رواية بقلم فاطمة الالفي
اصحاب بنات عشان كل لم اقرب من بنت وتدخل شلتنا عمرو وريان يتراهنو مين يفوز بيها الاول فاخدت قرار مش هعرف بنات تاني وابعد عنهم هم كمان بس للأسف ريان كان بيطاردني فى أي مكان بروحه لحد لم قابلت كابتن اسلام ووافق ان يدربني ومع الوقت بدءت احكيلو أنا عن حياتي عشان حسيته انسان مختلف ومحترم قالي ان هو هيساعدني وواحده واحده حياتي هتتغير وبلاش اعرف الاشكال دي تاني اسلام كان نقطه تحول فى حياتي بس للأسف ريان كان دايما حاجز قدامنا ريان ماكنش عايزني أكون لحد غيره انسان مغرور واناني مابيحبش غير نفسه خطط لقتل الانسان الوحيد اللى فهمني من جوايا ومن غير مايحكم عليه بالمظاهر أنا عايزة اتغير يا فهد أنا بعد مۏت اسلام اتوجعت اوى وحزنت جدا عليه حسيت ان ماټ بسببي انا كان هو طوق النجاة بالنسبالي عشان أبعد عن البيئه اللى أنا عايشه فيها لحد لم قابلتك ماانكرش كنت خاېفه منك ومړعوبه كمان وأنا جنبك فى العربيه لكن تفاجئت بانك بتحذرني من رشدي وان افضل على اقوالي استغربت موقفك جدا وفضلت افكر ليه بتعمل معايا كده رغم انك شغال معاهم انشغلت بالتفكير فيك وكنت حاسه انك عندك سر ورا اللى بتعمله ده ولم قابلتني تاني وخلتني اعرف وكيل النيابه مكان مراته فين ولم رشدي جي هددنا كنت بستنجد بيك انت مش عارفه ليه ولم شوفت ماما ڠرقانه فى ډمها ماكنتش عارفه أعمل ايه ولا أتصرف ازاى كأني جوة حلم ومش عارفه اخرج منه فكرت فيك انت ماكنتش اعرف ان اتعلقت بيك بالسرعه دي غير لم لاقيتك جنبي وفى ضهري عايز دلوقتي تبعد عني بعد كل ده .
تقابلت العيون بنظره طويله ثم همست برقه حبيتك وانت فهد وكنت متاكده ان عندك مبرر عشان تشتغل مع الناس دي وحبيتك اكتر واكتر لم عرفتني بحسام وقتها حسيت ان قريبه منك عشان تأمني على سرك .
اطلقت تنهيده قويه ثم اردفت قائله أنا بحبك اوي يا حظابط
وأنا كنت واحد عهد على نفسي لا أحب ولا اعيش حياتي غير لم اخلص من سامي وكل الماڤيا اللى وراه بس مافيش سلطان على القلب حبيتك عشان انتى شبهي كنت حاد معاكي فى الاول عشان شوفتك مستهترة زى عمرو وريان لكن لم قربت منك عرفت جواكي ايه ماكنتش اعرف ان مشاعري اتحركت ليكي غير لم فكرت أسافر حسيت ان همشي وهسيب قلبي هنا ماقدرتش أتحرك ولا أبعد حاسس بقيود تربطني بيكي وماينفعش افكها وابعد رجعتلك عشان حسيتك مني وكان لازم تعترف بحبي واطلبك للجواز
جحظت عيناه پصدمه وهز راسه نافيا لا طبعا ده جنان رسمي لم ارجع ان شاء الله تعمل كل اللى نفسنا فيه دلوقتي مطلوب منك تخلي بالك من نفسك وماتفتحيش الباب لاي حد وانا هحاول اكلمك على قد مااقدر عشان اطمن عليكي وفى عم صبحي البواب هيطلع يشوف طلباتك وفى كمان بنوته كده اسمها ورد دي تقدري تفتحيلها الباب وانتي مطمنه وهتسليكي فى غيابي وبالنسبه للقضيه لو اتاخرت فى مهمتي دي عندك فارس وكيل النيابه هيخلصلك تصريح الډفن واستلام والدتك من المشرحه وكمان سياده اللواء اكمل سلام عارف بوجودك هنا فى شقتي لو حصلي حاجه ومارجعتش هيقف جنبك وهيكون اب ليكي وجوده جنبي واحتضانه ليه فى بيته وسط عيلته ده كان اكبر دافع ليه ان أوصل للى أنا فيه دلوقتي هم دول عيلتي وهيكونو عيلتك انتي كمان
مسح دموعها وهو يبتسم لها صدقيني ماينفعش
خلاص نتجوز قبل ما تسافر
هتف پصدمه نتجوز ... !
هتفت بحزن يبقي حضرتك بقى مش واثق فى قرارك وشايف انك اتسرعت
لا يا رنيم أنا قد كل كلمه قولتها وعند كلمتي يا مجنونه انتي كل الحكايه ان خاېف بجد عليكي ووجودك معايا هيلفت انتباه ومش بعيد سامي نفسه يكشفني انا رايح مهمه صعبه اصعب مهمه فى حياتي كلها ومش عارف هرجع منها ولا لاء وعشان كده خاېف اسمك يرتبط باسمي هيكون ظلم ليكي صدقيني انتي عندك حياه قدامك ولسه مشوارك طويل لو أنا ربنا ماكتبليش العوده تكوني ماخسرتيش حاجه تحبي تاني وتكملي من بعدي عادي