تانية غير إني أصدقه وأخدت منه علبة كبريت ورجعت ولعت في ورق الشجر اللي جمعته وسبت الڼار مولعة ودخلت أتمشى بين شجر الرمان الشجر شكله حلو أوي بس وانا بتمشي في وسطهم شوفت شجرتين هناك بيتحركوا جامد كأن حد بيحركهم قربت منهم ملقتش حاجة ولسه الشجرتين بيتحركوا بسرعة حتى كمان وقعت على دماغي بالظبط رمانة بصراحة خۏفت وجريت بعيد عن الشجرتين دول وانا بجري لقيت في وشي بير مليانة مايه بس وانا ببص للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني.
يتبع..
قصة جناين الرمان الجزء الثاني
كتابةابتسام رشاد
بس وانا ببص للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني.
يتبع..
أنا خۏفت وبعدت عن البير واحدة واحدة لحد ما جريت وخرجت برة الجنينة جريت على عم حسين وبدأت أحكيله وانا أصلا جتتي متلبشة ومش قادر أخد نفسي قالي
اهدي يا ابني علشان أفهمك وبعدين البير جفت من يجي سنة وعلشان كده مراد بيه جاب موتور علشان يسقي الجنينة كلها معقولة المايه رجعت للبير تاني!
اه انا شوفت البير مليان مايه.
جه معايا عم حسين ودخلنا عند البير وهنا كانت المفاجأة لما ببص لقيت البير جاف ومفهوش ولا نقطة مايه عبارة عن حفرة غويطة وفاضية مفهاش أي حاجة عم حسين بص للبير ورجع بصلي وقال
تعالى معايا.
روحت معاه عند بوابة الفيلا وقعدنا سوا لحد الساعة عشرة بالليل وعم حسين فهمني إني لازم أجمد قلبي وأبطل خوف وبعدها قالي
متخافش يا أحمد وارجع على أوضتك لازم تبات في أوضتك لأن مراد بيه هيعدي عليك بكرة الصبح بدري وبلاش تحكيله الكلام الفاض يده مراد بيه بيحب إن اللي يشتغل معاه يكون قلبه مېت.
حاضر تصبح على خير يا عم حسين.
رجعت على جنينة الرمان بس بالليل أول ما دخلتها كان الشجر كله بيتهز جامد خۏفت وجريت ناحية الأوضة اللي هنام فيها دخلت وقفلت الباب ورايا وشغلت كشاف الموبايل وبدأت أدور على كوبس النور حسست بإيدي على الحيط لحد ما لقيته بس بصعوبة قدرت أنور اللمبة أول ما الأوضة نورت لقيت الجلابية بتاعت الغفير لسه متعلقة على الشماعة والشبشب تحت السرير اټخضيت ومتحركتش من مكاني ده أنا فاكر لما رميتهم في البرميل وولعت فيهم فضلت أقنع نفسي ان انا متخلصتش منهم واتحركت بالراحة ناحية السرير وانا ببص للجلابية قعدت على سريري وسبت النور شغال وكنت بحاول أنام ... وفعلا نمت يجي ساعة وصحيت على صوت موتور المايه واضح إن فيه حد شغله وأنا نايم انا كنت خاېف أخرج من الأوضة بس يترا مين اللي شغل الموتور في ساعة زي دي.
قومت واتسحبت من غير ما أعمل صوت وفتحت باب الأوضة وبصيت على الموتور شوفته وهو شغال وبيسحب مايه وبيفضي في الحوض جريت ناحيته علشان أطفيه زي ما عم حسين علمني لكن كل ما أضغط على زر الإيقاف مش بيعمل حاجة حاولت أطفيه عن طريق أي زرار تاني لكن معرفتش أوقفه خرجت اجري ناحية الفيلا لقيت باب الفيلا مقفول قعدت أنده لعم حسين بس مردش عليا.. وقفت شوية وانا ببص على الفيلا يمكن حد يرد عليا بس يظهر ان محدش حس بوجودي رجعت جنينة الرمان تاني بس وانا داخل كان صوت الموتور اختفى دخلت ولقيته مطفي وكمان الحوض بتاعه مفيهوش مايه زي مايكون