جناين الرمان
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصة جناين الرمان
كتابةابتسام رشاد
انا أحمد عندي 18 سنة ساقط تالتة ثانوي... انا أبويا وأمي متطلقين وأبويا أتجوز واحدة تانية وأمي هي كمان اتجوزت أما انا كنت عايش مع أبويا ومراته وأخواتي اللي من أبويا بس أبويا طبعه صعب أوي ومراته بتئسيه عليا وعلشان كده بيضربني ودايما عصبي وانا خلاص مبقتش قادر استحمل وفي اليوم اللي ظهرت فيه نتيجتي في الثانوية العامة وانا شايل مادة وعارف ان ابويا هيزعقلي ويتعصب عليا وأكيد هيضربني وقتها مكنش رجع من الشغل وانا علشان بخاف منه أوي أخدت هدومي وسافرت.. روحت لأمي في بيت جوزها وكمان شوفت أخواتي اللي من أمي بس بعد ما قعدت مع أمي كام يوم وهي أصلا عمال تزن عليا علشان أرجع لأبويا تاني وكمان علشان جوزها هيجي ومينفعش يلاقيني.
اسمع يا أحمد أمك حكتلي عن اللي حصل بينك وبين أبوك وكمان انت لسه هتعيد السنة يعني محتاج مصاريف كتير وكمان انت مش صغير يعني مينفعش تبقى حمل تقيل على حد وعلشان كده انا لقيتلك شغلانة في بلد جمبينا هتقعد هناك طول الأسبوع وهترجع أجازة يوم الجمعة تبقى تيجي تقعد مع أمك اليوم ده ها إيه رأيك في الكلام ده
لا متقلقش شغلانة حلوة.. هو انا علشان جوز أمك هورطك! ده انت ابني هتشتغل في جنينة هتبقى جنايني في جنينة رمان أصل الموسم بتاعه قرب والراجل صاحب الجنينة راجل محترم وإيده فرطة يعني بيدفع ومبيقولش لا وكل اللي هتحتاجه هتلاقيه شغلانة زي الفل.. ها إيه رأيك تحب أوديك تبدأ شغل من بكرة
خلاص من بكره هنروح نقابل الراجل صاحب الجنينة.
وتاني يوم أخدت شنطة هدومي وخرجت مع جوز أمي ركبنا موصلات وروحنا الفيلا اللي قالي عليا جوز أمي مكتوب على يافطة من برة فيلا مراد بيه البواب دخلنا وقعدنا في الصالة لحد ما يجي مراد بيه الفيلا شكلها حلو وشيك أوي دقايق ودخل علينا مراد بيه.. سلم علينا وقالي
جوز أمي قاله
موافقين يا مراد بيه كفاية إنه هيسكن في جنينة من جناين سيادتك.
يا حسين يا حسين.. تعالى خد أحمد وديه جنينة الرمان وفهمه شغله.
سلمت على جوز أمي ومشيت مع البواب خرجنا من الفيلا ومشينا شوية واحنا في طريقنا البواب قالي
جنينة الرمان ورا الفيلا علطول يعني لو احتاجت أي حاجة تعالى أطلبها مني.
شكرا ربنا يخليك يا عم حسين.
وصلنا نهاية السور بتاع الفيلا وعنده المدخل بتاع جنينة الرمان المدخل ضلمة من كتر الشجر لأن الضل بتاع الشجر مانع دخول الشمس نهائيا وأنا داخل كنت هتكعبل لأن الأرض مش متساوية وكمان مليانة ورق شجر.. عم حسين قالي
انت هتقعد في الأوضة دي وهتنضف