البلورة الوردية بقلم رزان مصطفى
بحزن بتتمسكن لحد ما تتمكن فريد بيه شكله هيتجوزها وكان المفروض أنا الأولى عشان بحبه من قب. لها وعشان إخواتي وأمي يعيشوا كويس ونرتاح الست عندي حاجة لخړاب البيت من غير ما نسحر حد سمر بعيون لامعة ياريت ! إعمليلي الحاجة دي على البلورة الست بتحذير بس بشرط لازم تكون تحت عينك سمر بتضييق ملامح مش فاهمة الست يعني تفضلي معاهم تحت سقف واحد عشان تلاحظي بنفسك سمر بذهول أرجع الشغل دا صعب أوي دا قالي لو لمحتك هأذيكي الست بتحذير لو عاوزة لازم تحاولي بس خلي بالك أنا شغلي شديد ومالوش راجعة سمر پحقد وأنا موافقة قوليلي أعمل إيه بالظبط وهعمله في فيلا فريد قاعد قدام والده وحاطط راسه بين إيديه وأبوه بيكمل وبيقول فجأة لقيت نفسي برمي عليها يمين الطلاق أنا أستحملت عجرفتها وقلة ذوقها كتير لكنها بدأت تقلل من رجولتي ! فريد پقهر كنت إصبر يا والدي أنا كنت خلاص هتجوز ! دا أنا ماصدقت ! والده بتساؤل إيه علاقة جوازك بطلاقي من أمك فريد بإرهاق ليه علاقة طبعا يا والدي إزاي هعمل فرح وحضرتك وأمي منفصلين والده بصوت مرتفع يابني أمك من اول المعارضين على الفرح دا أمك بتعارض أي شيء في سعادة لغيرها فريد بحزم بابا من فضلك ردها وقف والده وقال پغضب فريد ! أنا مكبرتكش وخليتك راجل عشان تديني أوامر وتخليني أتراجع في قراراتي متبقاش أناني عشان سعادتك تتعس غيرك وقف فريد قدامه وقال تعاسة مكنتش أعرف إن حضرتك تعيس معاها للدرجة دي حط والده إيده في جيب بيجامته وقال أصلا قرار الطلاق دا إتأخر أوي للأسف وسابه وطلع لفوق خبط فريد الكرسي برجليه وقال خربوا الدنيا كلكم واحدة واحدة خربوها !! في فيلا ناني هانم بعد خمس ساعات كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا
جايلك إنهاردة عشان موضوع مختلف ضيقت ناني هانم عنيها وقالت لعله خير فريد بنبرة واثقة وثابتة أنا لسه جاي من قاعة رينيسانس وحجرتها عشان ... عشان فرحي فضلت مضيقة عنيها وبصاله وبعدين فجأه ضحكت وقالت ويا ترى عزمتنا ولا لا وفين الدعاوي فريد بملامح ثابتة مردش ف بهتت ملامح ناني هانم وقامت وقفت مرة واحد وهي بتشاور بإيديها وبتقول إوعى تكون جاي تعزمني على فرحك على الخدامة !!!!! فريد بيحاول يستدرك الموقف ماما من فضلك أنا .. ضړبته هي بالقلم وعنيها دمعت وقالت بنبرة مکسورة كنت فاكرة إني طلعت من جوازتي على أبوك بيك إنت كنت فاكرة إنك السند اللي هيفضلي عشان أخد حقي من أبوك طلعت أناني وحاططني على الهامش إمشي برا بيتي قلبي ڠضبان عليك روح إرمي نفسك في حض. ن الخدامة فريد بيحاول يتكلم وبيقولها يا أمي إسمعيني أنا .. ضړبته بالقلم تاني وشاورت على الباب هو پغضب يوووووه ومشي بسرعة من قدامها ورزع باب الفيلا قعدت هي على الكنبة وفضلت ټعيط بحزن وتشهق كذا مرة في بيت ريماس بعد ما روحت مع والدتها والدتها قالي طلباتكم كلها مجابة وهنقعد مع أبوه بالليل ريماس بسعادة عشان خاطري يا ماما عاوزين نكون كويسين معاهم في المقابلة بتاعت بالليل والدتها أنا بس مستغربة حبيتوا بعض أمتى ريماس بحب حسيت بالأمان معاه يا أمي بيدافع عني وبيبصلي وكأني أهم شيء في حياته والدتها بحنان ربنا يسعدكم يا بنتي ريماس بسعادة دا حجز القاعة أصلا والدتها بضحكة دا مستعجل بقى ريماس بحب وهي بتلعب في خصلة من خصلات شعرها أصله بيحبني 16 بقلم روزان مصطفي التفاعل بقا وحش خالص كده هيجيني احباط ونزل متأخر تفاعلووووو عشان انزل بسرعه تم الأتفاق على ميعاد الفرح حسب حجز القاعة وتم الأتفاق بين والد فريد ووالدة ريماس على تفاصيل المهر والشبكة وتم تجهيز كل شيء في خلال إسبوع كامل وكالعادة ناني هانم فضلت منعزلة في بيت والدها بعد أنفصالها وبعد