مزرعه الذئاب بقلم سارة مجدي
القهوة لينظر سديم الي فوكس الذي إقترب منه
أعتقد اننا قد وجدنا حياتنا يا صديق ولن نبقى بمفردنا
مرت الايام بينهم فى تقارب كل يوم الكثير من القصص التي اوضح لها فيها ما حدث معه طوال سنوات عمره كيف عاش مع الذئاب وكيف اعتاد عليهم وأصبح بينهم كفرد منهم يصطاد الذئاب الفرائس يضعوا له احداهما ويوزعون الباقي عليهم فبدء هو يتذكر ماذا كان يفعل والده حتى يشعل الڼار و كم عانا و تألم مره من الجوع و أخرى من البرد الشديد حتى اعتاد المكان والحياه وأصبح يعيش كرجل الغاب قديما وحتى عاد الي مزرعة أبيه و لكن يبقى السؤال الذي يؤرقها كيف قتل عمه لم تعد تتحمل اكثر من ذلك وفي احدى الليالي وهم يجلسون امام المدفئة قالت
نظر لها بأهتمام وتلك الابتسامه التي لم تعد تفارق وجهه لتقول هي مباشرة
كيف عدت الي هنا وكيف اخذت بثأرك ممن أذاك و كل ما يقال عن مزرعة الذئب ما مدى صحته
اعتدل في جلسته ينظر اليها بحب تشعربه لكن لا تستطيع تصديقه لكنها مستمتعه جدا بهذا الإحساس ولا تريد ان تفقده يوما ليخرجها من افكارها حين قال
كنت أسير في إتجاه المزرعة حين وصل الي صوت شخص ما يتحدث الټفت آليه لأجده يخبر شخص اخر ان سام يقيم حفله كبيرة اليوم و انه سيعلن خطبته على إحدى الفتايات ابتسمت ابتسامه انتصار وانا ارى ابواب الاڼتقام تفتح لي على مصرعيها تسللت لداخل المزرعة فأنا اعلم كل ممراتها وأيضا الأماكن التي استطيع الاختباء بها و بالفعل جلست هناك أنتظر أنتهاء الحفل وارتب بداخل عقلي الخطوات التي سأقوم بها حتى أحقق اڼتقامي