الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة ريحانة الجنة

انت في الصفحة 3 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حاولت اساعد واحدة زيك
همس بغيظ. انا انا مسواش. شكرا ليك يا ابن الناس. ما انتوا علشان راكبين عربيات وبطونكوا مليانة. تدوسوا علي الغلابة
رعد تملكه الڠضب وخبط العربية بإيده. انتي بتقولي ايه يا بتاعة انتي انتي اللي طلعتي قدامي. فاجأة زي القضا.
همس بصت في الارض وعيطت وافتكرت انها فعلا كانت ماشية سرحانه. عندك حق انا اللي غلطانة. انا اسفة. وحاولت تقوم وهي رجلها مش عارفة تدوس عليها

رعد كان علي قد ما هو ڠضبان من كلامها. بس صعبت عليه لما عيطت وشافها مش قادرة تقف. بس حاول ميبينش ده. احمم طيب تعالي اوديكي مستشفي
همس وهي بتمشي. شكرا متتعبش نفسك. واول ما جات تمشي كانت هتقع
رعد لحقها وساندها. ماتبقيش عنيدة تعالي واسمعي الكلام. وشالها وقعدها في العربية. ولف وركب وساق العربية
رعد كان كل شوية يبصلها وهو سايق. وبيكلم نفسه. في ايه يا رعد من امتي قلبك حنين كدة ما كنت سيبتها وانت مالك. لا طبعا انا اللي خپطها يبقي لازم اساعدها. بس كدة ولا علشان عجبتك. لا لا طبعا انا مليش في السكة دي. اه بس هي حلوة اوي. يووووه اسكت بقي وركز في الطريق
همس هو انا زوتها معاه في الكلام. ده شكله ابن ناس ومحترم. وكفاية انه مصمم يساعدني.
رعد فضل طول الطريق ساكت واخدها المستشفي وهناك كلهم طبعا عارفين رعد. وهمس شافت هما قد ايه بيحترموه وبيخافوا منه. عرفت انه اكيد راجل مهم وبعد ما اسعفوها وربطولها رجلها وهما خارجين
رعد بحزم. تحبي اوصلك لاي مكان
همس لا متشركة. كفاية اللي انت عملته معايا. وانا اسفة اني مكنتش مركزة
رعد كان حاسس بحاجة غريبة. مش عايزها تمشي. لا مفيش داعي للشكر. انا كمان كنت بتكلم في التليفون ومش مركز
همس طيب عن اذنك
رعد مسك ايديها. استني. هوقفلك تاكسي تعالي
همس هي اصلا معهاش فلوس للتاكسي. لا لا انا همشي واركب اي حاجة
رعد فهم انها معهاش فلوس. لا مش هينفع انتي تعبانة ومش عايزاني اوصلك يبقي تركبي تاكسي. تعالي ووقفلها تاكسي. ودفع للتاكسي بزيادة. توصلها مكان ماهي عايزة وقدام بيتها مهما كان فين مفهوم
السواق بص للفلوس وفرح. من عنيا يا باشا ده انا هوصلها لحد باب الشقة كمان.
همس ورعد كانوا باصين لبعض كأنهم بيودعوا بعض ومشيت همس بالتاكسي وفضل رعد واقف وباصص عليها.
رعد مش ممكن انا ازاي حتي مسألتهاش عن اسمها. ايه بس الغباء ده. الله وانا عايز اسمها ليه انت يا رعد النهاردة غريب. انا لازم ارجع الشركة وانسي اللي حصل ده كله. لبس نظارته الشمس وركب عربيته ومش رجع الشركة .
الحلقة الثانية
رجع رعد شركته ودخل مكتبه وقعد ودخل وراه عدي
عدي هاه عامل ايه دلوقت هديت شوية واتغديت
رعد سرحان مش بيرد
عدي رعد.. رعد ايه مالك في حاجة حصلت
رعد اتنبه. بتقول حاجة يا عدي
عدي عقد حاجبه. كل ده وبقول حاجة مالك شكلك مش علي بعضك ليه
رعد لا ابدا. بس انا اصلي خبط واحدة بالعربية وانا خارج من الشركة
عدي مش ممكن. طيب وحصلها حاجة. احكيلي بسرعة ايه اللي حصل
رعد انا حقولك...............
عدي طيب الحمد لله بسيطة اهي اومال مالك بقي
رعد قام من علي الكرسي وسند علي المكتب وربع ايده. مش عارف انا لما شوفت البنت دي حاسيت بحاجة غريبة.
عدي غريبة ازاي مش فاهم.
رعد مش عارف انا اول مرو تصعب عليا واحدة ولا احس اني خاېف عليها. انا لحد دلوقتي مش مصدق اني شيلتها بإيدي. مع ان انا مش بحب كدة. بس مفكرتش وقتها في حاجة كنت قلقان عليها اوي ليه معرفش
عدي هههههه. بس هي ادتهالك صح. قالتلك انت عمال تفعص فيا من الصبح شكلها بنت غلبانة
رعد ابتسم. اه دي حړقت دمي لما قالت كدة والغريب بقي اني كان المفروض اديها قلم يعدلها بس معملتش كدة بالعكس شيلتها وودتها المستشفي
عدي بخبث. بس واضح انها حلوة
رعد بجدية. انت عارف اني مش من النوع ده متنرفزنيش
عدي خلاص مقصدش. طيب هي اسمها ايه
رعد ما هو ده اللي معصبني. معقول حتي مسألهاش عن اسمها ولا حتي لما ركبتها التاكسي. مسألتهاش عن العنوان.
عدي عادي مش مهم وانت هتعوزها في ايه تاني.
رعد تعرف انا كنت حاسس. اني من جوايا متعمد اني معرفش عنها حاجة. كنت حاسس اني بعاقب نفسي اني كنت حنين معاها وانها فعلا عجبتني
عدي خلاص بقي يا رعد مكنتش حته بنت دي اللي هتعطلنا اليوم عايزين نشوف ورانا ايه
رعد هز راسه. تمام يالا وريني الفاكس بتاع الشركة الالمانية
في احدي الاماكن الشعبية وقف التاكسي اللي فيه همس ونزلت
السواق تلزم خدمة تانيه يا ابلة
همس لا متشكرة. ومشيت بهدوء بسبب رجلها وهي طالعة البيت وقف قدمها. واحد زي الحيطة وشكله بلطجي وده يبقي ابراهيم ابن عمها
ابراهيم بنظرات كلها خبث و رغبة. الجميل ماله الف سلامة
همس بعدت عنه. اانا كويسة اوعي خليني اطلع. وزقته علشان تدخل البيت
دخل
وراها وشدها وقربها
 

 

انت في الصفحة 3 من 139 صفحات