السبت 09 نوفمبر 2024

رواية لهدى سليم

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﻠﻐﺘﻚ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻰ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻯ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻭﻓﻌﻼ ﺧﺮﺟﺖ ﺭﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﻪ ﻫﺪﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﺉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﺑﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻻ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﻪ ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻭﻯ ﻧﻈﺮﺕ ﺁﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺿﺤﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺃﺻﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻌﻨﻰ ..... ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻧﻰ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎﺿﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺁﻳﻪ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺁﻳﻪ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻪ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻨﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺬ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻛﺒﻰ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻰ ﺍﻃﺎﻋﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻳﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺇﺯﺍﻯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﺑﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺰﻋﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻯ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻓﻜﺮﺗﻨﻰ ﺑﺨﻄﻴﺒﺘﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻧﺘﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﺲ ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﻣﺶ ﺯﻭﺟﻪ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﺗﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻰ ﻭﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺧﻔﻔﺖ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻓﻜﻨﺴﻠﺖ ﻭﻫﺎﺑﻘﻰ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻷﻧﻚ ﺗﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺷﻬﻘﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻚ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺮﻓﺾ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺴﺪﺩ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﺒﺾ ﻣﺮﺗﺒﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﺵ ﺭﻋﺎﻳﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻟﻜﻦ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﺼﻠﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭﺷﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺼﻞ ﺁﻣﺎﻝ ﻫﻴﺒﺼﻮﻟﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﻠﺘﻚ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻩ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻰ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﺰﻟﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻰ ﺣﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻇﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ
 

انت في الصفحة 8 من 35 صفحات