احببت العاصي بقلم ايه ناصر
هيوصل بكرة و أنا سبتلك موضوع الأكل يا خالة عاوز كل حاجة بيحبها جدي وآدم ثم نظرت إلي عائشة و هتفت بطريقة عملية عملتوا إيه يا عائشة وزعتي المبيدات علي الأنفار عشان يبدأ برشة بكره
عائشة بموافقة كله تمام يا عاصي
عاصي بتأكيد الكميات أهم حاجه عشان مش عوزه مشاكل بعد كدة ثم نظرت أختها التي تبتسم علي بلاهة عائشة أمام عاصي و هتفت وأنت يا أنسة هند عملتي اللي قولتلك علية للخيل ولا لاء
عاصي وهي ترفع أحد حاجبيها أول مره أشوف دكتورة بيطرية وبتخف من الحيوانات بيعلموكم إيه في الكلية دي هند بمرح لا دي شهادة هاكل بها عيش بس
عاصي بحزم والله ! لازم يا أنسة تتغلبي علي خۏفك وده أحسن ليكي يا هند
عاصي بعزم هخلص اللي ورايا وأرتاح بعدها
وكيف لا وهي عاصي سعادتها في عملها و تفوقها فبفضل تعبها في تلك المزرعة التي أصبحت من أشهر مزارع المحافظة في إنتاجها وجودته والجميع يعلم من هي المهندسة عاصي منصور سالم غنيم فيكفي ذكرها في سوق الفاكهة والخضروات أو في سوق المواشي بين أكبر التجار وأكثر وأكثر والجدير بالذكر الكل ېخاف دهاء وذكاء تلك الفتاة وخاصة في مجالها و مصطفي مهران يفتخر بها كأنها حفيدة له ومن صلبة فتاة في العقد الثاني من عمرها و عمرها بالضبط هو أربعة وعشرون عاما تخرجت حديثا كما ذكرت من كلية الزراعة و أكملت عملها بداخل تلك المزرعة التي تعرف كل مكان بها أما عن جمالها فالعاصي ذات جمال هدأ فجسدها عامر بقليل من الوزن أما عن عينيها فهي أخذت من لون أوراق الشجر نصيب كبير خضار عينيها ليس بالخضار المعتاد لا فهو أخذ منحدرا أخر أنه خضار شديد تستعجب لقدرة الله علي الأرض عندما تراها وبشرتها بيضاء ولكن يكسو وجهها طبقة أخري من اللون البني لاستمرار وقفها تحت أشعة الشمس ترتدي حجابا لكي يتوج وجهها وتضع عليه دائما وشاحا أخر تلفه علي رأسها كعمامة ليحميها من أشعة الشمس ولبسها دائما مندرج صيحته تحت أشهر المصممين و لكن من وجهة نظرها هي أي الخالة سعاد التي تجلب لها ما تريد دون أن تخرج من باب المزرعة وملابسها دائما عبارة عن قطعة طويلة من الثياب تصل إلي ركبتيها و من تحتهما بنطالا فضفاض ليسهل حركتها ويختلف ألون ردائها دائما وهكذا هو التغير من وجهة نظر العاصي
ملابس أو وزن زائد والعكس صحيح ومن وضع في معتقداتكم أن المرأة لا تكون إلا بثياب تكشف أكثر مما تستر وإذا كان الجمال هو الرداء !! فكيف يكون رداء العفة في أذهانكم و لو تمثل الجمال في ملامح فتاة تنظر هنا وهناك لتظهر ملامحها للجميع بالله عليكم تقولون لي كيف تكون ملامح الخجل والاستحياء في أذهانكم وإذا كان الجمال بالوزن كثر أم قل هل تقولون لي كيف تقاس الروح في أذهانكم فلا تضعوا الجمال حبيسا في خانة محددة فهو له صور كثير تتضح أمام المبصر له
سلمي من بعيد بمرح جيت آه يا أمي كل الحكاية خمس دقائق
والفكرة هنا أن كلمات سلمي قد أثارت ڠضبها وبشدة كيف تكون سلمي مهران أبنة إيمان المرشدي بهذا
الإهمال فصاحت بسخط
إيمان غاضبة أنت ازاي مستهترة كده أنا مش عارفة ألحقها منك
ولا من
أبوك ولا من إخوتك أنا خلاص تعبت
وهذه هي عادة السيدة إيمان وكما يقال في مجتمعاتنا شكاية وباكيه دائما تنقد من حولها وأما عن سلمي تلك الفتاة التي