رواية بني سليمان بقلم زينب سمير (كاملة)
انت في الصفحة 50 من 50 صفحات
وعزمني بنفسه
تنهدت سوزان قبل أن تقول
_نوي يبدأ صفحة جديدة وعلشان يبدأها كان لازم يصلح كل الماضي هترجعي القصر صح
_انتي عارفة اني قاعدة مع سلمي يوم ما تقرر ترجع.. هرجع
هتفت شيري ليأمن الذي بات خطيبها منذ اسبوعين تقريبا
_تعرف اني كنت عارفة اني هقف الوقفة دي من شهور تقريبا
قال ساخرا
ردت بصدق
_والله.. انا كنت اول الشاهدين علي حب سليمان باشا لمراته..
مالت نحوه متابعة بدلال
_بيحبها پجنون زي ما انا بحبك
_مجنونة
قالها وهو يضحك بخفوت ليان التي كانت ترمق الوضع من علي بعد همست ساخرة لنفسها
قالها زاهر بحزم وهو ينظر لعليا التي باتت خطيبته منذ ثلاثة ايام تقريبا قالت هي بعند
زاهر بسخرية
_اية الثقة دي الباشا يقدر يجيب بدل السكرتيرة الف
عليا بثقة
_مش هيلاقي في كفائتي
زاهر
_برضوا مفيش شغل
مالت عليه
بغنج و
_ولو قولت علشان خاطري
نظر لها بتفكير عميق قبل ان يهتف
_لو وافقتي نتجوز الشهر الجاي هسيبك تشتغلي
_وعد
_وعد
_خلاص موافقة ياسيدي انا اصلا ھموت واتجوزك
اما عند العروسين..
_عندي ليك خبر صاډم
تطلع لها بفضول فتنحنحت قبل ان تهمس له بخجل سافر
_انا حامل
_اشش انت عايز تفضحنا
_انا مش مصدق نفسي دا احلي خبر في حياتي
مال نحو اذنها هامسا
شهقت وهي تردد
_علي فكرة انا مراتك
لاعب حاجبيه و
_عارف ما دا فرحنا
نظرت له بغيظ وهي تردد
_عارف ياحبيبي.. عارف وعارف كمان انك بټموتي فيا
المهم ياجميل انت انا عازمك علي حتة اكلة كوارع بعد الفرح هتنسيكي اسمك
نظرت له بغيظ من حديثه الذي فهمت محتواه وقبل أن ترد هتف وهو يسحبها من ذراعها ويتوجه بها نحو سليمان الذي تجمعت العائلة حوله
ابتسم المصور وهو يلتقط لهم الصورة وبعدما انتهي..
نظر فيها فوجد ان كل ثنائي ينظر الي بعضه البعض بحب متناسي ان هناك من يصورهم
وبالحقيقة الصورة هكذا كانت اجمل...
وأنتهت رحلتنا في بحور بني سليمان نراكم في رحلة قريبة اكثر تشويقا واستمتاعا بأذن الله