السبت 16 نوفمبر 2024

رواية لهدى سليم

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


مش مناسبه ليه ابدا تظهر معاه ازاى فى المناسبات العامه صعب أوى ما كانش هيستحمل وبعدين هو ما اتمسكش بيها  قال لها ماشى القرار ليكى دلوقتى شوفى عاوزه ايه قالت له خلاص احجز لنا وامرى لله كفايه إياد بعيد من يومها هيبقى معتز كمان وبالفعل سافرا إليه صباحا وصلوا وكان فى استقبالهم  وأخذهم إلى الشاليه وقال لأمه انا متشكر انك جيتى انا عارف ان ده صعب أوى عليكى بس دا آخر حل وآخر محاوله قالت له بحزن أنا مش عاوزة إلا راحتك يا معتز قال والده انتا كلمتها ولا لسه رد معتز ايوه كلمتها ورفضت ترجعلى قالت والدته مجنونه دى هى تطول هى ناسيه عامله ازاى نظر لها معتز وقال انتى اللى ما شوفتيه هى عامله ازاى  انا هوريهالك النهارده فى كتب كتاب صاحبتها وارجوكى حاولى تراضيها وتخليها توافق ترجعلىا هو انتى العروسه ولا ايه قال عمرو ماما أحلى عروسه فوجئ كريم بقول ابنه هذا لكنه لم يعلق  فقالت له بمرح طب يالا يا احلى عريس وأخذته فى يدها وذهبوا إلى القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه  دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة قالت آيه انا جيت قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت  ضحكت آيه وقالت العروسه اللى قمر الف مبروك يا لومه قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده اللى اخرنا  قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف  قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه  قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش إلا أما تقعدينى ياجدعان مش عارفه امشى فى الجزمه دى ماله الكوتش بس هو يعنى كان هيبان من الخيمه دى  كانت ترتدى فستان أوف وايت ضيق عند الصدر والخصر ويتسع إلى الأسفل فى طبقات تل رائعه  لكنها لم تعتاد ارتداء الفساتين لذلك تشعر بالغرابه قالت لها آيه بالعكس انتى قمر والجزمه بتكمل شياكتك وبعدين مش هو هلبس شبكه يعنى أكيد هتتحركى ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده قالت أحلام امرى لله وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت معه وهى فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه  فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى  ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها  قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان نظرت على الفتيات تبحث عن اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال اجملهن نظرت إليه وقالت له  هى عملت العمليه  الفصل الثامن عشر والأخير  ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص معه كانت تسير معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت ايه تكاد ټنفجر وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته  فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد  لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين  قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات