه بس انا حاسس ان فيه حاجة بتحصل وعلشان معنديش ثقة في عم حسين روحت أبات في الجامع وعدى يوم واتنين وانا ببات في الجامع حتى لما جه يوم الجمعة مسافرتش عند أمي وكملت في شغلي كنت بقضي طول النهار في جناين الرمان وأرجع بالليل ابات في الجامع لحد ما في يوم وانا بنضف ورق الشجر في الجنينة واتأخرت لحد غياب الشمس والدنيا ضلمت وكان لازم أخلص الشغل اللي ورايا علشان بكرة هروح أقدم ورقي في مدرسة الثانوية اللي موجودة في البلد هنا وان شاء الله انجح السنة دي لكن اللي حصل انا مش قادر أنساه لحد دلوقتي يومها انا ولعت في ورق الشجر الناشف اللي جمعته.