يحكى في عصور المماليك والاباطرة. كانت مملكة كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والخناجر الحادة والرماح حتى يتدربون على كيفية استعمالها والطريقة الصحيحة للقټال بها.
واثناء التدريبات كان الشاب يضع مخططا دقيقا كخريطة يوزع فيها المجندون ليحاصروا القصر ويستولون على السلطة التي ډمرت إنسانيتهم عبر أجيال.
مرت شهورا اخرى والمجندون يتدربون بكل طاقاتهم وإصرارهم وتاكيدهم على عزمهم بالفوز مهما كلفهم ذلك من جهد وټضحية حتى حان اليوم الموعود وبدأت الحړب الاهلية بين الفئة من الشعب التي اسمت نفسها بالكواسر وبين حكامها بقيادة ذاك الشاب الفحل.
كانت البداية هو قيامهم بغزوهم المفاجيء على كامل الإصطبلات الملكية واخذوا كل الجياد الاصيلة المتمكنة من خوض المعارك بحزم. بعدها ودون سابق انذار انقضوا على الجيش الملكي وهو نائم في عقر مقره هنا فقط اندلعت الحړب وعلى اثرها دقت الاجراس لتعلن الخطړ الذي احيط بكامل المملكة حيث قضوا على كثيرا من الجنود واسروا البعض. واستولوا على معداتهم واسلحتهم. ثم دخلوا القصر ولم يتطلب منهم وقتا طويلا حتى اعلنوا السيطرة عليه ۏقبضوا على الاعوان الذين كانوا سببا في إضمار كل هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل تلك الفوضى. استطاع الفرار الملك مع افراد عائلته عبر الممرات السرية خارج المملكة.
بعدها مرت سويعات فقط حتى اعلنت الكواسر عن نجاحها في المهمة والسيطرة على كامل المملكة وسقوط نظامهم السابق... لذلك قرر الجميع ان يقوموا بإنتخاب حاكمهم الجديد من طرف شعب المملكة الذي كان شرطهم الوحيد ان يكون عادلا يحترم رعاياه ويكون يدرك ويشعر بمعاناتهم وإحتياجاتهم وبالاخير لم يجدوا سوى ذاك الشاب الباسل صاحب فكرة التغيير الشامل لحياة افضل حيث منذ زمن طويل لم يجرؤ شخص سواه ان يقول كلمة حق وهي لا للظلم.
النهاية.