الأحد 29 ديسمبر 2024

جنة الظالم

انت في الصفحة 61 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


ثيابهم وجدها قد ارتدت بالفعل فستان ابيض بنقوش زهريه صغيره جدا يصل لركبتيها ومشطت شعرها بسرعه وعلى مايبدو قد انتهت وذهبت ترتدى حذاء رياضي ابيض.. كل ذلك وهو يتابعها باعجاب شديد لكنه تحدث قائلا بقولك ايه يا حبيبتي.. البسى حاجة بكعب بليز.. عشان انتى بجد قصيره اوى.
جنه بعبوس 

فتحدث بحب يقول خلصتى لبس... اقفى كده اشوف.
ذهب بها للمرأه يقف خلفها يقرحلو... قمر... بس ناقص حاجة.
نظرت له فى المرأه باستغراب فجلب من خزانه بجواره ده.
شهقت بزهول وهى ترى طقم ماسى رائع ياخذ قلادته ويلبسها إياه قبلما يستأذن منها حتى.
وهى اخذت تتلمس العقد تنظر له فى المرأه بزهول ترددده الماظ!
سليمان ايوه طبعا واتعمل مخصوص عشانك.
اخذت تقلب عينها بزهول... شئ جديد عليها... لم تعتاد ارتداء الذهب لتجد نفسها دفعه واحده ترتدى الماس.
ترمش بعينها لا تعلم ماذا تفعل هل ما هى به شئ جيد ام ماذا... لا تعلم.
نطرت مره اخرى بالمرأه تقول بترددبس.. حاسهم مش لايقين على الفستان الى لابساه.
ادار جسدها له فأصبحت بمواجهته وهو يبتسم يضع يده تحت ذقنها قائلا بالعكس ده حلو اوى عليكى... انتى اصلا محلياه.
أمأت برأسها موافقه فشبك يدها بيده يسحبها معه حتى خرجا من البيت نهائيا تحت أنظار تهانى التى تقف فى غرفتها تراقب كل شئ.
ظلا تحت انظارها تراه وهو يساعدها بحنان واهتمام مبالغ به يساعدها كى تصعد سيارته العاليه ويغادر بها.
ظلت تزرع الغرفه ذهابا وإيابا ټضرب قبضة كفها بالكف الآخر وهى تردد بغلبقا بعد كل القصه دى ياخدها ويخرجوا ايه بيكافئها مثلا.. لا وخلى الباقى يعتذر لجانبها كمان... دى ركبت ودلدلت بقا... ماشى... ماشى يا جنه... يانا يانتى واما نشوف.
جلس زياد أمام تلك الطبيبه يسمعها وهى تقول بتوترايه الى رجع حضرتك تانى... احممم.. المدام حصلها حاجه!
ابتسم زياد بسخريه ثم قاللأ كويسه... انا الى عايز افهم حالتها كويس.
قالها بټهديد مبطن كأنه يعطيها فرصه كى تنقذ حالها وتقول الحقيقة.
لكنها لم تفعل واخذت تفتح القلم وتغلقه دليل على توترها وهى تقول زى ما قولت لحضرتك المدام فقدت الجنين بعد ما وقعت فعلا واقعه عڼيفه من على السلم لأن الواقعه كانت شديدة.
ابتسم زياد ووقف عن مقعده يستدير حول المكتب حتى وصل لعندها وابتسامته تزيد اكثر فيزيد ړعب الأخرى حتى جلس على حافة المقعد مما جعل عينها تتسع تبلع رمقها بصعوبه .. ومد يده يعبث فى قصة شعرها من على جبهتها قائلا بصوت بطئ مرعببرافو عليكي... كنتى شغاله في الطب الشرعى قبل كده....عرفتى منين أنها وقعت وقعه عڼيفه من على السلم! ولاااا بقيتوا باشخصوا الوقعات زى ما بتشخصوا التعب يا.... دكتوره.
ابتلعت لعابها تقول بهلعماهو.. مااا الحاجات دى بتبان ان كانت واقعه ولا خبطه ولا حاجة تانيه وو.. احمم الخبره والشطاره بتفرق بردو.
زياد صح حلو... اقنعتينى على فكره... الخبره بتفرق وانتى شكلك خبره... بس...
قبض على مقدمة معطفها الطبى يقول پغضبكل ده مادخلش زمتى بربع جنيه... انجدى نفسك وقولى الحقيقة احسن... بدل ماتشوفى وش مش بحب اوريه لحد.
تحدثت سريعا بړعبماقدرش... ماقدرش... مراتك شړانيه وبنت ستين كلب هتودينى فى داهيه.
نظر لها بزهول... كان يشك فى الأمر ولكن ان يتأكد شئ اخر... تهانى بكل هذا الشړ.
ابتعد عنها يقول قولى وماتقلقيش انا الى مش عايز حد يعرف... إزاى قدرتى تعرفى كل التفاصيل دى وانا جيبهالك بنفسى وما سبتهاش لحظه.
الطبيبه مش محتاجه مجهود... بعتتلى رساله.
اغمض عينه يتذكر رؤيتها وهى تبعث رساله لأحدهم وحين سألها قالت إنها تحادث والدتها تخبرها كى تلحق بهم... وهو لكونه مشغول بابنه لم يدقق ولكن لم تتصل والدتها ولم تلحق بهم حتى.
بكل دقيقه يكتشف شئ جديد يجعله شخص غير سوى او متزن... من السئ ان ېغدر بك شخص حاربت العالم لأجله وتقبلته رغم كل عيوبه بل راهنت عليه.
وبالمقابل لم تأخذ منه سوى الخيانه والغدر والخداع... من الصعب اكثر على رجل ان يكتشف بكل دقيقه تفصيله اخرى غفلته فيها زوجته المصون...وانه رجل مهزء ومغفل.
نظر لها يقول وهو بحاله غير عاديه 
جلس فؤاد يرتدى بذله انيقه جدا ينظر بهيام لنهله التى تجلس امامه ترتدى تنوره بالوان مزرقشه وفوقها
 

60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 97 صفحات