الخميس 26 ديسمبر 2024

فتاة ذوبتني عشقا

انت في الصفحة 5 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عارفة اتشكرك ازاي علي كل الي بتعمله دا انا مكنتش اعرف ان لسه فيه ولاد حلال زيك كدا تنحنح واقترب جلس بجوارها قائلا حمدلله علي سلامتك متقلقيش انتي عشان كدا دا واجبي برضو ابتسمت بحنو ونظرت لفرح ثم وجهت نظرها لسليم قائلة بترجي والنبي يابني تجيب شغلانه لبنتي فرح واي حاجه لكريم في ورشه ولا اي مكان يشتغل فيه اهو نجيب بيه اكل كل يوم احنا مش هنكتر عليك يعني ابتسم إبتسامة صغيرة واكمل حاضر بس هسيبكوا الليلة دي ترتاحوا وان شاء الله بكرا هبقي اجي نتكلم وتحرك من مكانه مبتسما لفرح وقال يلا تصبحوا علي خير لتهز فرح رأسها مبتسمة ابتسامة صغيرة وانت من اهل الخير ياسليم باشا خرج من الشقة بعدما اعطاها مفتاحها ووقف أمام باب الشقة قليلا يفكر ثم ارتسم علي فمه إبتسامة نصر وتحرك للاسفل 

لفصل الثانى
مثل الماء البارد على كبد ظمان في يوم مشمس كانت ضحكتك 
خرجت من غرفتها بحقيبتها وهي تنظر لوالدتها بأسي عما يحدث معهم فها هي تتركهم وستغادر لندن ذاهبة لمصر بسبب والدها الذي يريد تزويجها من رجل الأعمال المشهور ذلك الرجل الي يكبر والدها او قد يكون في عمره يريد والدها ان يلقي بها في لعڼة
هي ليست حملها تريد ان
تعيش مثل الفتيات في عمرها بقصة حب تريد ان تحب وتحب تريد شريك هي من تختاره بنفسها حتي تكمل معه بقية حياتها سعيدة لا تريد ان تتزوج من عجوز اخرق فتتمني المۏت في كل ثانية من زواجهما تنهدت بحرارة وهي تعانق والدتها مودعة إياها لتربت والدتها علي ظهرها پبكاء مرير علي فراق ابنتها بعدما فراقها ولدها الكبير فارس قالت والدتها پألم حنين لما توصلي مصر طمنيني عليكي ياحبيبتي وعلي اخوكي لما تشوفيه خليه يكلمني يطمني عليكوا ياحبيبتي سامحيني اني مقدرتش اعمل حاجة سواء ليكي ولا لاخوكي كانت تبكي وهي ممسكة بيد ابنتها غير متحمله فراقها لها ولكن الآن لن تستطيع فعل شئ فهي تعلم زوجها جيدا لن يتراجع في كلامه حتي ولو غادرت ابنته المنزل وغادرت البلد كلها عائدة الي بلدها الأم   بتفهم بينما هو لم ينظر لعينيها ولا مرة وانما ينظر بعيدا وضعت يديها بشعره الناعم المسترسل ثم قالت بهدوء خد بالك من نفسك ومن ماما يا مراد ماشي منذ ان وقف امامها وهو يهتز في وقفته ويفرك بيديه ببعضهما بتوتر ثم أردف وكلامه مثل النغمة الموسيقية التي طالما احبتها حنين م ممتخافيش انا هاخد
بالي منها اااناا هاخد بالي من مااماا هزت رأسها بابتسامة عريضة ثم قالت ماشي ياحبيبي
ومالت تحمل حقيبتها ونظرت لوالدتها واخاها الحبيب ثم غادرت المنزل متجه للمطار ومتجه الي مصير مكتوب في مصر 
كانت تجلس في مكتبها شاردة تارة وتارة تعمل وتارة تفكر فيما يحدث في حياتها اخرجت تنهيد من اعماقها وهي تكمل عملها انها سكرتيرة السيد تيم الشرقاوي رجل الاعمال الشهير  رجل بارد وعصبي في نفس الوقت لديه مزيج غريب من التصرفات أحيانا هادئ واحيانا عصبي احيانا بارد واحيانا حنون واحيانا اخري لا تعرف بماذا تصفه افاقت من شرودها ذلك علي صوت باب غرفة مكتبه وهو يغلق خلفه لتقوم سريعا ترتب ملابسها التي كانت عبارة عن بنطال جينز وكنزة من اللون الابيض الناصع بأكمام شفافه وكانت ترفع شعرها ديل حصان كانت قصيرة القامة بجسد نحيف دلفت الي مكتبه وهي تلقي عليه التحية صباح الخير يامستر تيم انا جهزت جدول النهاردة حضرتك لم تكمل كلامها حيث قاطعها وهو يريح ظهره للخلف ناظرا لعينيها بهدوء حاد الغي كل حاجة النهاردة يا طيف انا مسافر النهاردة لندن وانتي هتيجي معايا تلبكت وابتلعت غصتها ثم اقتربت خطوتين من مكتبه وهي تقول بصوت متقطع هاجي مع حضرتك يعني قصدي
 

انت في الصفحة 5 من 105 صفحات